رواية جروح الخريف-الحلقة الثامنة



الحلقة الثامنة من جروح الخريف 

بقلم الكاتبة زهرة الريحان 


اتجاوز حدود الغيره بمراحل والقلم اللى خده منها فوقه وفوقها هي كمان

شهقت بخضه جامدة وإتراجعت لورا بعض الخطوات وإيدها على فمها مصدومه جدا إزاي قدرت تمد أيدها عليه ازاااي ...مزهوله ومصدومه ولسان حالها بيقول معقول دا بجد حصل! 

معقول ضربته بالقلم على وشه ضربت مصطفى قلم معقووول 

هو كمان مصدوم ومزهول من اللى قاله ولسانه اتفوه بيه ورغم غضبه منها ومن القلم ال خده على وشه بمنتهى القسوة لكنه ندمان جدا على كل كلمه خرجت منه وبيلوم حاله

من أمتي وهو كده معاها ومعاها هي بالذات من امتى ؟؟؟

سابها ومشي من قدمها ورجله بتحفر الأرض حفر من الغيظ اللى ماليه وغضبه اللى خالص استحوذ عليه جامد من نفسه ومن اللى قاله ومن ال صدر منها ومن كل شىء واقف ضده ومعانده  

وصل على الطاوله اللى بيكون عليها عمه ابراهيم وباباه ومهره ووفاء وهنا والدكتور آدم اللى رحب بيه ابراهيم ودعاه على طاولتهم أول ما شافه ومهره هنا بس شافته استأذنت منهم ولسه هتقوم وتسيب المكان باباها مصطفى منعها لما قال بفكاهه ومرح : على فين متخليكي قاعدة معانا شويه إياد مش هيطير من أول الحفله وايدك مسبتش أيده أبدا 

كمل كلامه بجدية لما لقاها مصممه تمشي : طيب اقعدي يا ستي وانا هنده عليه يجي يقعد معانا كفايه تنطيييط


كلهم كانوا على تربيظه واحده مصطفى بإستعجال وتحت أنظار الكل وإستغربهم حالته لم حاجته من عليها مهو من الأصل كان قاعد معاهم 

ولما تليفونه رن مهرة كانت جنبه وخدت بالها من المتصل وبإستغراب همست بإسمه وقالت : الله مين دي !

لسه هتسأله وغيرها كمان كان هيسأل زي باباه وابراهيم : مين ال بيتصل بيك دلوقتي ؟ بس قبل محد يفتح بقه كان ماشي من قدامهم مندفع لبره تارك المكان كله بعصبية زايده جدا عن الحد عصبيته حتي مخلتهوش ياخد باله من تليفونه اللى مش مبطل رن 

ومن غير ميعرف مين اللى عايزه وبيتصل عليه بالإلحاح دا كله قفله خالص ورماه على الكرسي اللى جنبه بعد مركب العربيه بتاعته ورمى راسه بعنف لورا على طرف الكرسي اللى قاعد عليه وهو هيتجنن دا حصل إزاي؟


نرجع للحفله جوة محدش فيهم فضل مستغرب حالة مصطفى كتير ولا حتى لحقوا  يسألوا بعض ماله كلهم عرفوا السبب أول ملمحوا چويرية ودموعها المحبوسة وزعلها 

إبراهيم ميل على وفاء وقالها تروح تشوف بنتها مالها وإيه اللى حصل بينهم خلاهم هما الإتنين بحالتهم دي؟

وفاء كانت قايمة أصلا تشوف حد من بتوع البوفيه يجيب حاجة سقعه يشربها آدم 


هنا مرات مصطفى أدخلت بهدوء : خلاص روحي انتي ومهرة هتتصرف بدالك 

بصت ل بنتها وبأمر : قومي بدل مرات عمك يلااا شوفي الدكتور آدم هيشرب ايه وهاتيه

آدم اتنحنن بحرج وقايم ماشي خلاص هو كده أدى واجبه عيب مكنش يصح ميجيش ويرفض دعوتهم وهو اللى اتبعتله أكتر من دعوة من أكتر من شخص ابرهيم ومصطفى والعريس نفسه عيب مكنش ينفع ف جه خمس دقايق وماشي قبل ميحصل أي شىء يزعجهم ويعكر صفوهم وينزع عليهم فرحتهم وبالذات فرحة مهرة بجوزها اللى شايفها ماليه عيونها قام بسرعة وأستأذن : أحممم لااا لااا شكرا انااا كده كده ماشي بعد اذنكم 

بيلم هو كمان فى حاجته

إبراهيم ومصطفى الكبير منعوه يمشي ومسكوا فيه جامد أضطر هِنا آدم يقعد غصب عنه واتضطرت مهرة تقوم تضايفه وتجبله حاجة ساقعه

بعد وقت جت وفى أيدها صنيه وبتقدمها قدام آدم، تليفون آدم هو كمان رن بنفس الإسم شافته استغربت جدا ومن شدة توترها ايدها ارتعشت وجسمها أتجمد ومشفتش قدمها 

المفاجأة كانت شديده عليها دا غير توترها الجامد وخوفها من رد فعل إياد لو شافها وهي بتقدم العصير بنفسها لآدم هيحصل إيه وهيتصرف إزاي؟

قام اندلق العصير منها كله على آدم 

 آدم بسرعة قام بينفض فى هدومه وبيشيل العصير من عليه وهو بيقول بتوتر ميقلش عنها هو كمان عنها وورغم توتره بيهديها : محصلش حاجة يا مدام مهرة فداكي ولا كأن فى حاجة حصلت أنا هتصرف سابهم وقام يروح الحمام

وهي وقفت شوية مش لاقيه كلام تقوله مرتبكه وبتفرك فى ايدها بعدها قررت تطلع أوضتها وبتهمس بينها وبين نفسها : الحمد الله إنها جت على قد كده وإياد مشفهاش سابتهم بعد ما استأذنت وإعتذرت من اللى حصل منها ودخلت مندفعه لجوه 

قابلت آدم كان غسل أيده ونضف بدلته وطالع الفضول خلاها تقف فى وشه تسأله ظنا منها أن محدش هيشوفها ولاياخد باله منها مهو مكنش حد غيرهم فى المكان ودا شجعها تقف وتوقفه وتسأله بفضول وقلق : مين دي؟ 

مين استبرق دي ال كانت بتتصل بيك يا دكتور؟؟!!! 


وأنتي مااالك؟ .. أقدر أفهم مااالك انتي بإستبرق 


قالها إياد ببرود مصتنع ومقدرش يتصنع البرود كتير من كده لقى نفسه بيبصلها بنار قايده بيصرخ بغضب : على فووووق يلاااا 


لسه هتتكلم وتوضح قام بهجوم شرس قطع كلامها واندفع ناحيتها بنار قايده يمسكها من أيدها ويعنفها قام منعه آدم عنها ووقف فى طريقه وقال بهدوء وتريث : استني عندك مش طريقة دي تعامل بيها الست بتاعتك إهدى مش كده 


شال إيده بعنف وغضب من عليه وصرخ بصوته كله : شيل إيدك ... هو أنت إن شاء الله اللى هتعلمني إزاي اتعامل مع الست بتاعتي؟ 

اديك قولتها الست بتاعتي وانا حر وأنت بقااا هنا زيك زي اللى لابسه فى رجلك ولا كلمه شاور بقرف بايده على الخارج : إخرج بره يلااااا 


آدم اتنهد تنهيده طويله وكتم قهره وغيظه وتكلم بهدوء معاه من قلقه وخوفه على مهرة ليصيبها أي مكروه منه مهو مستحيل يخرج قبل ميوضح : أنا خارج بس عايزك تهدى مدام مهرة سألت سؤال عادي جدا مفهيوش أي حاجة 

مهو طبيعي تسأل ونفس الإسم إتصل عليا وعلى أخوها وتقريبا فى نفس الوقت واليوم 

مش محتاج كل ال عامله دا !

تقريبا آدم هو كمان لاحظ أتصال استبرق على مصطفي مهو اسبترق أما مردش مصطفي إتصلت على آدم والاتصالين ورا بعض وتلفوناتهم هما الإتنين كانت قدام الكل على الطاوله 


كلام آدم مهدهوش أبدا بالعكس عصبه جدا هو أصلا مش سامعه ولا عايز يسمع لكن صوته لوحده كفايه يقيد نار ولا ماية المحيط تقدر تطفيها من شدتها

قطع كلامه لما ضربه بوكس فى وشه بمنتهى العنف والقسوة وهو بيقول : شكلك مش بتفهم بكلام يمكن دا يفهمك إنك ملكش دعوة لا بيها ولا ب إزاي أتكلم مع مراتي برررره إطلع بررره 

بينهج وحالته صعبه جدا مهره خافت عليه قربت تهديه وفى نفس الوقت بتعتذر من آدم وبتترجا يخرج : إهدأ يا إياد 

أسفه يا دكتور اد........


قطع كلامها لما شال أيدها من عليه بعنف وصرخ بصوته كله بغضب : اخرصي وإطلعي على فوق 

مين دا ال واقفه بتعتذري له إنتي اتجننتي؟ 

آدم هنا خرج من غير ولا كلمه تانيه هيعمل إيه مراته.. فى الآخر مراته !


مهره جايه تطلع زي مطلب منها منعها لما مسكها من أيدها بعنف شدها عليه وبغضب شرس مكتوم : تعالي هناااااا 

 غيره دي على البيه مش كده (ولما لقها ساكته صرخ بجنون ) انطقى؟

غيره دي على البيه مش كده 


مهره بألم وهي بتحاول تشيل أيده من عليها : سيب إيدي يا إياد غيرة ايه أنت اتجننت؟


صرخ بصوته كله بنااااار🔥 قايده : أيوة اتجننت ومن حقي أتجنن 

لما أشوف مراتي سايبه جوزها والفرح والناس والمعازيم واقفه هي وحبيبها السابق لوحدهم لازم أتجنن!

لما أسمعها بوداني بتسأله عن بنت شافتها بتتصل عليه لازم أتجن !

لما أشوفها قد إيه مهتمه وغيرانه على حبيبها لازم أتجنن وجناني لسه مشفتيش منه حاجة مسكها بعنف وقسوة من حجابها وهي صرخت بصوتها كله سحبها على فوق وقفه صوت ليليان صديقته إياااد أنت فين دورت عليك فى الجنينة كلها روحت فين؟ إيناس عايزك ضروري 


إنتبه لكلامها وساب مهره وإيده ارتخت من على حجابها 

مهرة هنا اتعدلت وعدلت من نفسها وبسخريه وعيونها على ليليان : روح شوف صديقاتك الواحده منهم مش بتتحمل تبعد عنهم دقيقه واحده

بنفس السخرية بصلها وأتكلم : لا أوعي! تقولي إنك بتغيري على جوزك زي حبيبك؟


ايااااااد

صرخت بيها مهره بتحذير شرس جدا وكملت فى تحذيرها وعيونها نظراتهم بتوزعها بينه وبين البنت اللى واقفه : إياااد حاااااسب على كلامك


إياد ببرود تلجي : إطلعي أوضتك ومتنزليش منها تاني ابدا 

وبعد ال حصل وبعد ال سمعته هيبقي لينا مع بعض كلام تااااني 

أنا مستحيل أقدر أعيش فى النااار دي ... مستحيل 


سابها واقفه مكانها وخد ليليان وراح يشوف ايناس ولما شافها كانت منهاره وبتعيط وطبعا مهره فضولها ك العاده خلاها متسمعش كلامه ولا تطلع على أوضتها خلها تروح وراه تشوف إيناس دي عايزه منه ايه ؟وهي ال وخده بالها منها كانت طول حفل الزفاف وهي بتلاحقه وتلح عليه بس على إيه مش عارفه عايزه منه ايه؟ مش فاهمه 

 فى إيه بينها وبين جوزها نفسها تعرف 


إيناس دي لما كانت بتكلمه وتقف معاه

 إياد كان بياخد بعضه بعيد عن الكل ويتصل على طول على حد ويتواصل معاه 

وبعدين يرجع ل إيناس تاني وهكذا في ايه بينهم ؟؟ نفسها تعرف!


أخيراً عرفت فى ايه بين إيناس دي وجوزها لما بدموعها بتترجاه : متجوز عارفه وفاهمه يا إياد بس هي مش حامل زيي أنا حامل يا اياااد مبقاش ينفع نسيب بعض خلاص 


سمعت كلام إيناس وكل شىء جواها بينهار حرفيا قلبها بينزف وروحها بتتسحب منها وعلى وشك تفارق جسدها ورجليها خلاص مبقتش قادره تشيلها هتقع من طولها وبالفعل وقعت وقبل ما تسقط على الأرض وتلمسها سندت بايدها على الحيطه وقامت وفضلت سانده بأيدها نفسها على الحيط لغايه موصلت لباب القصر هنا وقعت من طولها ومعظم ال كان قريب منها اتلم حواليها زياد شالها وطلعها أوضتها ووفاء وهنا ومصطفي وابراهيم وچويرية وراها 

بيفوقوها وهما بيفقوها بيتلفتوا حولين بعض بيدوروا على جوزها مش لاقينوا

چويرية بهدوء : أنا شوفته كان خارج مع أصحابه 

مهره كانت فاقت على كلام جويرية وبشهقه عياط : مين أصحابه دول يا چورى؟

چورية بلخبطه : معرفش مشفتهش كلهم كانوا حوليه طلع معاهم كلهم أكيد راح يوصلهم


زياد واقف قلقان بره خبط على الباب بخفه يسأل بإهتمام : باباااا

إبراهيم طمنه من قبل ميكمل سؤاله : كويسه يا زياد أنزل يا إبني لعروستك مفيش داعي الكل ياخد باله 

وفاء أكدت على كلام جوزها لما لقت زياد متحركش من مكانه : حبيبي والله مفيهاش حاجة طبيعي اللى بيحصل 

كلامها كان غامض ومحبتش توضح كلامها ولما الكل سألها طبيعي إزاي ردت بأي حاجة و السلام هي شكه تكون مهره حامل بس مستنيه تتأكد الأول وكمان حابه إياد أول واحد يعرف دا حاجة خاصه بيهم لوحدهم 

هتعملها تحليل دم تتأكد الأول وبعدين تفرحهم كلهم 

ابراهيم مقتنعش باللى قالته وفاء لكن عدا الموضوع وقال بعدين يفهم منها 

غير الموضوع وبص على بنته يستفهم منها مصطفى ساب الناس والمعازيم والفرح وراح فين ؟

كلهم بصوا عليها ومستنينها ترد 

من غير متتكلم رفعت أكتافها وعوجت بوقها بلا مبالاه بمعنى متعرفش يعني وبعدها ربعت إيدها قدمها وعطتهم ظهرها من غير ولا كلمه


مصطفى بعد وقت مسك تليفونه فتحه بعد ما قفله وحدفه جنبه 

لقى كذا مكالمة هاتفية على تليفونة وكلهم من من إسبترق قلق جدا وبسرعة كان متصل عليها

ردت عليه جدتها بلهفه وهي بتعيط ومنهاره حرفيا : أنت فين يا إبني؟ 

أخيراً فتحت تليفونك


مصطفى قلقه زاد جدا رد بخوف : خير يا حاجه في حاجة حصلت إسبترق كويسه؟ 


بكاها زاد وصوتها بصعوبة جامدة خرج منها : لا مش كويسة يا إبني إستبرق فى حد حاول يقتلها 

مصطفى بصدمه : ايييبه بتقولي إيه ؟


جدتها بدموع : زي مسمعت كده بالظبط يا إبني بنت بنتي النهاردة انكتب لها عمر جديد كانت هتروح مني


مصطفى داس بنزين ولف بسرعه وهو بيقول : طيب اقفلي وأنا جاي 

مسافه السكه وأكون عندك


لما وصل لقي آدم فى وشه جري عليه وبقلق وخوف سأله وإستفسر منه : فى إيه يا آدم ايه ال حصل 

مالها إسبترق؟


آدم اتنهد تنهيده طويله ورد بحزن : جوزها دا 


قطع كلامه بعصبيه : جوزها إيه وزفت إيه يا آدم البنت هربت قبل م كتب الكتاب م يتم 

هو لا جوزها ولا ذفت على دماغه 


آدم بعصبيه مماثله : أيوة مش جوزها بس مش عايز يسيبها فى حالها


مصطفي بغضب شرس : لييييه هو الجواز بالعافية؟ مش عايزاه 


آدم اتنهد : دا راجل صعيدي يا مصطفي وال حصل دا فى عرفهم ملوش ديه 

الديه الوحيدة عندهم القتل، يقتلها ويغسل عاره (لقاه مستغرب من كلامه وضح ): أيوة عاره خطيبته صغرته وكسرت كبريائه وكرامته وداست على رجولته قدام أهله وناسه وعزوته هربت منه يوم فرحهم ودي مش هينه أبدا عندهم 

حاول يخطفها الأول ولما قاومت وداست جنبها على جرس الإنذار اللى مخصصه ليها وموصي عليه فى غرفتها هي بالذات دون عن باقي الغرف وخلاص لقي نفسه هينكشف ضربها بآله حده على دماغها وهرب 


مصطفى بهدوء : وهي عامله إيه دلوقت؟ 


آدم اتنهد تنهيده طويله وهز رأسه بعدم معرفه : الله أعلم 


مصطفي تعجب : إزاي يعني الله أعلم 

هو مش أنت؟ 


ادم : أيوه أنا اللى خيطلها جرحها وكل حاجة بس تأثير الخبطه القوية دي عليها إيه الله أعلم مستنينها تفوق ونعرف 


مصطفي بقلق وشك : يعني إيه هو ممكن .....


قطع كلام لما عوجع بقه ورد بحزن : احتمااال كبير جدا 

الخبطه جامدة جدا وتأثيرها محدش عارف لسه هيكون ايه ربنا يستر 


آدم خايف وقلقان تكون فقدت الذاكره ومصطفي من كلامه شك

مصطفى اتنهد وبتمني قال واستنكار لكل مخوف آدم : إن شاء الله لاااا

إن شاء الله خير مهو مش معقول فى الآخر تفقد الذاكره كمااان 

دا كتير اوووي اللى بيحصل للبنت دي بجد حرااام اللى بيحصل للبنت دي وكتير جدا 


آدم : أنا بقول إحتمال مش أكيد (اتنهد بحزن) : ربنا يستر


زياد نزل فرحه بعد مطمن على مهره قابل فى وشه خديجة كانت واقفه لوحدها حزينه وجوه عيونها دموع كتير محبوسه شافته قدمها غصب عنها دمعه شارده اتمردت علبها ونزلت تجري على خدودها حرقتها شالتها وعيونها الضعيفه المكسورة بتعاتب عيونه القويه اللى كلها نااار تحرق بلد بحالها وتقولها دا اليوم اللى كتير حلمنا بيه ...معقووول !؟


إبتسم بسخرية ومكمل فى طريقه عادي جدا وقفت فى طريقه أول موصل بالقرب منها وهمست بصوت مخنوق بدموع : كرهتني خلاااص؟ 

مبقتش بحس بحبك زي الأول 


واقف ساكت مش بيرد بيتلاشى النظر في عيونها وبيبص على أي حاجة تانيه حوليه إلا عيونها 

رفعت أناملها على طرف دقنه وجهته ليها : بصلي يا زياااد (قررت كلامها برجاء أكتر ): بصلي وجاوبني .. كرهتني؟ 


بصلها ومقدرش يداري غضبه وغيظه وقهره ال فى عيونه حب كبيييير جدا جواهم لكن ...لكن غطى عليه غضبه وغله وقهره من ال صدر منها كله 


لما ملقتش الحب اللى عمرها كله كان موجود بس ليها وعلشانها نزلت أيدها بسرعه وبخضه شهقت وعيطت جامد وهي منزله وشها على الأرض بندم فظيع وبعد تصديق وبإستنكار وإنكار للى شافته بتهمس : مش معقووول لاااااا أبدا مش معقول 


ضغط على دراعها وبغيظ وغضل شرس جدا مكتوم : مش معقول لييييه وكنتي مستنيه إيه ؟

انااااا رااااجل ومراتي وهي لسه عل. ذمتي قبلت بعرض جواز من راجل تاني وقبلت بالخاتم بتاعه قدام عيني !

دا غير وداني ال سمعتها وهي بتتفق معاه ازاى تتخلص مني !

عن أي حب واقفه بتسألي ؟

مرعتيش الحب دا ليه هاااه ليه ؟

دلوقت بس افتكرتيه وبتسألي عليه؟


اتعدل فى وقفته وفرد طوله وإتكلم بشموخ وكبرياء بيحاول ينقذ ما تبقي منه : كان موجود ومالى قلبي وعنيا واللى عملتيه قتله فى قلبي وموته ودبحه جوة عيوني ... بعد إذنك 


كان ماشي رفعت كف أيدها على صدره تمنعه وبتحذير ولهجه غامضه همست : حبي مات وإتقتل 

 يعني خلاص مبقتش حبيبتك 

 بس أوعي تنسي ويتوه عن بالك إني مراتك !


بصلها بعدم فهم : بمعني ؟


ربعت أيدها قدمها : لا دي أفهمها لوحدك 

مش هوضح أكتر من كده 


تماااام مش نااسي يا مدام مع ان دي الحاجة الوحيدة اللى نفسي أنساهااا 


بصوت مخنوق بدموع وبإنفعال مقدرتش تسيطر عليه : براحتك يا زيااااد بيه براحتك 

ودلوقتي حالا تنزل الستار وتنهي التمثليه السخيفه دي وتهد المهرجان دا كله عايزه أطلع على ذفت أوضتي أنا مش طايقه أشوف حد 

ببرود مصتنع عوج بوقه وبلاه مبالاه قال : براحتك عايزه تطلعي أوضتك إطلعي 

انا عجباني التمثيليه وعجبني الفرجه عليها 

إطلعي انتي لو حابه

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

»»»»»»»»انتهت الحلقة««««««««

للعودة لألبوم الرواية إضغط هنا

تعليقات