اقتباس رواية جروح الخريف
قبل فرح اولادهم بيوم دخل عندها مستغربتش وجوده ولا كانت محتاجة منه توضيح أكيد علشان خاطر چويرية وفرحها هو دلوقتي هنا
خرجت للبلكونة استنته ينام وبعد كده تدخل هي كمان تنام خرج وراها ومن غير أي مقدمات
= قال : إنتي مصدقة نفسك
مصدقه الكلام ال قولتيه وخرج منك
خدت نفس طويل وبعدها
-ردت عليه : دا عتاب يا إبراهيم
=يعني ايه
-يعني أنت هنا علشان نتعاتب وبعدها نتصالح
:: فهم إنها عرفت من مصطفى ال حصل ومصطفى برضوا مسمعش كلامه وقالها على ال حصل معاه وعن الموقف ال اتحط فيه غصب عنه
=أنا هنا علشان جويرية وبس مش حابب فرحتها تكون ناقصه
-فرحتي أنا اللى لازم تكون ناقصه فى زفاف أولادي واحد ورا التاني وكل مره السبب بتكون الست ذف/ته
:: اتجاهل كلامها ورده عليه بسؤال :
= مجوبتنيش لسه
-منا قولت لك لو أنت هنا علشاني وعلشان نتعاتب وبعدها نتصفي كنت جاوبتك
=إحنا مش صغيرين على كلام دا
: بصتله كتير وبعدها خدت نفس طويل وردت عليه بتسليه :
- وأنت عارف إجابة اسئلتك
لوحدك
=ليه مجتيش لما مصطفى قالك
رجع إبتسم بسخرية وكمل كلامه : هئ غبي يا هيما م خلاص كل الماضي الاسود بتاعك اتفتحت صفحته وخلصنا
وأنت إذا كنت مظلوم ولا ظالم
لازم أنت ال تقدم فروض الأمر والطاعه
بس أنا كفتي خلصت مبقتش قادر .....
قطعت كلامه بزهول::
-مبقتش قادر إيه تطيب خاطري وتطبطب على كتفي
تاخدني فى حضنك وتعتذر على غلطه كل أما حاول انسها تجي سيادتك بمواقفك القادرة وكلامك ال غير مقصود تفكرني بيها تاني،
معقول مش قادر تعتذر عن ناااار بتقيدها أنت بايدك جواة قلبي كل اما تهدي ترجع وتقيدها وبعدها واقف تقولي مبقتش قادر
أنت ايييييه الجبروت دا
=لااا مش هو دا
انا اللى مبقتش قادر على قلة ثقتك فيه لو على الإعتذار أعتذر وأنتي عارفه دا كويس
بس ال مبقتش قادر عليه قلة ثقتك فيا
عملت المستحيل علشان أقدر ارجعها ومفيش فايدة ال اتكسر بينا المرة دي مينفعش بعده .....
-بزهول همست : مينفعش بعده ايه أنت اتجننت
سابها وراح نام بعد م قال : تصبحي على خير