رواية حب وكبرياء٠الفصل الرابع عشر


الحلقة الرابعه  عشر من قصه حب وكبرياء

الجزء الثاني من السلسلةالروائية أشواق وحنين بقلم زهرة الريحان 

مريم / مالك يا سهام مش عمي واهدان طمنا والحمد الله هما بخير ليه كل التوتر والقلق اللي انتي فيه ده 

سهام : ..... ساكته بس رايحه جايه في الأوضة 

مريم : في ايه يا بنتي اقعدي علي حيالك خيلتيني رايحه جايه كده 

سهام قعدت مكانها منهارة من العياط 

مريم بخضه عليها جريت عليها خدتها في حضنها وهي بتقول : مالك حبيبتي فيكي إيه 

كلهم بخير والجنينه متأمن عليها وحتي لو مش متامن عليها فدانا مش مستهله كل ده 

سهام مش مبطله عياط 

مريم قوليلي طيب فيكي ايه ليه العياط ده كله 

سهام بدموع : أنا عارفه اللي حرق الجنينة يا مريم 

مريم بصدمه : إيه 

سهام بدموع : أيوه أعرفه 

مريم بعد تفكير / مين ؟!! اللي بفكر في ده صح 

سهام صوت بكائها علي وبرعب منه قالت :-

أيوه يا مريم هو اللي بتفكري فيه هو بعينه 

مريم شهقت جامد وقالت : إنتي عرفتي أزاي 

أوعي تكوني  بتكلميه يا مريم 

سهام / غصب عني كلمته 

مريم / طيب هو عايز منك إيه وعمل كده ليه 

مكفهوش اللي عمله قبل كده في أبيه عرفان 

عايز إيه تاني مننا 

سهام بصوت مخنوق  / عيزني أطلق يا مريم 

طلقي قصاد إن هو يسيبكم في حالكم 

هو قالي كده 

مريم بصدمه : ايه ؟! ده اتجنن أكيد 

سهام / لا ده مش مجنون ده مجرم والإجرام بيجري في دمه 

مريم باستفهام : أبيه عرفان عارف بالكلام ده 

سهام اتخضت جامد وبخوف قالت :-

لا ..... ومش هيعرف يا مريم ما تخلينيش اندم أني قالتلك 

ده مجرم وانا خايفه علي أخوكي منه 

وأخوكي لو عرف باللي عايزه عماد هيعاند معايا ومش هيرضي يطلق 

مريم  بصدمه / ليه ؟! وأنتي ناويه تسمعي كلام  المجنون ده وتطلبي من أبيه  الطلاق 


سهام بقلة حيله/ عندك حل تاني ؟

انا لازم في أقرب وقت اتطلق من عرفان 

مش هستحمل أشوفه تاني راقد كده في سريره 

مريم بمكر / بتحبيه ؟

سهام بارتباك / جوزي يعني لازم اخاف عليه 

مريم / بلاش لف ودوران وسؤالي وأضح 

بتحبي أبيه عرفان 

سهام بنفاذ صبر/ أيوه مريم بحبه 

ومش بحبه بس لا بعشقه ارتحتي كده 

مريم بتعجب / طيب ليه عايزه تنفذي طلب المجنون ده 

سهام بخوف حقيقي ودموع / خايفه عليه يا مريم .....خايفه عليه ... أموت لو جراله حاجة 

أفضل أبعد عنه أحسن مخسره خالص كفاية أحس إنو نفسه في الدنيا 

وعلي حسه أعيش من غيره انا ميته افهمي باقي 

مريم خدتها في حضنها وبتطبت عليهاوهي بتقول :- فهماكي حبيبتي... فهماكي 

أن شآء آلله خير 


**********************

 عند عرفان ومحمد في المراكز 


الظابط / حضرتك بتتهم حد معين يكون هو اللي عملها 

عرفان بقله صبر / اباااااي عاد مقلنا لااااه

الظابط بمكر / بس تقرير المعمل الجنائي  بيقول إن الحريق حصل بفعل فاعل 

عرفان بعصبية/ المفروض أنتو اللي تعرفوا الفاعل ده وتجبوا

الظابط بصوت عالي منفعل / المفروض أنت كمان تساعدنا أننا نقدر نجيبوا 

عرفان بغضب / كيف ده 

الظابط/ أيوه طبعا تقولنا مين اعداءك..... مين اللي ليه مصلحه في حرق الجنينة 

عرفان بعصبية/ وانا قولت لحضرتك قبل سابق إني مليش أعداء 

وأهل البلد كلتهم ناسي وعزوتي ومستحيل حد فيهم يعمل أكده 

الظابط بمكر / مش ملاحظ من ساعه جوزك من الدكتوره سهام 

مكملش كلمه وعرفان خبط ايده علي المكتب طير الأوراق اللي قدمه وهو بيقول :-

مراتي مالهاش اي دخل بالموضوع ده ولا اي موضوع تاني واللي عندي قولتله 

محمد اخيرا ادخل وقال وهو بيلم الورق اللي طار 

إحنا آسفين يا حضرة الظابط إبن عمي أعصابه تعبانه 

وهو أصلا لسه قايم من مرض 

الظابط / أنا مقدر الحاله اللي هو فيها بس هو لازم يساعدنا علشان نقدر نقبض علي الجاني 

بدال مهو طايح في البلد كده 


محمد / بس اللي عندنا قولنا ماعندناش حاجة تانيه تتقال 

عرفان بنفاذ صبر ونرفزه : ودلوك نقدر نمشي 

يا حاضره الظباط 

الظابط / اتفصلو بس بكده متستنوش منا إن نقدر نسعدكم علشان انتم أصلا مش مساعدنا

عرفان وهو قايم من مكانه وبيسلم علي الظابط / المساعد ربنا وحده 

تشكر يا حاضره الظابط يلا يا حاضره الظابط محمد بالأذن

خدت محمد وخرج مروحين علي بتهم في الطريق في العربيه محمد ل عرفان :-


ليه مش راضي تتكلم أكيد عارف اللي عملها 


أكيد الزفت عماد ابن عم سهام نظره وحده من 

عرفان كانت كفيله بحرق محمد من مكانه 


محمد اتنحن وقال : اقصد الدكتوره سهام 


عرفان لانت ملامحه شويه وبغضب قال :-

 

هو حسابه معايا إنا مش مع الحكومه ...

ده طاري انا ...وانا اللي هاخده بيدي 

ماتشغلش بالك أنت بيه انا كفيل بالموضوع ده  وما يخصش اي حد يدخل فيه 


محمد بقله حيله / أمرك يا وأد عمي  

وصلو البيت 

مريم وسهام سمعه صوت العربيه نزلو جري 

الحاجة وجيهة بالهفه علي ولدها قالت :-

حمد الله على السلامة يا ولدي 

عرفان وهو عينه علي سهام اللي بيان عليها هي التانيه الهفه والخوف عليه قال :-

الله يسلمك يا إما .... انا بخير يا اما ليه كل الخوف ده كلاته وعينه علي سهام اللي هتموت من خوفها عليه 

سهام بحب ولهفه عليه  /  وشك كله جروح 

وهدومك متبهدله تعالي أساعدك تغيرها 

واشوف الحروق اللي في وشك دي  


عرفان بتعب حقيقي / انا فعلا عايز اغير هدومي ونام ده كان يوم طويل النهارده 

بالأذن 

سبهم وطلع هو  وسهام 


مريم وعيونها علي محمد ولحظت حرق صغير في ايده قالت / أنت بخير ... وقبل مايرد عليها كملت كلامها بخوف ولهفه :

محمد شكل ايدك فيها حرق خمسه بس اجيبلك مرهم الحروق وجي بسرعه 

محمد / مافيش داعي بسيطه 

الحاجة وجيهة/ أقعد يا ولدي بنت عمك هاداويلك شروحك 

محمد بهمس لنفسه / ياريت يا مرات عمي ياريت يلين دماغها الناشف ده

وداوي جروحي ... وداوي جروحها 

نزلت جري عليه وفي ايدها مرهم الحروق 

مريم بالهفه عليه وخوف / هات إيدك يا محمد 

ده بينلها الحرق فيها جامد 

محمد حب يطمنها بكدب قال : لا بسيطه ليه الخوف ده كله ؟ انا كويس وده مجرد حرق بسيط 

مريم وهي بتشوف جرحه ومستغربه من كلامه علشان فعلا الحرق جامد في أيده 

مريم / لا علي فكره الجرح جامد ومحتاج علاج وبلاش استهتار بنفسك اكتر من كده 

وبتدت تحط المرهم لاحظته بيتألم بصمت 

مريم بهمس وزعل عليه / أنا بتوجعك 

محمد بعتاب   /  وجعك راحه يا بنت عمي 

وانا مبسوط بيه وحبه 

مريم بتعجب / هو ايه اللي بتحبه ؟! الوجع 

محمد بحب وهيام  / انا بعشك اي حاجة تجي منك يا مريم حتي الوجع 

مريم وشها حمر وتكسفت جامد وبصت لأرض 

وبهمس قالت :-

علي فكره كنت لسه هتصل بيك أقولك رأيي بس حصل اللي حصل 

بتقول كده من غير مترفع عيونها من الأرض 

محمد مد أيده يرفع وشها من علي الأرض 


محمد بهمس / عايزك تقوليها وأنتي عيونك في عيني بوصلي وانتي بتقوليها 


مريم بكسوف / موافقه طبعا  يا محمد كان عندك شك في كده 

محمد بفرحه / لا معنديش بس عندي شك في دمغاك اللي زي الحجر دي وخفت ترفضيني تاني 

مريم  بالهفه / لاااااا مستحيل نضيع من بعض تاني 

مستحيل اسيبك لوحده تانيه 

مستحيل إنا  أكون غير ليك يا محمد 

شعري عمره ما هينفرد علي مخده حد غير مخدتك 

إنتي انا يا محمد احنا واحد 


محمد سعادته الدنيا مش س سيعاه قال وهو ميل علي ايدها بيبوسها : وإنا أوعدك عمرك   ما هتندمي لحظه وحده وانتي معايا 

أوعدك في كل لحظه  وأنتي معايا فيها تكوني  سعيده ومبسوطه..... عمري مهزعلك ابدا ولا هسمح لدمعه تنزل من عيونك 

وهساعدك تحققي حلمك اللي حلمتي بيه 

وهحط جوه قلبي وغطيكي برموش عنيه 

مريم بساعده ممزوجه بخجل : ربنا يخليك ليه يا إبن عمي 

محمد ويخليكي ليه يا عمري 

طيب انا طالع ل عرفان ابلغه موافقتك وان يوم الخميس ماعدنا زي ماهو 

مريم بالهفه/ تعالي هنا عرفان مين اللي عايز تطلعله دلوقتي ده زمانه نام 

الصبح يا محمد ما ينفعش دلوقتي علشان خاطري خليها للصبح 

محمد بحب / إنتي تأمري حبيبتي بس من النجمه هكون هنا عندكم متروحيش الجامعة بكره هخدك ونطلع نيجب اللي نقصك 

ماشي 

مريم بمكر :: ماشي حاضر بس من أولها كده متروحيش الجامعه 

محمد : معلش يا قلبي اليومين دول بس ووعدك اعوضهملك لما تبقي في بيتي متخافيش مش هخليكي تغبي تاني ولا يوم 

مريم بثقه / عرفه ومش خايفه وانا معاك 

محمد : طيب انا ماشي دلوقت وهاجي الصبح 

مريم : ماشي 

محمد : أوعي تنامي هتصل بيكي من النهارده هنام علي سمع صوتك 

مريم بكسوف وبعدين يا محمد يلااااا باقي 

بتقول كده وهي بتزق فيه لبره 

محمد بهزار : طيب متزوقيش طالع لوحدي 

مريم : هههههههههههه مع السلامه 

*******************

عند عرفان وسهام

سهام جهزت عشاء لعرفان وراحت لعنده لقته اخد حمامه وغير هدومه كان واقف قدم المرياء بيشوف جروحه اللي مليه وشه 

سهام  شفته بالحالة دي حزنت أوي علي وضعه وبتكلم نفسها وتقول : انا السبب في الحاله اللي هو فيه دي أنا لازم في أقرب وقت أطلب الطلاق منه نزلت الصنيه اللي في ايدها 

علي التربيزه الصغيره اللي جنب السرير وراحت عنده وبحب وحنان  قالت :

 حمد الله علي سلامتك فدك اي حاجة المهم صحتك متزعلش نفسك 

عرفان التفت ليها و بمكر ودهاء قال : إنا سيبه بمزاجي بس متخافيش  نهايته قربت 

سهام ارتبكت جامد والخوف اتملك منها وصوت مرتبك خايف قالت : مين ؟ تقصد مين 

عرفان  بغضب مقدرش يتحكم علي أعصابه اكتر من كده / إنتي عارفه كويسه أقصد مين 

وبغيره كمل كلامه وهو طابق علي درعها 

بس اللي عايز أعرفه منك وياريت تجوبي عليه من غير كدب حسك عينك تكدبي عليه 

علشان لو كدبتي عليه مافيهاش راجعه تاني 


سهام بوجع حقيقي : أيدي أنت متعرفش تتكلم بهدوء ابدأ علي طول عصبي كده 

عرفان أنتبه لنفسه نزله أيده من عليها وهو بيقول 

هسألك سؤال وتجوبي عليه :

عماد نطق الاسم وهو بيجز علي سنانه من الغيظ .... عماد أبن عمك تعرفي حاجة عنه 

سهام بخوف ودموع : وأنا هعرف عنه إيه 

عرفان في لمح البصر كان طابق علي درعها 

وبغضب وعصبيه جامده قال : يعني ماتصلش بيكي 

سهام بجوع ودموع وصوت عالي : لا ... لا 

سيب ايدي باقي 

ماتصلش ولا أعرف عنه حاجة 

عرفان بهمس خطير : إنتي متأكدة 

سهام بإصرار وعناد : أيوه متأكدة سيب أيدي 

عرفان ساب ايدها وهي طلعت تجري علي بره 

وهو حط غله وناره في صنيه الاكل رمها بعزم ما عنده من قوه علي الأرض هو عارف أنها كدابه وأنها كلمته 

هي سامعه صوت الهبد والكسير  من جوه عرفت أنه في قيمه غضبه وعصبيه وبينفس غضبه وعصبيه في اي حاجة تقبله 

كان نفسها تدخله تطمنه وتطمن هي بيه 

تدوي جروحه وتحتمي هي فيه بس حسمت أمرها البعد لا محال منه 

أيدها علي اكره الباب قلبها :ادخلي مافيش غيره أمانك وحمايتك 

عقلها : لازم تمشي متبقيش انانيه وسيبه يعيش عماد مجرم عمره ما هيسيبه في حاله 

قلبها : هتقدري تعيشي من غيره هتقدري تكوني لواحد غيره خليكي جنبه هتموتي من غيره 

عقلها : لازم تمشي فكري في أخوته لو جاراله

حاجة هما ملهمش غيره بطلي ضعف خليكي مره ....مره وحده قويه 

اخيرا حسمت أمرها وسابت اكره الباب وطلعت تجري علي اوضتها 

************************

عند وسام في شقته في مصر 

خبط خبط جامد علي الباب كان نايم قام علي صوته 

بنوم قال : طيب ...طيب يالي علي الباب الصبر فتح الباب لقي محضر في وشه

وسام بدهشه : خير في أيه علي الصبح 

المحضر : مرات حضرتك رافعه قضيه خلع علي حضرتك 

وسام بصدمه : إيه 

المحضر : المحضر عندك ولازم تمضي أنك استلمته 

وسام بعصبيه جامده  : استلم إيه وامضي علي إيه انت اتجننت روح بالورق اللي معاك ده قلهم ملقتهوش 

المحضر : بس انا لقيتك وأنت واقف قدمي 

وسام وصل لقمه نرفزته وغضبه وقال : بقولك قلهم انا مش موجود ملقتنيش ويلا غور من وشي ودخل ورزع الباب في جامد في وشه 


بغضب وتوعد  : ماشي يا جاسمين 

كنت افكرك بتهدديني اتريكي بعتي... وبعتي 

بسرعه أوي مستنتش حتي تعرفي اسبابي 

ماشي يا بنت عمي

مسك التليفون إتصل بيها 

وفعلا جاسمين كانت مستنيه تليفون منه أو بمعني أصح مستنيه تشوف رد فعله بعد مايعرف أنها رفعت عليه قضيه خلع 

جاسمين بانتصار : استلمت حكم المحكمة ؟

وسام بحده : أنتي أكيد اتجننتي مش بوعيك 

جاسمين بعصبيه : لا ...ماتجننتش ده حقي 

لما أعرف إنو يوام جوزي إن جوزي متجوز عليه عايزني أعمل ايه ابركلكم 

وسام اتجنن وزعق جامد : تقومي تعملي اللي عملتيه ده عايزه تخلعيني يا جاسمين أنا ؟

جاسمين بنفعال وصوت عالي  : أيوه اخلعك 

تقدر تقولي سيادتك فين دلوقتي 

سايب البلد وقاعد فين ومتقولش مأمورية 

علشان انا سالت عليك قلولي إن سيادتك في أجازه 

سكتت شويه وبدموع قالت : عندها مش كده 

نايم في حضنها مش كده وبعصبيه ونرفزه كملت كلامها / رد عليه ساكت ليه أنت عايز تموتني عملت فيك أيه أستاهل عليه ده كله 

عملت فيك أيه يا وسام اتكلم رد عليا

وسام بعد مكان عايز يخنقها بأيده متغظ منها لابعد حد  صعبت عليه وكأن نفسه في الوقت ده ياخدها في حضنه يقولها علي الحقيقه 

يقولها أنوه مستحيل يحب غيرها  متجوزش غيرها أصلا  مستحيل يقرب من وحده غيرها 

بس لو تعرفي إن علشان أعرف أنام برش البرفن بتاعها حوليه وصورتك في حضني 

اه بس لو تعرفي كد ايه هموت وشوفك وخدك في حضني اطمنك وأطمن بيكي 

جاسمين بترجي : رد عليه يا وسام حرم عليك 

وسام بحب وحنان : معملتش حاجة وحياتك عندي ماعملت حاجة استاهل عليها كله ده

وحياتك عندي ماحبتش ولا هحب غيرك 

جاسمين بزعيق : تقدر تقولي لو أنت مش معاها أنت فين دلوقتي بتعمل إيه في مصر 

أنت متعرفش إن جوز محمد من مريم يوم

الخميس اللي جاي 

ماتعرفش إن الجنينة بتاعتكم اتحرقت ومحمد كان مع عرفان وسيادك مش موجود 

وسام بخضه : إيه إمتي حصل ده 

جاسمين بغيره : طبعا وأنت هتعرف منين الهانم وكله عقلك 

وسام بحده : إحترمي نفسك 

وتكلمي بأدب ومتنسايش إني جوزك لسه علي زمتي وأنا مامضتش علي حاجة وماستلمتش

حاجة وأنتي هتفضلي مراتي لأخر نفس في عمري وقفل السكه في وشها

وبتوعد قال : ماشي يا جاسي انا ترفعي عليا قضيه خلع أنا 


**********************

 لمتابعة الفصل الجديد اضغط هنا  


 للرجوع الفصل السابق


 اضغط هنا لمتابعة ألبوم الرواية اضغط هنا 

تعليقات