جروح الخريف الفصل العاشر


الفصل العاشر من جروح الخريف 

بقلم الكاتبة زهرة الريحان 

الجزء الاول من الفصل 

يوم خطوبة چويرية 

فى الجنينه بالنهار الصبح واقف مصطفى بينفذ بنفسه ديكورات الحفل مش بيشرف على المهندسين وبس لا بيساعد بإيده معاهم زي مأمره عمه وطلب منه كوشتهم تكون من صنع إيديه تبنيها بنفسه 

بنى كوشتها وهد نفسه 

كوشتها بتكبر وتظهر وتوضح قدام عيونه شبر شبر شويه بشويه 

وهو بيصغر وينكسر ويتلاشى شويه بشويه 

ومع كل طوبه فوق طوبه بيحطها جرح جديد وألم ووجع جديد 

عذاب فوق عذابه وجحيم فوق جحيمه وناااار فوق ناااره 

عمه عرف كويس إزاي يتنقم منه .. الألم والوجع اللى هو حسه وهو واقف بنفسه بيصمم بإيده تصميم الكوشه بتاعتهم يفوق كل تحملات البشر 


چويرية من شباك أوضتها عيونها عليه يصعب عليها تلين ملامحها تفتكر كلامه وازاي بكل قسوة رفضها ترجع ونااار تقيد جواها وتبصله بغضب وترفع رأسها بكبرياء وغرور وبتحدي تنوي إزي تنتقم منه أشد انتقام 

نزلت وراحت عنده كان موطي على الأرض وهو بيشتغل فى حاجة فى الأرضية 

سمعها بتقول بكل بساطة : مكنتش حبه مكانها هنا يا مصطفى

 (بتتكلم عن كوشتها طبعا وكملت فى إنتقامها ) ياريت لو تقدر تغير مكانها لمكان تاني مش حباها هنا ولا مستطلفها 


بغيظ مكتوم رد من غير ميتعدل ويعدل من نفسه ويلتفت عليها يبصلها : ليه ماله هناااا


= المكان هنا مش حلو مش رومانسي كده ولا عاطفي بالمره جاف وباارد وباهت ياريت لو تقدر تنقل مكانها جنب البسين وياريت لو نقدر تعمل شىء مميز بدل المعتاد دا !


كلامها كرباج ونزل على جسمه جرح فيه وقطعه ....طلبها الملح ال نزل على جروح جسمه كوها ورغم دا رد عليها بكل هدوء من غير ميرفع عيونه من على شغله اللى فى ايدة : لو كان فى وقت كفايه كنت نفذتلك كل طلباتك

لكن للأسف مفيش وقت وحضرتك المفروض تكوني فى nail salon مش هنا 


بروده التلجي المصتنع قاد جواها نيران لا ليها أول ولا آخر 

جايه توجعه وتألمه قال هو يعني ناقص أوجاع وآلام وجعت نفسها وروحها صرخت من شدة الألم ورغم دا مش هتستسلم مش هتخرج خسرانه 

بكل قوة مصتنعه وتحدي : مستنياك تخلص علشان توصلني 


خد نفس طويل جدا وبعدها رد : حاضر إطلعي إجهزي أكون خلصت ال فى أيدي وعيوني أوصلك حاضر 


كسرها فهمست بصوت مكتوم مخنوق بدموع : ببساطه كده؟ 


بسرعه التفت عليها وعيونه الحمراء اللى زي الدم ونار غضبه وغيظه المكتوم جواهم والدموعه المحبوسه قالت لها إنها مش بسيطة ولا عمرها كانت بسيطة .. ال بيحصل دا عمره ما كان بسيط عليه بيتحرق وكل حته جواه بتتحرق يا عديمه الإحساس والشعور 

حيره جامدة جواها هنا اتملكتها وسيطرت عليها مهو مستحيل اللى شايفاه دلوقت قدام عيونها دا يكون كدب طيب تفتح له قلبها وتصدقه وتكدب حتى ودنها ال سمعته وهو بيرفضها  

افتكرت رفضه والى هنا وللأسف ترجع تقسي عليه بعد م رأفت وحن قلبها عليه وملامحها لانت رجعت قسيت وملامحها قسيت وبصتله بغضب وماشيه قام بسرعه منطور من على الأرض ومسك أيدها : إستني 


وقفت تسمعه وهو شال أيده بسرعه وأتكلم بلهفه وبسرعه وبرجاء : تقصدي ايه بجملة ببساطة كده؟

جوبها مباشرا من غير لف ودوارن : لا يا چويرية مش بسيطة ولا عمر ال بيحصل دا م كان عليا بسيط انا بتحرق يا جوري بتحرق.....


قطعت كلامه بسخرية وعيون مليانه دموع محبوسة وصوت مخنوق بدموع : أيوة صح بأمارة رفضك لياااا

أنا مستحيل أنسي دا... مستحيل 


_مين اللى وصلنا لكده؟

مش إنتي وعنادك والكلمه ال ديتها للراجل تاني غيري ورافضه تتنازلي عنها؟


=ومين اللى خلاني وأجبرني من الأول أديها الكلمه دي أو حتي أنطق بيها ؟


_محستيش حبي ليكي للأسف ولا صدقتي صدق مشاعري اتجاهك!


= فضلت ساكت منطقتش بحرف واحد أفهم منه 

..... حبك وخوفك وإهتمامك كان قدامي زيه زي حب إياد وإهتمام زياد وغيرة حمزة ويونس 


_يبقي عمياء لا بتشوفي ولا بتحسي !


=متكلمتش ليه؟


_كنت مستني 


=مستني إيه بالضبط؟ 


_مستنيكي تكبري يا چوري إنتي يدوب لسه مخلصه دراستك!


=ولحد مخلص دراستي محبتش طبعا تضيع وقتك!! عشت حياتك 


_مش فاااهم تقصدي إيه؟


قرررت هنا تصرخ بيها صريحه : مصطفى أنت فى حياتك واحده !


إبتسم بعدم فهم وإستيعاب وبتعجب همس : واحده !أناااااااا ؟

هز رأسه بنفي : مفيش غيرك 


بإنفعال كبير جدا قالت : مصطفى بلااااش كدب إنت متج........

قطع كلامها جاسر لما مسك أيدها : بتعملي إيه هنا لغايه دلوقت؟يلااااا مش فاضل غير ساعتين هتعملي فيهم إيه دول؟ يلااا


فى اللحظة دي مصطفي زيه زي طير جريح,أسد ومتكتف ومحبوس فى قفصه ومش عارف يعمل إيه خصوصا إن عمه هيما قرب منهم وأيد كلام جاسر وأكد عليه لما بصله ورفع عيونه عليه أتكلم بمغزى: فعلا مفيش وقت 

بتضيعي وقتك فى حاجات فارغه وملهاش أي تلاتين لازمه يلااا روحي مع خطيبك (سمعه مصطفي بيقولها خطيبك وبلع ريقه بخنقه ولف بظهره الناحيه التانيه واقف بيطحن ضروسه طحن من شد غيظه وقهره) 


كمل شغلك يا حضرة الظابط 

قالها هيما لما بنته مشيت مع جاسر والمكان فضي وفضل مصطفى واقف عيونه عليهم والدموع متحجره فى عينه 

لا صعب عليه ولا حن قلبه وسابه واقف لوحده ومشي هو التاني


**********


مهره فوق بتلبس واقفه قدام مرايتها بتلم فى شعرها بتجهز علشان تنزل وهي واقفه بصه لنفسها وبتلم فى شعرها دموعها ملت عيونها ونزلو إجباري عنها .. بتتمرد عليها دايما وبتنزل منها من غير حتى متشعر بيهم 

 كلامه واللى حصل بينهم من تلات أيام مش قادره تنساه وازاي تنسي وأول جمله سمعتها ودنها منه من قبل حتي متشوفه كان مديها ظهره وقتها وأول مدخلت عنده قال بجمود 

إيه ال جابك؟؟ جيتي ليييه..جملة برده قتلت اشتياقها ليه وخنقته 


فلاش باك 

 الخطوات تقيله ودقات القلب سريعه والأجساد بترجف خوفا ورعب وقلقا

 الإتنين جواهم أشياء مشتركه عشق حقيقي إشتياق بجنون، غيره جباره غيرة قتلاهم وخوف وقلق رعبهم 

مهره رايحه عنده بخطوات تقيله ودقات قلب سريعه وجسمها كله بيرتعش خايفه تواجهه باللى سمعته وشافته ويطلع صحيح تخسره! 

هي طول مهي مش عارفه هي جنبه واجهته وعرفت وعرف هو إنها عارفه والكل عرف مستحيل تفضل لازم تمشي كرامتها قدام الكل مينفعش تفرط فيها وتفضل 


وهو فى أوضته سامع كل خطوة بتخطيها رجليها وهي ريحه له وكأنها بتمشي على قلبه وبتبدر عليه ازاز مكسور .. حاسس خطوتها قد إيه هي تقيله تقل الجبل وبيقول لنفسه 

دي حال واحده ملهوفه وبتجري على جوزها ال غايب عنها أكتر من أربعين يوووم؟؟ دا حال واحده مغصوبه عليه!

ومجبره ترجع 


أول مفتحت ودخلت هو بجمود وغضب واقف إيده فى جيوبه وعطيها ظهره : إيه ال جابك؟ 


كتمت وجعها وكل مشاعرها السلبيه وأبتسمت نص إبتسامة مشفهاش : حمد الله على سلامتك يا إياد 


اشتياقه يشوفها ويسمع صوتها وبالذات إسمه منها وصل لعنان السماء 

للحظات قليله جدا نسيو كل شى للحظات قليلة جدا عشقهم أنتصر على كل شىء 

لف بجسمه بلهفه وعيونه العشق كان بيصرخ جواهم

وفى لحظه كانت جوة حضنه وبكل قوتها بتضمه ليها وبتهمس بصوت مخنوق بدموع بحزن : وحشتني .. وحشتني و....


للأسف مجرد لحظات وإنتهت نهاها إياد بكل قسوة بسؤاله الجاحد وهي لسه قلبه حضنها ودراعاته ضماها وكلها جوه حضنه : سيبتي البيت ليه .. سبتي البيت علشانه مش كده؟


مش حبه ولا عايزه تسمع ولا تفسر ولا وتفكر حتى ياترى بيقول إيه ؟نفسها لو تقدر تفضل العمر كله كده فى حضنه وبس! 


هي فى حضنه ساكته وهو لسه ضممها لقلبه ومكمل فى قسوته وجبروته وكلامه الجارح : سيبتي البيت علشان تعرفي تشوفيه كويس مش كده؟

أكيد بتشوفيه 

يعني هيكون فى بيتكم وتقريبا بيزوركم يوميا ومتشفهوش؟

وازاى متشفهوش وأنتي سايبه البيت علشان تعرفي تشوفيه!

بيحرك إيده على خدها برقه وهو بيترجها تريحه بصوت مخنوق بدموع : إيه ال كان بيحصل من ورا ظهري يا مهره؟ ...هتجنن جاوبيني 

هونت عليكي؟ ...بتخونيني يا مهرة؟

أنا إيااد تخونيني مع كلب زي دا ؟

كلب زي دا تفضليه عليا أناااااا؟

فى إيه شدك؟

فى إيه عجبك؟

فى إيه خلاكي تنسي قيمك ومبادئك وتربيتنا ليكي وتنسي إنك ست متجوزة وعلى زمة راجل وتجري عليه؟؟ 


مهرة كانت فى غيبوبه وفاقت منها تدريجيا لغايه مستردت وعيها بالكامل وكلامه وصل لمسامعها وإستوعبته فهمت يقصد بيه إيه بزهوزل بتردد كل كلامه : أجري عليه !

..قيمي ومبادئي! .. عجبني!. بخونك !

إيه ال بيحصل من ورا ظهرك؟

سيبت البيت علشانه 

بخونك !! أناااا؟!


بخذلان وعدم تصديق للى سمعته ودانها ودموع متحجره فى عينها وصوت مخنوق همست : أنااا يا إياد أنااا ..أنا أخونك؟

أنا خيانه يا إياد خيانه ..اناااا


وصلت لقمه انفعالها وبايدها بكل قوتها بتضربه على صدره وهي بتنهار حرفيا : يعني أنت دلوقت كنت حاضن ست خاينه؟

يعني أنت كان جوه قلبك ست خاينه؟

وبتحرك إيدك على خدها بمنتهى العشق والحنيه وأنت عارف إنها خاينه؟

طيب إزي قدرت تعملها؟

إزاي قدرت تضمني لقلبك وأنت عارف إني ست خاينه إزاي ؟

واحد غيرك كان زمانه قتلني وقتله 

أنت إزاي عارف أني بخونك وسايبني عايشة وسايبه هو حي يرزق ؟

فقدت كل ذره عقل وصرخت بجنون شرس كلام مجرد كلام تجرحه زي مجرحها : 

كان معايا حق أتشدله وأحب فيه حاجات ملقتهاش فى راجل غيره ......


كلام عادي جدا بتقوله بس علشان توجعه زي موجعها معندهاش أدنى علم أبدا أن بكلامها دا 

اتحول لوحش مفترش 

لكن خدعها بهدوءه وصبره وبروده المصتنع 

وهو نااار من تحت رماد هتحرقه وتحرقها لا محال 

إياد بهدوء كداب : إيه هي الحاجات دي ممكن أعرفها ؟


وهنا صرخ بجنون : حبيتي إيييييه فيه؟

هاااه قولي سمعك 


فقد أعصابه تماما لما ملقاش رد ومسكها من درعاتها هزها جامد وهو بيقول بجنون :

هااااه حبيتي فيه إيه؟

هاااه إنطقي حبيتي فى اييييه؟


استجمعت قوتها وشجاعتها هنا وقررت تبوح بكل شىء كانت كتماه جواها بكل شىء وجعها ومحيرها

وفى نفس الوقت كانت بتتمناه منه هو وهو وبس مفيش غيره !

أخيرا قررت تبوح بالشىء ال خنق روحها ووجع قلبها طول السنين ال فاتت وعدت 

وهي بتنتظر منه كلمه واحده 

وفى الآخر مكنتش بتسمع غير سخرية منه على أقل شىء 

خلاص هتقوله على الحرمان ال عاشته على إيده ومن صنع ايده..... 


بكل وجع وصوت مخنوق مش طالع همست : حبيت إهتمامه يا إياد 

حبيت كلامه ...حبيت غيرته 

شفت نفسي فى عيونه ملكه متوجه مش ناقصني شىء أبدا 

بالعكس أميرة وعايشه حكاية عظيمة فى كتاب من كتب الأساطير 


شبح 

واقف قدامها شبح أيده نزلت من عليها بشرود حزين وببطء مميت... وواقف بيبلع ريقه بصعوبه جامدة

كلامها قتل جواه رجولته وكسر كبرياؤه

جرحو بعض جروح كبيييره جروح عمييييميقه جدا 

ومحدش عارف إيه ال هيداوي جروحهم دي كلها؟ كل واحد فيهم محتاج معجزة 


كملت كلامها بدموع م رحمتش حالته : حبيت الحكاية وحبيت اميرتها الجديدة والغريبه عليه ايوة يا اياد حبيت نفسي أوووي 


 حبيت إهتمام 

طول الوقت كنت بدور عليه وبستناه من غيره لكن للأسف مكنتش بلاقيه!


حبيت كلام حلو 

قد إيه حلمت أسمعه من غيره لكن محصلش!


حبيت غيره

حستها منه هو وعمري محستها من غيره

وقد ايه إتمنتها من غيره 

ومحستهاش للأسف حستها متأخر أوووي وطلعت كماااان كنت غلطانه 

وفاكره الشك غيره وهي مش غيره دا شك مع إني كدبت الإحساس دا وأكتر من مره !


بقلب واحد ماااات خلاص همس والنبض واقف منه همس : إحنا خلاص كده 

كمل همسه بعد ما الدموع ملت عيونه وحجبت عنه الرؤيه


مهرة إحنا من الصعب نكمل 

سخر من نفسه ومن كلامه : صعب إيه لا دا مستحيل ! إحنا مستحيل نكمل!

إنتي طااا ....

قطع كلامه دخول وفاء مامته وهي بتقول بلهفه: أوعى تكمل مينفعش يا إياااد مراتك حااامل 


قد إيه القلب هيتحمل صدمات ؟ قد إيه هيتحمل اوجاااع قد إيه 


اعترافها أخيراً بحبها لغيره ولا حملها من غيره؟!

بإستنكار جبار ورفض ونفي : لاااااااااااا لاااااا بتقول إيه يا اياااد؟

إخرس دي مهره أطهر بنت على وجه الأرض 

غيرتك دمرت مراتك ودمرتك وقستك عليها متخلهاش تدمر بنت عمك حته منك وتقسيك عليها حامل إيه أكيد فى لخبطه 

بعد مهمسو هما الإتنين بزهول تااام : حااامل حمل إيييه؟!!


وفاء حسيتهم اتصدمو حستهم مش مصدقين أو يمكن مستغربين أو كلامها غريب عليهم بصتلهم هما الإتنين بحيره واستغراب : فى إيييه مالكم مستغربين ليه؟ 

يعني إيه حامل دي ؟...م حامل زي أي ست متجوزه مبتحمل عادي جدا يعني 


مهره بصت لإياد بعيون الرعب والخوف والقلق ماليهم ومسيطر عليها جامد عيون جواهم مية سؤال وسؤال، دا غير جسمها كله ال بيرتجف قدمه مش عارفه تقول إيه عيونها بتهمسله : حامل إزاي .. حصل أمتي دا؟


ملقتش رد عنده لقت حيره شبه حيرتها بصت ل وفاء ولسه هتسألها سؤال من أسئلتها الكتيره :حامل إزاي؟ 


إياد منعها لما مسك ايدها وضغط عليها وبجديه رد على مامته : لااا أبدا مش مستغربين ولا حاجة وهنستغرب ليه؟


وفاء مش دا ال حسته منهم فى شىء غريب مش مفهوم بس إيه هو مش قادره توصله وتفهمه لوحدها أو حتى تستنتجه من حالتهم والرعب والخوف والقلق ال ماليهم والحيرة ال سيطرت عليهم هما الإتنين 

فى إيه نفسها تفهم ورغم الدوامه ال دخلتها والصراع ال جواها نحايتهم غيرت الموضوع وسألت بهدوء حزين : إيه ال وصلكم لكده؟

ليه الفجوه كبرت ما بينكم بشكل دا؟

ومن فيكم اللى سمح لها تكبر ؟

مين السبب الحقيقي فى اللى سمعته دا أقدر أعرف 

وبرجاء كملت كلامها : ومره واحده بس نقعد مع بعض ونتكلم 

وكل واحد يقول ال فى قلبه 


إياد بهدوء حزين : مفيش 

ولو سمحتى يا ماما مش دا وقته أنا لسه راجع من السفر وراجع تعبان 


وفاء اتنهدت ييأس : كنت عارفه إنك هتخذلني !كنت عارفه إنك هتسكت زي كل مره بسألك فيها 

بس المرة دي غير يا إياد المرة دي يمين طلاق كان هيقع منك !

كنت هترمي عليها اليمين ودي مش سهله ولا هينه لازم نفهم إيه ال حصل بينكم ؟


مفيش كنت .. بالفعل هيحصل إحنا حياتنا مع بعض أصبحت مستحيله

وقرار وأخدته ومفيش حاجة هتخليني أتراجع عنه !


وفاء بحذر شديد وبزهول تام : ولا حتى حملها؟


إياد عطاها ظهره وإتنهد تنهيده طويله وبعدها رد بحزن : ولا حتى حملها 


وفاء بصدمه من جوابه همست : مهره جواها حته منك يا إياد 

معقول هتفرط ف......


إياد بحسم بينهي أي كلام هو دماغه مش فيه دلوقت مستغرب دا حصل إزاي وهي حامل بجد ولا فى لغبطه : مامااا لو سمحتى معلش نأجل الكلام فى الموضوع دا وقت تاني 


سأل بحيرة ولهفه قبل ما وفاء تخرج من عندهم : مامااا إنتي متأكده إنها حامل؟ 


وفاء بصتله وتنهدت بمعنى معقول بتسأل حاجة بسيطه زي مش هعرفها لوحدى وهتأكد منها من قبل حتى متطلع نتائج تحاليلها !


كان غباء منه فعلا إنه يسأل قام اتنهد بحيره وسكت ووطي رأسه وأعتذر بسخرية : أسف سامحيني المفاجأة نستني إنك دكتورة وحاجة زي  دى متعديش عليكي
كمل كلامه بسؤال تاني : بابا يعرف ؟

هزت رأسها بنفي : لاااا محبتش حد يعرف قبلكم
حتي هي مردتش أقولها
اتنهدت وكملت كلامها بحزن : كان نفسي أخبركم  انتوا الإتنين مع بعص وأشوف فرحة مين أكبر من التاني بيه؟
ولهفه مين أكبر من التاني عليه ؟
بس يا خسارة لا لقيت فرحه ولا حسيت لهفه !
اللى لقيته شىء يحزن
لقيت حيرة مش عارفه مصدرها إيه؟
وقلق وخوف ومش عارفه من إيه ؟
لقيت بيت بيتهد وكان نفسي الخبر دا يلحقه ويكون الطوبة والعمود القوي اللى هيتسند عليه
لكن لقيت أب مصر يهده ويزيح بكل قوته آخر طوبة فيه
ربنا يهديك يا إبني.... ربنا يهديك

خرجت وفاء وهو فاضل واقف مكانه فى الشباك أيده  فى جيوبه وعطيها ظهره
ساكت وسكوته طال بعد معمل مكالمه سريعه وبعدها قفل تليفونه ورماه بإهمال جنبه

قربت منه ولسه هتسأل هنعمل إيه قطعها وأتكلم هو : خليكي جاهزه بكره هاخدك ونروح نكشف أنا خدتلك معاد مع الدكتورة سهر عبد السلام
أكيد سمعتي عنها إعلاناتها عن المركز الجديد بتاعها مالى الفيس

مهره بإستغراب من بروده ردت : أنت إزاي بارد كده؟
إيه البرود ال أنت فيه دا !
حامل إزاى يعني؟ أكيد فى شىء غلط
مستحيل دا يحصل وعلشان تنتقم منه ومن كل اتهاماته الباطله همست بتحدي قوي :
ولا أنت مصدق فعلا إني خنتك ودا إبن آدم؟؟

مشافش قدامه كلامها القاسي قساه وخلاه يفقد تماما السيطر على نفسه وبمنتهى القسوة ولأول مره تنزل إيده على خدها تجرحه وصوابعه تعلم عليه

خرج بعدها من عندها مقدرش يفضل ثانيه واحده كمان  سابلها الجناح لا دا سابلها البيت كله وبات اليله دي خارج القصر  كله
وتاني يوم  الصبح وقبل معاد الدكتوره بساعة بعتلها رساله : خمس دقايق وتكوني لابسه وجاهزة قدامي تحت 

أتأخرت عليه الرسالة قدمه وصلت بس متشافتش
طلع يشوف فينها لقاها قدمه نايمه بجد وغطسه فى النوم وشعرها مغطي وشها كله قرب منها ووطي بجسمه شال بأيده شعرها شاف صوابع إيده قد إيه معلمه وصابع صابع محفور على خدها
اتنهد بضيق وجز على سنانه من شدة غيظه وغضبه من كل ال بيحصل معاهم
إتعدل ووقف بعد ما بغيظ رجع شعرها على وشها من تاني مش قادر يشوف خدها وهو بشكل دا عمره مكان همجي ولا هيكون وفكره انه يمد ايده علي واحده ست فكره مستحيله اش حاله مهرته بنت عمه حته من قلبه
غلطه ومستحيل تتكرر حتى لو حصل ايه
سابها وراح واقف فى الشباك مستنيها لما تفوق  لوحدها وهو فى قمه غضبه وغيظه من نفسه ومن كل حاجة كانت سبب فى إنهياره بشكل دا وخلته فقد سيطرته على نفسه وإيده تتمد عليها

بعد دقايق ابتدأت تفوق من نومها  ودا هو حسه وسمعه مش شايفه اصوت أنفاسها وهمهماتها وهي بتفوق سمعها وبتحرق دقات قلبه دقه دقه وتكويها
بيتنهد وبيلع ريقه بخنقه وعذاب ما بعده عذاب وبيناجي ربه يكرمه بشوية صبر عليها وعلى نفسه

شهقت بخضه بصوتها كله أول ما فتحت عيونها وشافته قدمها  وقبل متقول أي حاجة كان ناطق هو بأمر ولهجه جامدة : اتاخرناااا قومي أجهزي يلاااا

تحت أنظاره وترقبه لكل حركه من تحركاتها الصغيره قبل الكبيره من ازاز الشباك الفاميه ال قدمه خدت شاور وطلعت اختارت الطقم ال هتلبسه ولبست وبتلف طرحتها لمحت صوابع أيده اللى معمله على وشها وهنا سابت حجابها وقع منها على الأرض وعيونها اتملت دموع محبوسه
أيده كانت معلمه على وشها بطريقة بشعه ال قالته صعب هي عارفه ومتأكدة من دا بس مش هيجي أصعب من كلامه
طيب هو ثأر لنفسه ودافع عن كرامته وضربني أنااا أدافع عن كرامتي ب إيه وإزاى؟

لمحته من ازاز مريتها باصص عليها ..وعلى قد الغضب والغيظ والقهر اللى مالي عيونها على قده قوة وتحدي وعتاب بصتله وميلت خدت حجابها ولفته وعيونها عليه بقوة رافضه تماما تنكسر أو تنهار قدمه

عند الدكتورة

بعد الفحص الدكتوره بصتلهم هما الإتنين وإبتسمت  إبتسامة ناقصه : مبروووك فى حمل أكيد طبعا والكشف متأخر أصلا
سألت بعدها بحيره : انتوا إزاي متعرفوش لغايه دلوقت ؟

مهرة شهقت بخضه جامدة وجسمها كله بقي بيرتعش جامد خصوصا لما إياد بصلها وجز على سنانه بغضب

الدكتورة مشيت وسابتها تقوم وتعدل فى نفسها وهدومها وراحت قعدت على مكتبها

إياد فضل مثبت نظره عليها باصص لها بحذر ومستني يسمع منها

مهره بهمس كله خوف وقلق : أوعي تكون صدقت نفسك أو صدقت كلامي
ولو بالفعل حامل مستحيل أكون حامل غير منك أنت
مستحيل رحمي دا يشيل نطفه حد تاني غيرك أو يقبلها
هنا اتنهد براحه أخيراً فهمت إن لو بالفعل  موجود نطفه مش هتكون غير ليه هو .. وحامل مستحيل تكون حامل من غيره

هو وقت ما قرر ياخدها لدكتوره دا بس  علشان يفهم دا حصل إزاي ويفهمها ؟

الدكتوره من وهي على مكتبها بجديه قالت :  المدام (قطعت كلامها وضمت شفايفها بشىء من الحيرة ) أقصد الآنسه حامل  .....

إياد قطع كلامها : آنسه !
 

الدكتوره بتأكيد : طبعا آنسه بس انت إزي قولت للممرضه بره إنك جوزها ؟



إياد بصوت قوي حاسم : جوزها طبعا 




الدكتوره بأستفهام حذر : قصدك خطيبها ؟


إياد بنفي : لا جوزهاااا




الدكتوره بحيره : مكتوب كتابكم يعني؟




إياد إتنهد وبصوت مكتوم بغيظ علشان هو عارف آخر دا ايه إهانه وقله قيمه : لا جوزهاااا




الدكتورة : اااه يعني فهمنا انك حضرتك جوزها يعني مكتوب كتابكم وقبل فرحكم 


حصل بينكم إتصال جنسي حدث نتيجته الحمل دا 




مهرة المره دي ال ردت عليها بلهفه : لا جوزي طبعا وعملنا فرح والناس كلها شهدت عليه




الدكتورة بحيرة واستغراب : الله إنتي يا مدام (هزت رأسها بنفي ): اقصد يا آنسه


hymen


 عندك زي مهو متلمسش ...


external sexual intercourse ودا معني واضح جدا 


جوزك أو خطيبك أثناء العلاقه كان حريص جدا تفضلي Virgin يعني بنت 


وللأسف دي أخطاء بتقع فيها بنات كتير 


أيام الخطوبة بيحصل إتصال جنسي خارجي بينها وبين خطيبها بيكون برضوا مكتوب كتابهم على اعتقاد منها ومنه إنها كده هتكون فى السليم طول مهي لسه بنت بس زي منتي شايقه 


حضرتك حامل وفى شهرك التالت ولسه الغشاء عندك متلمسش حتى




إياد ببرود : لغايه هنا وكفايه دا اللى كنت حبك تسمعيه لمراتي 


اللى من وقت مسمعت بحملها وهي بتقول إزاي؟ لكن طبعا أنا كنت فاهم إزاي 


الهانم مراتي وفي بيتي وال حصل شىء طبيعي جدا




الدكتورة قطعته بتسرع : يعني المشكلة عند حضرتك أنت.. أنا ممكن أبعتك لدكتور موثوق جدا فيه 




إياد بصلها بغيظ مكتوم وجز على سنانه وتجاهل كلامها وبغضب بص على مهره : الهانم عرفت إزاي بتكون حامل ولا لسه ؟(بتبصله ومزهوله ومش قادره تصدق ان دا حصل راح إتعصب جامد وهو بيقول بحده) : 


متهيألى كفاية كده قومي 




الدكتوره فهمت عصبيته وحدته فى الكلام غلط جدا فقالت على إعتقاد منها إنها بتساعده وتقف جنبه : يا أستاذ الموضوع دا دلوقت بقي سايد وعااادي جدا 


معظم الشباب فى أول الجواز بتمر بحاجة زي دي عادي جدا وبتتعالج وبتاخد علاج وبترجع زي الفل 




أسنانه وضروسه طحنهم طحن من شدة غضبه المكتوم ال كان نفسه يفضل كتمه ومحافظ على ثباته وهدوءه المصتنع وميتجننش زي متجنن وخبط بإيده بكل قسوة وعنف على المكتب وهو بيقول بصوته كله : يلاااااااا قومي مستنيه إيييه؟ 




مهره قامت وبتلم فى أشيائها نظرتها وتليفونها على عجل :حاااضر حاااضر أهو يلااا




فى البيت دخله جناحها وداخل وراها واقف فى قلب الغرفه وساب باب الجناح مفتوح


وإتكلم بسخرية توجع : الهانم أكيد عرفت دلوقت حامل إزاي 


كمل كلامه بوجع وألم : حامل من أسوء ليله عشناها ومن أصعب ليلة عيشتهالى 


جوة رحمك حته منك ومني حته هتفضل تفكرني دايما كل م أشوفها برفضك ليا


وهتفكرني كمان كل ما أبصلها قد إيه اتهنت وإنجرحت على إيدك وبايدك فى اليلة دي !


وهتفكرك إنتي لو جوكي قلب بيحس ويشعر زي الخلق والناس بقد إيه إنتي ظلمتيني ولسه مستمره فى ظلمك ليا!


كلامي مش من فراغ ,غيرتي مش بدون سبب ,قهري بشكل دا وجناني اللى مقدرتش أسيطر عليه وأتملكه مش من الهواء


أسبااااب كتير 




عايز أسمع منك سبب واحد بس منهم ليه سيبتي البيت؟




مهره بدموع وصوت مخنوق : إياااد شكك فيا بيقتنلني !




صرخ بصوته كله بغضب : أنا مش بعاااتب ومستحيل أتراجع ال قولتيه وسمعته منك هيفضل محفور جوايا مستحيل أقدر أنساه ! هيفضل بينا طول العمر حيطه سد !


الطلاق هيتم هيتم حتى لو بينا عشر عيال مش حمل فى علم الغيب لا كمل لا نزل وياريت ينزل علشان ميفكرنيش دايما برفض مامته ليا وإهاانتها وهي بتدفعني عنها فى أكتر وقت إحتجت أمتلكها فيه!


كفاية الموقف ال تحطيط فيه النهاردة بسببك؛دا لوحده سبب كافي يخليني مبصش فى وش واحده زيك عمري كله 




مهره بدموع : طبعا وتبص فى وشي أنا ليه


وعندك ال تبص فى وشها ! وتعوز أبني أنا ليه ؟ ينزل يفضل يهمك فى إيه وعندك غيره !




إياد بتعجب : نعمممم !عندي غيره ازاي دا !؟




لسه هتصرخ فى وشه وتقول كل ال سمعتها يومها من إيناس وعلى السبب اللى خلاها تسيب البيت ويشك فيها إنها سابته علشان آدم آدم ال كان بيزورهم من وقت لتاني بسبب إسبترق وطبعا مكنش يعرف أنها سايبه بيتها وعند أهلها ولا مره لمح حتى طيفها  


لو كان يعرف أبدا مكنش راح 




دخلت house keeper تقطع كلامهم وتقول بعمليه بعد مخبطت على الباب المفتوح من الأصل : خال الانسه إيناس تحت هو ومراته وعايزين يقابلو حضرتك 


الست وفاء بعتتني أبلغك بحضروهم 




اتنهد تنهيده طويله بضيق وهز رأسه : طيب يا دعاء إنزلي إنتي وأنا جاي وراكي 




دعاء سابتهم وخرجت وهو قبل ميخرج بصلها وأتكلم وهو بيشاور على بيته :عايزك تفهمي إنك إنتي هنا لغايه ما تولدي وبس ملكيش أي حقوق عندي ولا أنا ليا حقوقك عليكي من اللحظه دي براحتك إنتي حره !




مفيس أي شىء

 الدكتوره بتأكيد : طبعا آنسه بس انت إزي قولت للممرضه بره إنك جوزها ؟



إياد بصوت قوي حاسم : جوزها طبعا 




الدكتوره بأستفهام حذر : قصدك خطيبها ؟


إياد بنفي : لا جوزهاااا




الدكتوره بحيره : مكتوب كتابكم يعني؟




إياد إتنهد وبصوت مكتوم بغيظ علشان هو عارف آخر دا ايه إهانه وقله قيمه : لا جوزهاااا




الدكتورة : اااه يعني فهمنا انك حضرتك جوزها يعني مكتوب كتابكم وقبل فرحكم 


حصل بينكم إتصال جنسي حدث نتيجته الحمل دا 




مهرة المره دي ال ردت عليها بلهفه : لا جوزي طبعا وعملنا فرح والناس كلها شهدت عليه




الدكتورة بحيرة واستغراب : الله إنتي يا مدام (هزت رأسها بنفي ): اقصد يا آنسه


hymen


 عندك زي مهو متلمسش ...


external sexual intercourse ودا معني واضح جدا 


جوزك أو خطيبك أثناء العلاقه كان حريص جدا تفضلي Virgin يعني بنت 


وللأسف دي أخطاء بتقع فيها بنات كتير 


أيام الخطوبة بيحصل إتصال جنسي خارجي بينها وبين خطيبها بيكون برضوا مكتوب كتابهم على اعتقاد منها ومنه إنها كده هتكون فى السليم طول مهي لسه بنت بس زي منتي شايقه 


حضرتك حامل وفى شهرك التالت ولسه الغشاء عندك متلمسش حتى




إياد ببرود : لغايه هنا وكفايه دا اللى كنت حبك تسمعيه لمراتي 


اللى من وقت مسمعت بحملها وهي بتقول إزاي؟ لكن طبعا أنا كنت فاهم إزاي 


الهانم مراتي وفي بيتي وال حصل شىء طبيعي جدا




الدكتورة قطعته بتسرع : يعني المشكلة عند حضرتك أنت.. أنا ممكن أبعتك لدكتور موثوق جدا فيه 




إياد بصلها بغيظ مكتوم وجز على سنانه وتجاهل كلامها وبغضب بص على مهره : الهانم عرفت إزاي بتكون حامل ولا لسه ؟(بتبصله ومزهوله ومش قادره تصدق ان دا حصل راح إتعصب جامد وهو بيقول بحده) : 


متهيألى كفاية كده قومي 




الدكتوره فهمت عصبيته وحدته فى الكلام غلط جدا فقالت على إعتقاد منها إنها بتساعده وتقف جنبه : يا أستاذ الموضوع دا دلوقت بقي سايد وعااادي جدا 


معظم الشباب فى أول الجواز بتمر بحاجة زي دي عادي جدا وبتتعالج وبتاخد علاج وبترجع زي الفل 




أسنانه وضروسه طحنهم طحن من شدة غضبه المكتوم ال كان نفسه يفضل كتمه ومحافظ على ثباته وهدوءه المصتنع وميتجننش زي متجنن وخبط بإيده بكل قسوة وعنف على المكتب وهو بيقول بصوته كله : يلاااااااا قومي مستنيه إيييه؟ 




مهره قامت وبتلم فى أشيائها نظرتها وتليفونها على عجل :حاااضر حاااضر أهو يلااا




فى البيت دخله جناحها وداخل وراها واقف فى قلب الغرفه وساب باب الجناح مفتوح


وإتكلم بسخرية توجع : الهانم أكيد عرفت دلوقت حامل إزاي 


كمل كلامه بوجع وألم : حامل من أسوء ليله عشناها ومن أصعب ليلة عيشتهالى 


جوة رحمك حته منك ومني حته هتفضل تفكرني دايما كل م أشوفها برفضك ليا


وهتفكرني كمان كل ما أبصلها قد إيه اتهنت وإنجرحت على إيدك وبايدك فى اليلة دي !


وهتفكرك إنتي لو جوكي قلب بيحس ويشعر زي الخلق والناس بقد إيه إنتي ظلمتيني ولسه مستمره فى ظلمك ليا!


كلامي مش من فراغ ,غيرتي مش بدون سبب ,قهري بشكل دا وجناني اللى مقدرتش أسيطر عليه وأتملكه مش من الهواء


أسبااااب كتير 




عايز أسمع منك سبب واحد بس منهم ليه سيبتي البيت؟




مهره بدموع وصوت مخنوق : إياااد شكك فيا بيقتنلني !




صرخ بصوته كله بغضب : أنا مش بعاااتب ومستحيل أتراجع ال قولتيه وسمعته منك هيفضل محفور جوايا مستحيل أقدر أنساه ! هيفضل بينا طول العمر حيطه سد !


الطلاق هيتم هيتم حتى لو بينا عشر عيال مش حمل فى علم الغيب لا كمل لا نزل وياريت ينزل علشان ميفكرنيش دايما برفض مامته ليا وإهاانتها وهي بتدفعني عنها فى أكتر وقت إحتجت أمتلكها فيه!


كفاية الموقف ال تحطيط فيه النهاردة بسببك؛دا لوحده سبب كافي يخليني مبصش فى وش واحده زيك عمري كله 




مهره بدموع : طبعا وتبص فى وشي أنا ليه


وعندك ال تبص فى وشها ! وتعوز أبني أنا ليه ؟ ينزل يفضل يهمك فى إيه وعندك غيره !




إياد بتعجب : نعمممم !عندي غيره ازاي دا !؟




لسه هتصرخ فى وشه وتقول كل ال سمعتها يومها من إيناس وعلى السبب اللى خلاها تسيب البيت ويشك فيها إنها سابته علشان آدم آدم ال كان بيزورهم من وقت لتاني بسبب إسبترق وطبعا مكنش يعرف أنها سايبه بيتها وعند أهلها ولا مره لمح حتى طيفها  


لو كان يعرف أبدا مكنش راح 




دخلت house keeper تقطع كلامهم وتقول بعمليه بعد مخبطت على الباب المفتوح من الأصل : خال الانسه إيناس تحت هو ومراته وعايزين يقابلو حضرتك 


الست وفاء بعتتني أبلغك بحضروهم 




اتنهد تنهيده طويله بضيق وهز رأسه : طيب يا دعاء إنزلي إنتي وأنا جاي وراكي 




دعاء سابتهم وخرجت وهو قبل ميخرج بصلها وأتكلم وهو بيشاور على بيته :عايزك تفهمي إنك إنتي هنا لغايه ما تولدي وبس ملكيش أي حقوق عندي ولا أنا ليا حقوقك عليكي من اللحظه دي براحتك إنتي حره !




مفيس أي شىء يربطك بيا ولا وبالمكان دا غير أبني !


هتولدي وكل واحد منا يروح فى طريق غير طريق التاني كفايه كده !


جيت على نفسي كتير هو ال خلقك مخلقش غيرك؟؟




 يربطك بيا ولا وبالمكان دا غير أبني !


هتولدي وكل واحد منا يروح فى طريق غير طريق التاني كفايه كده !


جيت على نفسي كتير هو ال خلقك مخلقش غيرك؟؟



هحب وأتحب من واحده تحب حبي أناا ! وإهتمامي أنا ! وغيرتي أناا !مش حد تاني 
ومحدش يشدها غيري !
ولا تنجذب لغيري ولا يكون جوة قلبي من ناحيتها شك وعذاااب وناار قايده طول الوقت !
وتكون أميرتي انااا وبطلة حكايتي انااا مش حكاية غيري!

طول مهو بيتكلم دموع عيونها نازله منها شلالات على خدوها قد إيه اتجرحت وإنجرحت من قسوة كلامه قد السماء والأرض لكن برضه قسوة كلامها هي كمان بعرض السماء والأرض 

بعد وقت كانت دعاء عندها بكوب عصير برتقال فريش 

إيه التناقض دا لا وكمان هو فى إيه ولا إيه ؟
خال إيناس جاي يتخانق معاه وياخد البنت لولا هيما ال صمم هو بنفسه اللى يستلم البنت ل باباها مش خالها علشان خالها متشدد وخاف يأذي البنت عكس باباها تماما 
وفى وسط دا كله إياد مينساش مهرته ويطلب من دعاء تعمل كوبايه عصير برتقال فريش وتطلع بيها عندها 

زي دلوقت حالا فى الوقت الحالى بعد الفلاش باك
لما واقفه سرحانه قدام مريتها فى كل الأحداث دي ودعاء تدخل عندها بإبتسامه هاديه : كوبايه العصير بتاعت كل يوم الكابتن ماكد عليه لازم تشربيها قدمي وممشيش من عندك غير وأنتي مخلصاها
بيحبك أوووي يا بختك بيه 

إبتسمت بسخرية وخدت الكوبايه منها وبحزن وسكون شربتها همست : شكراً 
وقولي للكابتن شكراً 

على إيييه أنا معنديش أهم من أبني 
قالها إياد وهو بيدخل جناحه وبيخطي برجله من أسبوع كامل ولا مره بالغلط حتى وقف على بابه

يفكر يدخل 
دعاء خدت الكوبايه الفاضية واستأذنت وخرجت وسابتهم
كان إياد قبل ما تخرج دعاء كان دخل غرفه الملابس بتاعته خد منها بدلته ال هيلبسها فى خطوبة أخته وخارج
كان فيه يقول ل دعاء ع ال عايزه ودعاء تجيبه بالمره معاها وهي نازله من عندها 
لكن هو عندها بيقيم فستانها اللى هتنزل بيه قبل متنزل 
ودا واضح جدا قدام مهره واقفه قدم مرايتها وشافته إزاي بنظره واحده قيمها من رأسها لأخمص رجليها إزاي و هو معدي عادي جدا قدامها 
لاحظ كل شىء وبيعلق عليه وبينتقدها إنتقاد سلبي زي عادته دايما 
زي مثلا لما قال بكل بساطه وبرود تام بلا مبالاه مصتنعه وكأن ولا على باله شىء : مش حلوه 

مهره بعدم إستيعاب للى قاله : عفوا؟

اياد بصلها وعوج بقه بعدم رضا : طالعه مش حلوه ياريت بعد كده تخلي فوفااا تعرفك على مصممتها أو مصممه چوري يمكن وقتها تطلعي حلوه زيهم !

مهره بحيره وعيونها على نفسها من تحت لفوق : إيه ال مش حلو أناااا ولا الفستان ؟

من غير ميفكر : الفستااان كمل بهدوء : 
لونه مش حلو إنتي دايما اختيارتك فى الألوان مش موفقه 
مش بتعرفي تختاري اللون المناسب ليكي 
يعني مثلا دلوقتي وزنك زاد مع الحمل ودا طبيعي طبعا لكن دا محتاج أكيد ألوان غامقه مش ....

بتحدي شرس وقوة قطعت سخافاته بالنسبه لها : اللون عجبني جدا وبحبه (كملت بحزن وضعف مقدرتش تداريه أكتر من كده وتكمل فى قوتها المزيفه وتحديها المصتنع ) : مش كفاية ؟
مش ملاحظ ان تعليقاتك السلبيه دي هي ال بنت الحواجز بينا وقدمنا وكانت هي السبب فى كل ال إحنا فيه دلوقت؟ 

بإنفعال بسيط كملت : مش حلوه !.. فستانك مش حلو!... طالعه بشعه! غيري لونه مش حلوه عليكي مخليكي دبه غيريه! 
طالعه فى الأحمر زي الساحره شريره
 هتخلي الأطفال الصغيره تخاف منك! غيريه بسرعه 
كل دا كنت بتقوله فى كل مناسبه ألبس فيها فستان جديد وأبقي فرحانه ومبسوطة بيه لكن حضرتك لازم تطلع فيه القطط الفطسه وتكرهني فيه وتخليني أقلعه وأرميه وألبس غيره

قرب منها وهمس بغموض : ودا كااان المطلوب 
مسك أيدها وقربها لمريتها خلها تبص لنفسها وأتكلم : تبقي مجنونه وهبله ومختله عقليا لو كنتي وقتها كنتي بتصدقي كلامي وتكدبي ال عيونك شيفاه قدمك دا .. واللى إنتي عاميه مش شايفه قدم منك 

بحيرة وعدم فهم يقصد إيه همست وجوها أمل اتجدد : يعنى؟؟

على عجل قبل ميخرج من عندها :ميعنيش كل حاجة كانت واضحه قدامك 
بس إنتي ال اخترتي تعيشي فى دور الضحية
وأسف وليكي عندي إعتذار..أسف سامحيني أنا نفسي مكنتش بعرف مالي وإيه اللي بيجرالي كل م أشوفك قدمي بالمنظر دا وبفستان جديد 
ولما عرفت!؟
كنتي أميرة فى حكاية غيري! وكان قلبك انشغل بغيري! وإتشد لغيري! وحب إهتمام وغيرة غيري !

يلااا لازم أجهز الكل مستني تحت

وفاء دخلت عند هيما كان بيلبس أول م شافها قرأ الكلام الكتير جدا فى عيونها ال هي داخله عنده علشانه فهم بسرعه هي عايزه تقول إيه وبسرعه كان قاطع عليها أي كلام : مش هينفع يا وفاااء مش هينفع لازم يفوووق

بإستغراب : على حساب غيره يفوق؟ 
ذنبه إيه جاسر يدفع تمن عندهم قدام بعض؟
فين مبادئك؟ .. أنا مش مصدقاك أبدا ولا يمكن اللى قدمي دا يكون ابراهيم محمد أمين اللى أنا أعرفه وعاشرته لو سمحت إنهي المهزلة دي

هحب وأتحب من واحده تحب حبي أناا ! وإهتمامي أنا ! وغيرتي أناا !مش حد تاني 
ومحدش يشدها غيري !
ولا تنجذب لغيري ولا يكون جوة قلبي من ناحيتها شك وعذاااب وناار قايده طول الوقت !
وتكون أميرتي انااا وبطلة حكايتي انااا مش حكاية غيري!

طول مهو بيتكلم دموع عيونها نازله منها شلالات على خدوها قد إيه اتجرحت وإنجرحت من قسوة كلامه قد السماء والأرض لكن برضه قسوة كلامها هي كمان بعرض السماء والأرض 

بعد وقت كانت دعاء عندها بكوب عصير برتقال فريش 

إيه التناقض دا لا وكمان هو فى إيه ولا إيه ؟
خال إيناس جاي يتخانق معاه وياخد البنت لولا هيما ال صمم هو بنفسه اللى يستلم البنت ل باباها مش خالها علشان خالها متشدد وخاف يأذي البنت عكس باباها تماما 
وفى وسط دا كله إياد مينساش مهرته ويطلب من دعاء تعمل كوبايه عصير برتقال فريش وتطلع بيها عندها 

زي دلوقت حالا فى الوقت الحالى بعد الفلاش باك
لما واقفه سرحانه قدام مريتها فى كل الأحداث دي ودعاء تدخل عندها بإبتسامه هاديه : كوبايه العصير بتاعت كل يوم الكابتن ماكد عليه لازم تشربيها قدمي وممشيش من عندك غير وأنتي مخلصاها
بيحبك أوووي يا بختك بيه 

إبتسمت بسخرية وخدت الكوبايه منها وبحزن وسكون شربتها همست : شكراً 
وقولي للكابتن شكراً 

على إيييه أنا معنديش أهم من أبني 
قالها إياد وهو بيدخل جناحه وبيخطي برجله من أسبوع كامل ولا مره بالغلط حتى وقف على بابه

يفكر يدخل 
دعاء خدت الكوبايه الفاضية واستأذنت وخرجت وسابتهم
كان إياد قبل ما تخرج دعاء كان دخل غرفه الملابس بتاعته خد منها بدلته ال هيلبسها فى خطوبة أخته وخارج
كان فيه يقول ل دعاء ع ال عايزه ودعاء تجيبه بالمره معاها وهي نازله من عندها 
لكن هو عندها بيقيم فستانها اللى هتنزل بيه قبل متنزل 
ودا واضح جدا قدام مهره واقفه قدم مرايتها وشافته إزاي بنظره واحده قيمها من رأسها لأخمص رجليها إزاي و هو معدي عادي جدا قدامها 
لاحظ كل شىء وبيعلق عليه وبينتقدها إنتقاد سلبي زي عادته دايما 
زي مثلا لما قال بكل بساطه وبرود تام بلا مبالاه مصتنعه وكأن ولا على باله شىء : مش حلوه 

مهره بعدم إستيعاب للى قاله : عفوا؟

اياد بصلها وعوج بقه بعدم رضا : طالعه مش حلوه ياريت بعد كده تخلي فوفااا تعرفك على مصممتها أو مصممه چوري يمكن وقتها تطلعي حلوه زيهم !

مهره بحيره وعيونها على نفسها من تحت لفوق : إيه ال مش حلو أناااا ولا الفستان ؟

من غير ميفكر : الفستااان كمل بهدوء : 
لونه مش حلو إنتي دايما اختيارتك فى الألوان مش موفقه 
مش بتعرفي تختاري اللون المناسب ليكي 
يعني مثلا دلوقتي وزنك زاد مع الحمل ودا طبيعي طبعا لكن دا محتاج أكيد ألوان غامقه مش ....

بتحدي شرس وقوة قطعت سخافاته بالنسبه لها : اللون عجبني جدا وبحبه (كملت بحزن وضعف مقدرتش تداريه أكتر من كده وتكمل فى قوتها المزيفه وتحديها المصتنع ) : مش كفاية ؟
مش ملاحظ ان تعليقاتك السلبيه دي هي ال بنت الحواجز بينا وقدمنا وكانت هي السبب فى كل ال إحنا فيه دلوقت؟ 

بإنفعال بسيط كملت : مش حلوه !.. فستانك مش حلو!... طالعه بشعه! غيري لونه مش حلوه عليكي مخليكي دبه غيريه! 
طالعه فى الأحمر زي الساحره شريره
 هتخلي الأطفال الصغيره تخاف منك! غيريه بسرعه 
كل دا كنت بتقوله فى كل مناسبه ألبس فيها فستان جديد وأبقي فرحانه ومبسوطة بيه لكن حضرتك لازم تطلع فيه القطط الفطسه وتكرهني فيه وتخليني أقلعه وأرميه وألبس غيره

قرب منها وهمس بغموض : ودا كااان المطلوب 
مسك أيدها وقربها لمريتها خلها تبص لنفسها وأتكلم : تبقي مجنونه وهبله ومختله عقليا لو كنتي وقتها كنتي بتصدقي كلامي وتكدبي ال عيونك شيفاه قدمك دا .. واللى إنتي عاميه مش شايفه قدم منك 

بحيرة وعدم فهم يقصد إيه همست وجوها أمل اتجدد : يعنى؟؟

على عجل قبل ميخرج من عندها :ميعنيش كل حاجة كانت واضحه قدامك 
بس إنتي ال اخترتي تعيشي فى دور الضحية
وأسف وليكي عندي إعتذار..أسف سامحيني أنا نفسي مكنتش بعرف مالي وإيه اللي بيجرالي كل م أشوفك قدمي بالمنظر دا وبفستان جديد 
ولما عرفت!؟
كنتي أميرة فى حكاية غيري! وكان قلبك انشغل بغيري! وإتشد لغيري! وحب إهتمام وغيرة غيري !

يلااا لازم أجهز الكل مستني تحت

وفاء دخلت عند هيما كان بيلبس أول م شافها قرأ الكلام الكتير جدا فى عيونها ال هي داخله عنده علشانه فهم بسرعه هي عايزه تقول إيه وبسرعه كان قاطع عليها أي كلام : مش هينفع يا وفاااء مش هينفع لازم يفوووق

بإستغراب : على حساب غيره يفوق؟ 
ذنبه إيه جاسر يدفع تمن عندهم قدام بعض؟
فين مبادئك؟ .. أنا مش مصدقاك أبدا ولا يمكن اللى قدمي دا يكون ابراهيم محمد أمين اللى أنا أعرفه وعاشرته لو سمحت إنهي المهزلة دي قبل 


قطع عليها كلامها وهو بيكمل فى لبسه بإستعجال عايز يهرب من شىء يمنعه من قرار خده : أنهي ايه وقبل إيه؟ المعازيم تحت والبيه شرف هو وأبوه وأمه 

ومتخافيش لا مش على حساب حد

التاني يستاهل 

الإتنين لاااا التلاته وبنتك معاهم محتاجين كلهم قلم يفوقهم ومكنش قدامي غير .....


قطعت كلامه بزهول : غير تموتهم ؟


خلص لبسه وبيلم فى حاجاته مع على الكمودينو وقال آخر كلام قبل ميخرج ويسيبها واقفه محتاره مش عارفه تعمل إيه ولا تتصرف إزاي فى المصيبه دي؟؟ الولد قدامها بيموت مش هيكمل !مستحيل يفضل واقف على رجليه ثابت ميتأثرش ويجراله حاجة! حبيبة عمره كله بتنخطب لغيره قدامه وحبيبته هي كمان ال هي بنتها معقول هتقدر تكسره بشكل دا ؟؟ 


هيما : كان إختيارهم مش إختياري !

حاولت وإتنازلت وأكيد انتي عارفة أنا عملت إيه؟ وطلبت إيه؟ وبرضه مفيش فايدة !

وفاااء مفيش داعي للكلام أكتر من كده أنا نازل  

 جروح الخريف بقلم زهرة الريحان 

نازله من على سلالم القصر أميرة متوجه بجمالها الجذاب حد الهلاك وجمال فستانها الهادي البسيط 

هيما حضن أيدها وأخواتها الأربعة كل اتنين منهم على طرف حمزة ويونس من طرف وإياد وزياد من الطرف التاني 

ووفاء تحت فى انتظارها بعيون حزينه والدموع محبوسه جواهم وملامح الوجع وألم بيصرخ منها حزينه ومهمومه وازي متحزنش وهي شايفه بعيونها قد إيه بنتها الحزن كسرها وخانق روحها !


نازله عيونها رغم نظرات التحدي ال جواهم ل مصطفي هتلاقي كمان حزن ووجع وألم ودموع رافضه تنزل تماما ثابته ومتحجره مكانها وإبتسامه ناقصه وضحكه الزيف ماليها 


مصطفى قدام الكل واقف مستني نزولها زي ما أي واحد واقف لكن هو واقف تايه ..ضايع .. بيعيش أسوأ كوابيسه على أرض الواقع مش فى أحلامه للأسف 

واقع بطعم العلقم المر مجبور يدوق طعمه 

مش بإيده !


چويرية علشان عيونها عليه مش مركزة جت وهي نازله عند أخر سلمه ورجلها اتلوت تحتها قالت ال اااه بألم بسيط وتقريبا صندلها اتفك ربطته ووطت علشان تعيد ربطه 

كان هو أسرع من الكل عندها فى خلال ثانيه وكان تحت رجليها بيشوفها مالها بلهفه غير طبيعيه غصب عنه ظهرت منه 

أسرع من باباها وأخواتها أسرع من خطيبها ال هيموت بغيظه وفى اللحظه دي اتأكد إنها ملك مصطفي ملكه ومن ممتلكاته ومستحيل تكون ملك لغيره!

اتخنق وجز على سنانه بغيظ مكتوم وقهر لما حس إنه بيعيش تمثلية سخيفه جدا وهو بطلها !والكل عارف ومتأكد من نهايتها وبيقول لنفسه بغيظ شديد دا بنظره واحده بس منه منع أخوتها تقرب منها حتى باباها مقدرش يمنعه عنها 

ولا أي حد قدر يقرب منها ويلمسها غيره مسمحش لأي حد !

ولا حد قدر فى وجوده يدخل من الأساس 

وكأن كل الموجودين عارفين ومتأكدين إنها بتاعته هو ملكه ومحدش له حق يلمسها غيره !


يعني هو قدم نفسه أراجوص والكل بيتفرج عليه ويضحك كمااان إلى هذا التفكير ومقدرش يتحمل راح عندها ومسك أيدها وخدها من باباها : بعد اذن حضرتك (بص لمصطفى وإبتسم بإستفزاز وكمل كلامه البارد ): عروستي


بعد وقت فى الجنينة 

الحفل مبهج البهجة مرسومه على كل الوشوش ماعدا أصحاب الحفل نفسه 

وشوشهم عابسه تايهه محتارة مش مصدقه أبدا ال شيفاه 

ال بيحصل قدام الكل دا شىء لا يصدقه عقل !

الكل بيسأل نفسه معقول إحنا النهاردة فى حفلة خطوبة چويرية على راجل تاني غير مصطفى؟ هو إحنا فعلا عيونا شايفه أنوار وهيصه وكوشه وورد وعروسه وعريس قاعدين جنب بعض فى كوشتهم؟

معقول اللى قاعد جنب چويرية فى كوشتها جاسر مش مصطفى ..معقووول ؟! إزاي دا يحصل وازاي مصطفى سايبه يحصل إزاي؟

الكل واقف هيتجنن زعلانين ومستغربين ومحتارين جدا ايه ال بيحصل دا؟

الأول كانوا فاكرينه مقلب من هيما ومصطفى لما اتبعتلهم الدعوة عن طريقهم 

لكن لما وصلوا القصر أتأكدو إنها حقيقة 

 وبرضه مش مصدقين!


مصطفى شايف العيون كلها عليه وجواهم مية سؤال وفى نفس الوقت بتواسيه وكأن النهاردة مات له ميت 

صعبااان على الكل إلا هي! 


مصطفى الكبير عيونه متشلتش من على إبنه نهائيا 

 خاايف عليه جدا ومستني إنهياره 

هينهار أكيد هو متأكد من حاجة زي دي هينهار لايمكن يشوف حبيبته قدامه بتلبس دبلة غيره فى أيدها ويقف ثابت

لايمكن هو مستني إنهيار إبنه فى أي لحظه!


واقف بيلوم صاحبه بعيونه : جالك قلب 

أنت كده بتموته ليه كده؟


هيما عااارف دا كويس لكن يعمل إيه مصطفى مسبلهوش أي خيار تاني مضطر 

يمكن لما يدوق خسارتها بجد يفوق لنفسه !

هرب من عيون صاحبه عطاله ظهره وشغل نفسه مع ناس تانيه

والأصح عمل نفسه مشغول معاهم 

لكن هو عيونه على إبنه قلقان جدا وخايف عليه مهو مصطفى إبنه زيه زي ولاده بالضبط 


جاسر بص ل چويرية وأتكلم بحماس : إيه القعده المنشيه ال إحنا قعدنها دي ؟دي خطوبة عروسه وعريس دي قومي قومي محضرلك مفاجأة 


چويرية بصتله بإستغراب:مفاجأة ايه دي !


وقبل متخلص كلامها مسك أيدها باسها وبسرعه هي شالتها بس للأسف كانت شفايفه لمستها وطبعت أول قبله عليها 

هيما كان هيدخل بمنتهى العنف والقسوة وفاء منعته وأخواتها كمان لكن هما كمان فى ال منعهم 

جاسر قاصد يحرق قلب مصطفي 


وهنا ضرب مصطفى فى مقتل بجد بيموت حرفيا والعيون كلها فى الحظه دي اترفعت عليه فى ركنه البعيد الهادي بتطبطب على قلبه ال بينزف 


جاسر بحماس كبير : تعااالى هتشوفي 


خدها ونزلوا من كوشتهم والمسرح العالي ال كانوا قاعدين عليه لساحه واسعه وسط المعازيم سابها واقفه لوحدها وقرب من بتاع دى چي وخد منه مايك وميل عليه وشوشه وبعدها راح عند عروسته وقف قدامها 

چويرية سألت بحيرة : فى إيه يا جاسر بس؟ 


جاسر كان مستني الأغنية ال طلبها من صاحب دي چى تشتغل ولما اشتغلت بيمسك أيدها لتاني مره شالتها وبيلف أيدها على وسطها بسرعة بعدت خطوتين عنه بصتله بغرابه : هتعمل إيه؟


هنا قرب هيما وإخوتها كلهم منهم 


هيما بغضب شرس : زودتهاااااا أوووي أنت هتهبب إيه دي مجرد خطوبة ! ولسه بيتكلم


قطعه زياد بغيره على أخته هو كمان : هو أنت فاكر نفسك كتبت عليها علشان عايز ترقص معاها؟


حمزة بهجوم: تقريبا نسيت نفسك؟

وسعت منك دي يا حضره الظباط وسعت أووي مش كده؟


الأغنية شغاله قام يونس شاور ل دى چي: كنسلها وشغل غيرها 


قربت وفاء وبتاخد بنتها من قدامه جاسر بسرعه : طيب يا جماعة خلاص بلاش أرقص معاها براحتكم أنا آسف 

بجد أنا بعتذر منكم 

بس يا جماعه يعني أنا كنت محضرلها مفاجأة 

أغنية هغنهالها بصوتي بقالى كتير بدرب نفسي عليها 

طيب أقولكم هتقف جنبي بس وأنا بغنيها 


هيما رفض بحزم : لاااااا 


وفاء بتاخد بنتها : خلاص يا إبني تتعوض إن شاء الله فى الليلة الكبيره


جاسر بسرعة وقف قدامها وبلهفه : وفيها إيه بس لما أغني لخطيبتي؟ 

خطيبتي وفرحان بيها وهغنلها أغنية 

فيها ايه دي بس؟


زياد نفخ بضيق وإياد زيه بيبرطم : مصيبه إيه دي؟ 

وحمزه ويونس بيضربو كف على كف مستآآين من ال بيحصل كله 

وهيما واقف مضايق وعلى آخره 

وكلهم مش عارفين ازاي يتصرفوا فى المصيبه ال قدمهم دي ؟

مصطفى مش هيتحمل كل دا أبدا !


الموسيقي لسه شغاله وجدالهم كمان لسه مخلصش 

وبتاع ال دي چي مستني يشوف هيرسو على أيه مستني قرراهم الأخير؟


الركن ال واقف فيه مصطفى مظلم المكان كله مش الركن بس مره واحده الاضاءه جات على الركن البعيد الهادي ال كان واقف فيه مصطفى

لكن مصطفى دلوقت مش واقف

قاعد بيعزف على بيانو لحن وموسيقى نفس الأغنية وبيغنيها بصوته هو مش بصوت جاسر 


كل الموجودين ال قريبين منهم ال شهدوه على حبه ليها وخوفه عليها وشغفه بيها!وغيرته وعذابه وحرمانه 

وحنانه ال لا ليه أول ولا آخر !

كل ال إنذكر دا معظم الموجودين القريبين منهم شاهدين عليه وحسينه ومصدقينه أوووي 

 إبتسمو ودموعهم ماليه عيونهم 

وراحوا عنده وإلتفوا حواليه عملوا دايره والكل شارك فيها 

محاوطينه من ورا منه ومن الجنب صفين وسابو جزء من الدايرة ال هو من قدام مكشوف 

قدام هيما وبنته وجاسر وعيلته ال الناس كلها سابتهم وقربو من مصطفى حتى أولاده شاركوه يونس وزياد واياد وحمزه و وفاء واقفت جنبه وحاوطت بحنانها قبل إيدها كتفه 


الأغنية كانت ل تامر حسني 

يا نور عيني 


بوجع بيصرخ من كل جزء فيه غنى : حبيبي تعالى بناديلك

تطمني تريحني متسبش إيدي من إيدك 


برجاء حاار جدا بيترجاها هنا: متبعدش عني ولا ثانية

إحضني نسيني الدنيا وإوعدني

طول ما أنت معايا متسبش

إيدي من إيدك


وهو بيقول المقطع دا لتاني مره دموعه نزلت منه

دموع ندم على كل ال فات! دموع قهر على عناده وكبرياؤه! دموع وجع وألم على الخسارة ال داقها !


دموع بحزن الدنيا بحالها وهو بيعيد كلمات المقطع


 متبعدش عني ولا ثانية

إحضني نسيني الدنيا وإوعدني

طول ما أنت معايا متسبش

إيدي من إيدك 


ولما قال : يا نور عيني

ضميني حسيني

كأنه بيناجيها ويتوسل إليها مش بيغني أبدا 

دا واحد بيتوسل بيشحت منها شوية رحمه ترحمه 

بيناجيها : يا نووووووووور عيني تعالى عندي 

ضميني حسيني 


دموع عيونه اللى أول مره يسمحلها تنزل منه لاوقدام الكل كمان دي بداية إنهياره .. مصطفى الكبير شاف دموعه وإتأكد من دا 

هينهار إبنه هينهار 


ساب الدايره وقرب منه ووفاء اتراجعت لورا بس فضلت جنبه ووقف مصطفي الكبير جنب إبنه


بحنان لف درعته الإتنين حوالين دراعات إبنه ووطي باس رأسه وهمس بصوت مخنوق بدموع : دموعك غاليه يا حبيبي 

 وقف بعدها بيمسح فى دموعه هو وبعدين رفع عيونه على صاحب عمره يلومه ويعاتبه


هيما فى اللحظه دي مكور إيده بغيظ وبغضب وفى أتم الإستعداد يحرق العالم كله ويفترس بسنانه أي حد يقف فى وشه  


الأغنية صعبه وإبنه أيوة إبنه طبعا غناها بوجع بيصرخ من كل حته فيه 

 


خصوصا لما برجاء الدنيا بحالها وحزنها قال المقطع دا : معاك حفضل أمشي وأكمل 

ولو من جرحني حتحمل علشان

عيونك يا حبيبي دنا

أموت بجد ولا أسيبك ... اااااموت بجد ولا أسيبك 

يا نور عيني


الأغنية خلصت 


جاسر واقف على آخره متغاظ هيموت من الغيظ 

مامته بتواسيه وتهديه:معلش حبيبي ال حصل متضايقش نفسك 

يلاا مش هتلبس عروستك شبكتها ؟


بابا جاسر قال ل هيما : مش هنلبس الدبل ولا إيه؟

جاسر قرب منهم وأكد على كلام باباه : أيوة يا عمي مش هقدم ل عروستي هديتي ؟


هيما مردش بصله بغيظ مكتوم وغضب ومردش


قامت مامت جاسر خدت چوري من أيدها وإبنها من إيده : يلااا يا ولاااد مينفعش كده الناس مستنيه 


خدتهم وقعدتهم فى الكوشه ومدت أيدها خدت من جوزها اللى هو بابا جاسر ال كان واقف وماسك فى أيده علبه مفتوحة ومرصوص عليها بشياكه طقم ألماظ فخم جدا 

ودبلتين واحده منهم ألماظ والتانيه فاضه


جاسر جاي يلبسها طقم الألماظ الأول چورية اعتذت منه وخدت العلبه منه وقفلتها : خليها دلوقت علشان الفستان

تحت إستغراب مامت جاسر مدت چوري إيدها ليها بالعلبه وهي وبتقول بحرج وخجل من الموقف : معلش خليها وقت تاني 

أصل الفستان والطرحه.....


مامت جاسر إبتسمت وبتفهم : أيوه أيوه فاهمه عندك حق فعلا علشان الحجاب وكده طيب يلاا نلبس الدبل


مسك ايدها وبص ل هيما وأخواتها اللى واقفين على آخرهم وإبتسم بستفزاز : معلش بقاااا مهو لازم أمسك أيدها ولا هلبسها دبلتي لاسلكي !

قال كلامه بمزح وضحك على أساس حد يضحك زيه بس للاسف محدش ضحك أبدا 

ومين هيجيله نفس يبتسم حتي واحد وسطهم شايفينه بعيونهم وهو بينهار وبيموت حرفيا قدامهم بالعكس تماما الأيدي كلها والقلوب بتطبطب عليه


زغروطه واحده الكل سمعها وبعدها صرخات متتاليه 

صرخه مجروحه وراها صرخه مشروخه وقلب مفطور بيجري وقلب ملهوف برعب بيسابق يوصل وأيادي بتبعد

وأيادى بتزيح وتشيل وأيادي بتضم وتحضن وعيون مزهوله الرعب ماليها وعيون الحزن قتلها وكويها وهرج ومرج وبنى آدم أستسلم للظلم ال حاوطه ومالى قلبه أولا وبعدين اللى شافه قدام منه بيهجم عليه بعدها أنهار ووقع من طوله فاقد الوعي تماماً بكل شىء بيدور حوله

ـــــــــــــــــــ نهاية الحلقة ــــــــــــــــــــــ



للعودة للألبوم اضغط هنا 


تعليقات