الفصل الخامس عشر
قصه حب وكبرياء 🌺
الجزء الثاني من السلسلة الروائية أشواق وحنين 💎
بقلم الكاتبة زهرة الريحان
🍀
بعد مكالمته معاه قرر أنه ياخد أجازه من المأمورية وينزل يشوفها ويحاسبها إزاي تقدر تعمل كده فيه وترفع عليه قضيه خلع
واقف يستناها قدام الكليه بتاعتها مستنيها تطلع
جاسمين طول المحاضره سرحانه في مكالمتهم مع بعض وطول الليل كمان لم يأتيها النوم قط
فحست بصداع جامد اضطررت تستأذن من دكتور المادة بتاعتها
جاسمين بتعب حقيقي : لو سمحت ممكن استأذن من المحاضره
الدكتور تامر سرح في جمالها ورقتها هو أعجب بيها من أول مره شافها فيها
فلاش باك
جاسمين كانت قاعده في جنينه الجامعه ودموعها نزله منها بصمت وقف من بعيد يتأملها ويقول لنفسه
ياترى الدموع دي إيه سببها مين يقدر يبكي العيون الجميلة دي ليه الحزن ده كله
وايه أسبابه يارتني أقدر أمسح دموعك وشيلك حزنك
نهايه الفلاش باك
والنهارده كمان شايفها بنفس الحاله حزن مغطي علي كل ملامحها دموع بتحارب علشان متنزلش النهارده صمم أنه لازم يعرف سبب حزنها الدايم ودموعها
بعد مفاق من شروده قال : أصلا المحاضره خلصت تقدرو كلكم تتفضلوا
الكل بيطلع وهو عينه عليها هي بس لسه
مشي وراها ولما لقها قربت تخرج من بوابه الكليه نادم عليها
عمار : انسه جاسمين
جاسمين التفت بجسمها كله من غير كلام هزت راسها بمعني عايز حاجه
عمار : لحظه لو سمحت
جاسمين بقله صبر : نعم افندم حضرتك
عمار : كنت حابب أسألك سؤال ممكن تجوبيني عليه بصراحة
جاسمين باستغراب : اتفضل حضرتك أسأل عايز تقول إيه
عمار : عيونك
جاسمين بدهشه : نعم
عمار بتوتر : أقصد ليه الدموع اللي بتلمع في عيونك وليه دايما حزينه ومهمومه
جاسمين : حضرتك تجاوزت حدوك معايا
اظن ده شيء يخصني وحدي
حضرتك الدكتور بتاعي اه من حقك تسأل في اي حاجة تخص المادة بتاعتك
لكن اللي بتسأل فيه ده ...حياتي الشخصية ومش مسموح لحد يدخل فيها
عمار حس بالحرج وانه فعلا اتسرع في سأله
هي طالبه عنده مش معني انها عجباه يتهور كده ويتصرف زي المراهقين المفروض يتحكم في نفسه أكتر من كده
اتنحنح وقال : أسف بعد إذنك وسبها ومشي
طبعا كل الحوار اللي داير بينهم وعيون بطلع شرار ونار وغضب شايفه ومراقبه اللي بيحصل قدامها
قفل عربيته وفي لمح البصر كان عندها شدها من ايدها بيجرها وراه
وهي من المفاجأة مش عارفه تنطق بولا كلمه
بس بتتألم من قبضه أيده عليها
جاسمين بوجع : اه أيدي يا متخلف سيب أيدي
وسام بعصبيه : أمشي وأنتي ساكته بدل مدفنك مكانك
وصل بيها العربيه رماها فيها بغضب وهو بيقول اترزعي هنا
جاسمين بعصبيه مماثله لعصبيته / أنت أكيد اتجننت
زمايلي يقولو عليه أيه دلوقتي وأنتي مجاريني وراك بالشكل ده
وسام بحده : ده كل اللي هامك يا هانم يا محترمه ،، ولما إنتي بيهمك أوي كلام الناس مش عيب برضو واحده متجوزه توقف تتسامر مع رجل غريب غير جوزها قدم الكل كده
جاسمين باستغراب / رجل غريب ؟!
لاااااه أنت أكيد اتجننت رسمي
وسام اتجنن فعلا وبتداء صوته يعلا وهو صغط علي درعها وهو بيقول : أيوه اتجننت
لما مراتي ترفع عليه قضيه خلع لازم اتنجنن
لما أجي لمرتي كليتها وليقيها واقفه تتسامر مع راجل غريب عنها لازم اتجنن
شدها عليه أكتر وهو بيقول : مين ده وواقفه معاه ليه في أيه بينك وبينه
كان بيقولك إيه دلوقت حالا عايز أعرف كان بيقول إيه
جاسمين شايفه عصبيته وغيرته عليها فرحنه فيه وبتقول لنفسها خليه يجرب ولو جزء بسيط من اللي انا بتكوي بيه
جاسمين وهي بتحول تشد درعها من أيده /
سيب ايدي إنت مش ملاحظ إننا في الشارع واللي رايح واللي جاي بيتفرج علينا وبعدين ملكش دعوه بيه أنت مش اتجوزت
وسام / اه هي بقيت كده طيب يا هانم ،، فعلا
المكان مش مناسب بس ورحمه أبويا منا سيبك غير لما أعرف مين الملزء ده اللي كنتي واقفه معاه وكان بيقولك إيه النحنوح
وساق بأعلي سرعه عنده
***********************
عند مريم ومحمد
محمد بضيق / علي فكره ده ثالت يوم نطلع فيه وبرده مش عجبك حاجة وتقريبا عاشر محل تدخليه كده كتير اوي يا مريم
مريم بتذمر : هو مين اللي يقول لمين كده كتير انا ولا أنت لعلمك بقي انا من أول محل عجبني الفستان اللي اخترته ومن أول يوم كمان سيادتك اللي مش عجبك العجب وعلي طول معترض على اي حاجة اخترها
محمد بغيظ : علشان كل اللي حضرتك بتختاريه ملزق ومحزق وإنا مستحيل اخليكي تلبسيه
مريم / يا محمد بجد حرام عليك بجد كل الفساتين اللي اخترتها واسعه
محمد / بس أنا شايفها ضيقه عندك إعتراض
مريم ببرود : يبقي ماتشتكيش وتستحمل اللف علي رجليك لحد ملقي حاجة تعجب السلطان
محمد شدها من أيدها وهو بيقول : حضرتك بتتريقي
مريم بدلع / اه سيب أيدي يا محمد ...ولا يا سيدي مش بتريق عليك ولا حاجه أنت فعلا سلطان ... سلطان علي قلبي
محمد بابتسامه راضي : علشان الكلام الحلو ده اللي أول مره أسمعه منك انا موافق علي الفستان اللي اخترتيه وعجبك من الأول بس بشرط يوم الفرح متقوميش من جنبي
مريم بفرحه / بجد يا محمد هتجبهولي
محمد / بجد يا قلب محمد من جوه
جبلها الفستان واختارت شبكتها واتفقوا على معاد الكوافير وكله تمام
محمد / كده في اي حاجة ناقصة
مريم بتعب / لا كله تمام بس بجد يوم كان متعب
محمد / خلاص هانت حبيبتي كلها كام يوم وتبقي في بيتي واوعدك بأسبوع عسل في المكان اللي تحبيه
مريم بزعل مصطنع / إيه ده هو شهر العسل بقي أسبوع يا محمد
محمد / معلش حبيبتي إنتي عارفة طبيعة
شغلي أنا واخد الأسبوع ده أصلا بالعافيه
مريم / أنا بهزر علي فكره عارفه طبيعية شغلك ومقدره ده كويس
المهم تكون جنبي ومعايا وكل أيامنا ان شآء آلله هخليهالك كلها شهر عسل
محمد بحب / ربنا يخليكي ليا يا مريم وأقدر أسعدك
******************
عند جاسمين ووسام
وصل بيها لبيت عمه دخلت وأول مدخلت طلعت تجري علي أوضتها لفوق وهو وراها
جيه تقفل الباب حط رجله مانعها من قفله
جاسمين بعصبيه / أنت عايز إيه مني تاني ماكفكش اللي عملته في الجامعه وأزاي أصلا تدخل عليه أوضت نومي كده أنت خلاص اتجننت
وسام ببرود / إنتي اللي خلاص نسيتي إنك مراتي علي زمتي يا هانم
ومن حقي أدخل أوضت نومك ومن حقي أكتر من كده بكتير كمان ... تحبي أعرفك انا من حقي إيه فيكي
وقبل ميصدر منها أي ردت فعل منها
كان سحبها عليه قابض علي شفيفها مره بعنف وغيظ بيعقبها إنها رفعت عليه قضيه خلع
مره بحنان وحب لحبه وشتياقه وحنينه ليها
مره بغل وغيره عليها لما شفها واقفه مع رجل غيره
هي بين أيده وفي احضانه في سراع بين رغبتها في مبتدلته شوقه ولهفته وعشقه اللي حساه ولمسه معاه
وبين كرامتها اللي انجرحت بجوازه من وحده غيرها وإهماله ليها من وجه نظرها هي وبس
وفي الأخر اللي أنتصر حبها ليه استسلمت ليه وبدلته بحب اكبر وشوق جارف وحنين فايض حس باستسلمها ليه زقها بعيد عنه رمها علي السرير
وبانفعال اثار هجومه عليها قال : عرفتي انا من حقي ايه فيكي .... من حقي كتير اوي يا هانم
ودلوقتي عايز اعرف مين اللي كونتي واقفه معاه وكان بيقولك إيه
فجأها باللي عمله ده لسه كانت بين أيده حسه بعشقه ليها لمسه حبه بين إيدها
فجأه أتحول ١٨٠ درجة وبقي واحد تاني بس انا اللي اديته الفرصه إنو يلعب بيا .... وبتوعد/ طيب استني عليه
جاسمين بصوت ونفس متقاطع : عايز تعرف ايه
وسام : سؤالي واضح ... مين اللي كنتي واقفه معاه ؟
جاسمين : ده الدكتور بتاع الماده بتاعتي
وسام بستهزاء وسخرية/ وعايز أيه دكتور المادة بتاعتك ان شاء الله
جاسمين بمكر : ابدا هايكون عايز إيه
وسام وصل لقمه نرفزته شدها من دراعها بيهز فيها / بقولك أيه إنتي عايزه تجننيني كان بيقولك إيه ... واوعي تكدبي انا شايف كويس الطريقه اللي كان بيكلمك بيها بيبصلك إزاي
جاسمين بخوف من رده فعله وبصوت مهزوز قالت : بيقولي ليه الحزن اللي في عيونك ده اللي انا شايفه
وسام بذهول / حزن ؟!! وعيونك ؟!!
وكمل كلامه بعصبيه/ وهو ماله إن شاء الله
وايه اللي بينك وبينه يخليه يتجرأ ويقولك الكلام ده
جاسمين استجمعت كل شجعتها وقالت : إنت اتجننت .... أنت أكيد مش في وعيك ولا عارف أنت بتقول إيه أصلا
وسام بعصبيه : منا لازم اتجنن وانا بسمع منك كلامك ده ... والهانم كان ردها عليه أيه
اشتكيتيله همك ؟!
قولتله ليه عيونك حزينه .... وابتدا يصرخ ويشد في أيدها بيهزها بعنف وايه كمان....وايه كمان يا هانم يا محترمه
جاسمين وهي بتبعده عنها وتزوق فيه / أبعد
عني بقي سيب أيدي كفايه اطلع بره
وسام بإصرار / مش طالع قبل معرف قولتيله إيه وإيه اللي بينك وبينه يخليه يسأل في حاجة متخصوش .... أيه يا هانم هو انتوا واخدين علي بعض اوي كده
جاسمين حست بإهانه جامده في كرامتها ماحستش
بنفسها غير وايدها علي خده ضربته بالقلم وهي بتصرخ فيه بعصبيه وهستريه / أخرس
وبعدها شهقت جامد ومسكت أيدها مش مصدقه اللي حصل بينهم مدت أيدها عليه معقول بس هو ذودها أوي معاها
أهانها وشك في أخلاقها واتهامها تهمه بشعه
وسام حط أيده علي خده ومش مصدق ولا عايز يصدق اصلا انها ضربته
كرامته كراجل مصري وبالأخص صعيدي مش عايز يصدق انها مدت أيدها عليه
جاسمين بندم وعتزار : أسفه يا وسام أنا وقبل متكمل كلامها
كان بيردلها نفس القلم
جاسمين بتصرخ بأسمه : وسااااااااام
وسام / خلاص يا بنت عمي مافيش داعي لأي كلام تاني بنا
مش كونتي عايزه تطلقي من عيني هطلقق
اصلا مستحيل أعيش معاكي بعد اللي حصل
سبها وخرج
وهي اترمت علي السرير تبكي بحرقه علي الحاله اللي وصلوا ليها هما الأثنين بعناد الحب وكبرياءه
************************
عند صافي ومحمود
دخل بيته بعد يوم طويل في شغله
لقاها قعده والحزن مغطي علي ملامحها دخل وراح عندها وبلهفه عليها قال : مالك حبيبتي
صافي بزعل / مافيش حبيبي متشغلش بالك أنت
محمود / إزاي مشغلش بالي مالك في أيه؟!
صافي / فرح محمد يا محمود يوم الخميس اللي جاي وماكنتش أتصور يا محمود إني مش هقدر احضر فرح أخويا الوحيد
محمود بحزن علي حالها وأن قرار سفرها معاه ظلم ليها من كل الجهات
حبيبتي إنتي عارفة لو أقدر أنزل مصر ماكنتش اتأخرت أبدا بيقول كده وهو بياخدها في حضنه وبيحاول يشيل عنها حزنها وضيقها
صافي سابت حضنه واقفت مره وحده وبحده قالت : بس ده فرح اخويا الوحيد يا محمود
أنت مستوعب ده أني مقدرش احضر فرح اخويا واشوفه عريس
محمود بتنهيده ضيق / المطلوب
صافي / أنزل أحضر فرح أخويا ورجع تاني
كلها يومين اتنين بس ورجعلك
محمود / ده علي أساس إن مصر في الشارع اللي ورانا مثلا
السفر ده مش عايز فلوس وتذاكر طياره
إنتي عارفه كويس ازي عايشين هنا إنا علي قد مقدر بحاول اعيشك في نفس المستوى إللي كونتي عيشه فيه
باجي علي نفسي أوي علشانك
صافي بعصبية / لا يا سيدي وأنا ميرضنيش تجي علي نفسك علشاني
أصلا انا اللي تعبت من العيشه دي
محمود بعتاب / تعبتي من عشتي انا يا صافي
صافي بانهيار / ايوه تعبت .... تعبت منك من كبرياءك من عنادك ...انك ارفض بابا يسعدنا
تعبت من أهمالك ليه
حتي الطفل اللي نفسي فيه حرمني منه
محمود بصدمه من كلامها قال :
كوني إن عايز أعتمد على نفسي ... وأبني نفسي بنفسي ده ميسماش تحت بند إني متكبر يا هانم أنا راجل معتز بكرامتي لا يمكن اسمح لأبوكي يفتحلي بيتي وسبق وقولت الكلام ده قبل كده
وابتدي يزعق بصوت عالى وراح عند درج الكميدينو وخد منه علاجها اللي كتبهلها الدكتور اخر مره ورمه في وشها وهو بيقول :-
وأنا اللي حرمك من الأطفال مش ده العلاج بتاعك يا مدام زي ماهو أهو خدتي منه كام حبايه وسبتيه وهملتي حتي في علاجك
ده ذنبي انا في ده كمان قولتك متاخدهوش
صافي بعصبية وصوت عالي/ ومش هاخده
إيه فايده العلاج وأنت علي طول مشغول عني
أنت فين أنا بشوفك أمتي
أنت علي طول مش موجود وانا علي طول وحدي
محمود بنافذ صبر/ نفس الاسطوانة بتاعت كل مره نفس الجمل نفس الكلام
أمال حضرتك وافقتي تجي معايا ليه من الأول انا غصبتك مش كان بمزاجك واختيارك
أنتي كده بتحمليني فوق طاقتي
صافي / ماكنتش اعرف إنها صعبه اوي كده
محمود / والمطلوب مني ؟!!!
صافي بوجع وصوت مهزوز / بدل كده كده أنت مش موجود ومش معايا وعلي طول مشغول عني يبقي أنا أعيش وسط أهلي اريح ليك وليه
محمود بعتاب ووجع اكبر بكتير منها قال :-
فين الراحه ببعدك عني
صافي بدموع / علشان مبقاش حمل عليك وحملك فوق طاقتك
محمود / ومين قالك انك حمل عليه أنت الحاجة الوحيده اللي مصبراني علي أنا فيه
أنا مابصدق اليوم يخلص وطلع اجري عليكي
صافي بضحكه سخريه / قصدك بتطلع تجري علي السرير تنام
سيادتك من تعبك طول يوم بتنام ومتحسش بنفسك غير تاني يوم الصبح لما بصحيك
انا هنا مش زوجه وليه حقوق انا هنا خدامه
محمود بصدمه من كلامها قال : خدامه
إنتي يا صافي خدامه في بيتي
وكمل كلامه بوجع وحزن / بعد اللي قولتيه دلوقتي ماينفعش بعده كلام
شوفي عايزه إيه وإنا أعمله
صافي بإصرار/ عايزه انزل مصر أقعد عند أهلي إنا مش مرتاحة في غربتي معاك
محمود بعصبية وغضب / تنزلي مصر موافق لكن تقعدي عند اهلك ده اللي لا يمكن يحصل
إنتي هتقعدي في شقتي وكل مستلزماتك وطلباتك هتوصلك كل أول كل شهر
صافي / لا طبعا أنت عايزني اقعد في شقه وحدي
محمود / لا طبعا هبعت لعمتي تقعد معاكي
صافي بضحكه سخريه / هو أنت قادر تفتح بيت لما تفتح بيتين هنا وهناك وكمان هتجيب عمتك
محمود / متخافيش يا مدام العيشه في مصر غير هنا
ومتشغليش بالك أني أقدر أفتح بيتين ولا لا
إنتي ليكي كل طلباتك عندك وبس
صافي بلهفه / المهم هننزل أمتي
محمود بوجع / هو ده المهم ؟!!!....لما ملقاش رد منها كمل كلامه متخافيش في معادك وتقدري كمان تحضري فرح اخوكي وحنته كمان
وسبها ودخل أوضته قفل علي نفسه مش مصدق إن اللي كانت واقفه قصاده دي صافي حب عمره
********************
عند امين وسميحة
أمين من بعد وماودع بنته ومشيت من عنده متصلش بيها ولا مره
هو اصلا مكانش راضي باللي عملته مع يزيد فحب يعاقبها أو بمعني أصح حب أنها تعتمد علي نفسها وتصلح امور بيتها من غير تدخل منهم
فبيسأل وبيقول لسميحة
أمين/ إنتي بتكلمي منال تعرفي حاجة عن أخبارها
سميحة بأستغراب / أيه اللي فكرك بيها دلوقتي خير
أمين بنافذ صبر / انا بسألك سؤال جاوبي علي قده تعرفي اخبار منال إيه مع يزيد
سميحة / وأنت متكلمهاش ليه مش معاك رقمها لساتك زعلان منيها
أمين بحزن / انا مكدبش عليكي أني لسه زعلان بس مش منها زعلان عليها وزعلان من نفسي بنتي الوحيده مقدرتش احميها ولا قدرت أسعدها
سميحة بدهشه/ تحميها ؟! تحميها من مين ؟!!
امين بعصبيه / من نفسها .... احميها من نفسها علي الأقل
اتجوزت مرتين وفي المرتين ماحبتش اللي اتجوزته
سميحة بمكر / وأنت إش عرفك أنها ماحبتش
أمين/ اباااااي إنتي مالك النهاردة كل كلامك ألغاز لو تعرفي حاجة قوليها علي طول
سميحة : هههههههه يا راجل أنت دايما كده حمقي حاضر هحكيلك
فلاش باك
سميحة بتكلم بنتها في التليفون / حبيبتي عامله اية يا منال وحشناني
منال بلهفه اول مسمعت صوت أمها / ماما اخيرا كلمتني إيه نسيتي إنك ليك بنت
سميحة بوجع / غصب عني يا حبيبتي غصب عني كان لازم نبعد شويه ونسيبك تعيشي حياتك وتعتمدي علي نفسك فيها
سكتت لحظه وكملت عامله إيه مع يزيد
منال بحزن بأن علي صوتها / كويسه يا ماما
سميحة/ مش باين يا بنيتي
منال / ليه بتقولي كده احنا الحمد لله كويسين وانا مبسوطة معاه
سميحة / إنتي هتكدبي علي أمك إياك أنا خبراكي زين صوتك ميدولش انك واحده فرحانه مع جوزها،
الواحده علشان تبقي سعيده لازمن تكون مغرمه بجوزها عشقها يعني وانا خابره زين كيف اتجوزتيه فبلاش تكدبي عليه
منال سرحانه في اول لقاء بينها وبين يزيد
وبتسأل نفسها إزاي مش بحبه وإنا كنت طايره معاه مشاعره جميله جديده عليه أول مره أعيشها معاه هو وحده عمري ما عشت ولا جربت الإحساس ده إلا معاه هو وبس
أبدا الموضوع ما كان غصب ابدا كان عشق متبادل بين الطرفين
أيوه مكانش في وعيه أيوه كان مغيب
بس قد إيه لمست عشقه ليها مع كل لمسه وهمسه منه
كان طاير بيها ومطايرها معاه في مشاعر جديده عليها جميله حست بحبه لمست حنانه والدفء إلى في احضانه قد إيه وقتها
حست أنها كانت عيشه ومعيشه نفسها في وهم كبير إسمه عرفان
منال بوجع / وأنتي مين قالك اني مش بحب جوزي
لا أطمني انا بحبه وبحبه أوي كمان ويمكن ماكنتش حبيت قبله طول عمري
انا كنت عايشه في وهم يا ماما وهم إسمه عرفان
انا بحب جوزي بحبه أوي يا ماما
سميحة بفرح : يا فرج الله اخيرا يا منال متصوريش فرحتي بيكي دلوقتي عامله ازي
مبروك يا بنت بطني ياااااااه يا منال
سكتت لحظه بعد تفكير قالت : بس ليه نبره الحزن اللي في صوتك دي
منال بوحع / علشان انا طول عمري نحس
سميحه باستغراب/ ليه يا بنيتي بتقولي كده
منال / البيه كان كاتب كتابه علي بنت خالته قبلي
سميحة / طيب وإيه يعني منتي سبق وكتبتي كتابك برضوه وكل شيء نصيب
منال / انا عارفه ومش معترضه علي ده
بس الهانم بنت خالته واضح كده انها بتحبه ومش عايزه تسيبه في حاله راحت نقلت نفسها في الشركه بتاعته وكمان شغاله معاه في المكتب بتاعه
وأنا بتجنن يا ماما كل ماشفها جنبه او تكلمه بموت وانا بشوفها بتدلع عليه
سميحة / ههههههههه دانتي مش بتحبيه وبس دانتي هتموتي من الغيره عليه كمان
الله اكبر الحمد الله احمدك وشكرك يارب
منال بغيظ / انا هموت وأنتي مبسوطه وبتضحكي
سميحة/ هههههه لازم أضحك ونبسط وانا شايفه بنتي قد ايه بتحب جوزها وتغير عليه
عايز أشوفها البنت اللي خلت بنتي تغير كده معقول منال بنتي بتغير ؟!!
منال / أصلك ماشفتيش بتكلمه إزي....وإزي بتدلع عليه ولا لبسها يا ماما مكشوف أوي وبتبقي قاعده شبه عريانه قدمه وانا قاعده بولع وهو ولا علي باله ولا كن حد قصده
سميحة/ علشان بيحبك إنتي مش شايف غيرك قدمه
منال / انا عارفه إنو بيحبني بس برضوه خايفه تاخده مني بسهوكه بتاعت بنات مصر دي
سميحة / وأنتي فين عقلك يا باشا مهندسه قد الدنيا هتغلبي في وحده زاي دي
إذا كان علي الجمال موجود وإذا كان علي الدلع هقولك كيف تدلعي علي جوزك يعني
وإذا كان علي اللبس من بكره تنزلي تجيبي كل اللي نفسك فيه واهتمي بجوزك بدال حبتيه ضللي علي بيتك يا بنيتي مش عيب أبدا لما تقوليه علي مشاعرك نحيته بلاش كبرياءك ده بدال حبه جوزك وعايزه تحفظي علي بيتك
منال بتفكير في كلام أمها قالت : معاكي حق يا ماما انا من بكره هنزل أشتري لبس جديد
وهعمل شعري كمان أيوه بحبه وإنا هعرف ازاي ابعدها عنه واحافظ عليه وعلي بيتي
سميحة / ربنا يهديكي يا بنيتي ويصلح حالك
نهايه الفصل
♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡
لمتابعة الفصل الجديد اضغط هنا قريبا