رواية حب وكبرياء الفصل السادس


الفصل السادس من حب وكبرياء 🌺
الجزء الثاني من السلسلة  الروائية أشواق وحنين 💎
بقلم زهرة الريحان 🍀 

سهام بخضه وخوف أنت ؟!
المتصل : أيوه انتى كنتي مفكره أنك هتعرفي تهربي مني إياك 
سهام والخوف مسيطر عليها قالت :-
أرجوك يا عماد أرجوك تبعد عني وكفاية لحد 
كده عرفان كان هيموت فيها 
عماد : أنا قولتلك قبل سابق وهقولهالك تاني 
مش هتكوني لحد غيري واللي هيقرب منك هقتله 
سهام بحده وغضب : أنت مش عارف انت وقعت مع مين 
عرفان مش هيسيب حقه هيدور عليك وهيلقيك لو آخر يوم في عمره هيعرف يوصلك
احسلك تهرب ومترجعش البلد تاني 
عماد بعصبيه : مش قبل مطالع روحه المره اللي فاتت خابت 
المرة اللي جاية تصيب 
سهام بخضه وخوف قالت : هو لسه في مره تاني 
انت اكيد اتجننت 
عماد بعصبية شديدة : اخرسي إنتي لسه مشفتيش جناني انا كان لازمن اطلع روحه بيدي الإثنين 
وتأكد أنه مات بدل مابعتله طلقه طايشه 
وهو لساته عايش........بس لااااه لازمن اطلع روحه 
سهام بترجي : علشان خطري سيبه عايش 
بلاش تموته 
عماد باستغراب : ليه امال مش عايزاني اموته 
عشقها ايك كيف أهل البلد ماعيقولوا
سهام : ........ساكته 
عماد بعصبية شديدة : ردي عليا الهانم عشقت 
سهام بترجي : أرجوك اللي انت عايزه انا هعملهولك 
بس تسيبو يعيش قولي عايز ايه منه وانا اعمله 
عماد : وهاعوز إيه منه.... انا عايزك إنتي 
سهام : كيف ده يحصل انا علي زمة راجل تاني 
عماد : اطلبي الطلاق منه ،،،، طلاقك منه قصاد حياته
سهام : طيب افرض مرديش 
عماد بحده : مش شغلي دي مهمتك إنتي خلال أسبوع تكوني طالق منه يا إما هاخد روحه بيدي 
سهام بالهفه : لاه لاه لاه خلاص موافقه هقوله وامري لله 

كل الحوار اللي داير بينهم ده ،،،،،،، وعيون زي عيون الصقر متابعة اللي بيحصل من بعيد 

عماد : طب سلام يا دكتوره مستنيكي بعد أسبوع 
تكوني فى بيتي وقفل السكه 
سهام بحيره بتكلم نفسها : يارب أعمل إيه قولي يارب اعمل إيه 
ده شراني ولو منفذتلهوش طلبه هيقتله وسبق وعملها قبل كده 
ولو نفذت طلبه هرجع ليه تاني ولعشتي معاه 
ده إن رضي عرفان اصلا يطلق!!!!
سهام بهمس /عرفان اه صح دانا نسيت معاد أدويته اما اطلع اديهالو ورفعت عنيها علي شباك اوضته هو كان واقف ورا الشباك وشايفها بتكلم حد والحد ده من ملامح وشها 
شكلها مدايقه
الشباك الزجاج بتاعه اللي بره ميشفش اللي جوه بس العكس يعني عرفان شيفها وهي لما رفعت عينها علي الشباك مشفتهوش طلعت ل عنده والتوتر والخوف مسيطر عليها خايفه منه وعليه في نفس الوقت 
هو ساب الشباك وراح مكانه مش عايزها تعرف أنه شافها 
سهام وهي بتحاول تتماسك علشان ميبنش عليها الخوف قالت : صباح الخير 
بس قدام هيبته ونظراته ليها انهار ثابتها والتوتر والخوف بأن عليها 

عرفان شفها بالحالة دي استنتج أن الحد ده يكون عماد ابن عمها 
عرفان ببرود : صباح النور وكمل كلامه أمال إيه اللي اخرك المرة دي كمان عن معاد الدوء 
سهام ارتكبت وبيقت تتهته في الكلام : كنت...كنت مع ماما الحجة في المطبخ كانت بحضر الفطار معاها 

عرفان بيكلم نفسه ويقول : هي ابتدتها بكدب اهاه يبقي اكيد عماد اللي كان بيكلمها 

عرفان بمكر : محدش اتصل بيكي........وسكت شوية 
هنا سهام جسمها كله كان بيرتعش والخوف سيطر عليها جامد 
هنا اتأكد عرفان انو /عماد 

كمل كلامه........ من الوحدة الصحية؟!

سهام برتباك : لا محدش اتصل وليه اصلا يتصلوا بيه 

عرفان وهو بيحول يبلع غصه في حلقه من كدبها عليه 
قال لااااه يعني علشان ليكي فترة مروحتيش شغلك 

سهام بعد ماهديت شوية لما عرفت انو بيسألها علي شغلها قالت : لا .....ما أنا واخده اجازه منه من ساعة كسر رجلي خلصت وجدتها بسبب اللي حصلك ودخولك المستشفى 

عرفان بهدوء ومكر : مافيش أخبار عن إبن عمك 
 
سهام بارتباك وخضه بسرعه قالت : لااااه وانا هعرف منين أخباره 

عرفان : طيب تعالي أديني الدوء وغيري علي الجرح 
لحسن أنا حاسس النهاردة أن 
الجرح اتفتح من جديد هو بيقول كده قاصد 
وهي من طريقة كلامه شكت أنه شافها 
بس قالت لو شافها مش هيبقى بالهدوء ده اكيد الجرح تعبه بجد 
سهام / طيب انا هشوفه بس استحمل شوية 
عرفان بضحكة سخرية / أكتر من إكده يا دكتوره 

سهام : أنا عرفه انك شديد بتتحمل فوق طاقتك انا خايفه 
أكون أنا اللي بوجعك 

عرفان : ......سكت شويه يتأمل ملامح وشها 

وقال بوجع : متخافيش يا دكتوره وجعك راحه وإذا كان  
علي الوجع بيكي من غيرك موجود 
باين انكتب عليا أعيش موجوع،،،،، يلا تعالي شوفي شغلك ومتشغليش بالك بوجعي 
الوجع مش بيوجع غير صاحبه وبعصبيه بسيطة كمل كلامه وقال شوفي شغلك يا دكتوره مستنيه إيه 

سهام كانت كل كلمة تنزل عليها ساكاكين بتقطع فيها 
طريقه كلامه النهاردة غريبة مش بعدته يكون بالغموض ده والحزن اللي شايفه في عنيه 
بتقول ل نفسها يارتني اقدر اقولك وصرحك 
 بالي بيجرا من عماد هو ميستهلش مني اخبي عليه 
بس رجعت تاني وقالت بخبي ل مصلحته مقدرش 
اشوفه بيضيع قدم عيوني ل تاني مره واقف ساكته 

غيرت علي جرحه في صمت رهيب دام بينهم 

نظارته ليها بتربكها وهي اصلا مش عارفة تفسرها بأه

ياتارا حب ولا لوم ولا عتاب ولا إتهام ولا وجع ولا كلهم مع بعض كان غريب أوي اليله دي معاها  
خلصت وعطتته أدويته وخرجت 
وهو فضل يفكر ياتارا بتكلم مين بس اكيد ابن عمها 
من حاله الخوف اللي مسيطر عليها طيب ليه بتخبي عليه ؟!
خايفة عليه؟! بعد كل اللي عمله ولسه خايفة عليه 
انا لازم اعرف وفي أقرب وقت 

******************************
عند منال و يزيد

واقفه تظبط في لبسها قدام المريه بتجهز لسهرة اليله بتحاول تلبس عقد في رقبتها بس مش عارفه تقفله 

دخل عليها يزيد يستعجلها علشان الوقت اتاخر لقها مش عارفه تقفل العقد 

راح لعندها من غير كلام عينه في عنيها في المرايا 

وهي عطيله ضهرها جاب شعرها كله علي جنب واحد
علشان يعرف يقفل العقد 
بعد مقفله غصب عنه لقي نفسه ميل علي رقبتها بيقبلها مقدرش قصاد الجمال ده كله يقف ساكت 
وكمان هو بيعشقها 
كانت لبسه فستان نبيتي مع بشرتها البيضه وشعرها المموج موج البحر من الاخر كانت أيه من الجمال 

سهام غمضت عيونها مستسلمه لمشاعر جديدة عليها 

فاقت علي صوته وهو بيقول// أسف 

سهام لفت بوشها عليه باستغراب قالت : علي إيه 

يزيد يعني علي اللي حصل من دقائق مكنش لازم يحصل 
منال : أنا مراتك علي فكره متحسسنيش انى بنعمل
حاجة غلط ولا حرام 
يزيد بحده / أيوه مراتي....... مراتي اللي قلبها 
مع رجال تاني غيري اللي وفقت بجوازها مني 
بس علشان تنتقم ل كرامتها 

منال مش عارفه تنطق كل كلمة قالها هو ليه حق فيها 
ساكته وبصه علي الأرض والدموع في عنيها 

يزيد بهدوء : يلا يا مدام هانتاخر علي الميعاد وزمان 
الناس منتظرنا 
منال رفعت عيونها عليه وباستفهام قالت :-
 هو في حد تاني غير شريكك 
يزيد : اه فيه طقم العمل كله اللي هيشتغل معايا في المكتب 
يلا خلصي إنتي خلينا نمشي وهناك هتشوفي وهتعرفي كل حاجة 
منال : أنا خلصت خمسة بس احط الترحه 
يازيد : طيب انا مستنيكي بره

وصلوا مكان السهرة بتاعتهم كان في استقبالهم شريكه وقسط العمل كله
يزيد بيعارف منال علي شريكه واتفاجىء بوحده اخر وحده يفكر يشفها في نفس المكان هنعرف مين دي دلوقتي حالا 
يزيد ل شريكه : المهندسه منال مراتي وده شريكي المهندس معتز 
معتز : أهلا وسهلا بيكي نورتي القاهرة يزيد قالي أن حضرتك من صعيد مصر 
منال : اه من اسيوط أهلا بحضرتك تشرفت بمعرفتك 
معتز : اه صح أحب اعرفك يا يزيد علي فريق العمل 
إنت سبتلي انا المهمة دي وانا إخترت 
المهندس عبد الرحمن وده كفاءه وغني عن التعريف 
والمهندسه لبني 
لبني وهي عنيه منزلتش من علي يزيد من ساعة ما شفته قاطعت معتز في الكلام وقالت : 
أنا كمان غنيه عن التعريف انا بعرف يزيد عز المعرفه 

يزيد بارتباك : أيوه الأنسه لبني تبقي بنت خالتي
منال باستغراب : إيه ده بجد؟!
لبني : هههههههههههههههه أيوه طبعا أحنا مش أولاد 
خاله وبس احنا اتربينى سوءا في بيت واحد وكنا عيشين مع بعض قبل خالتي الله يرحمها ما تتوفي 
كل الموجودين قالوا الله يرحمها ويحسن اليها 
معتز : إيه بقي مش هنقعد هنفضل كده واقفين
مش كفاية وصلة التعارف دي 
يزيد : اتفضلو وشاور علي الجرسون وطلب منه العشاء 
وفعلا العشاء جه وابتدو يأكلوا يزيد مشغول بالكلام مع معتز وعبد الرحمن 
ومنال بعادتها ديما ساكته وهديه 
ميلت عليها لبني وهمست : مالك ديما ساكته كده ليه 
علي فكره يزيد ديما يحب الست المتكلمه الاجتماعية اللي قوية اللي وثقه في نفسها ديما مش ساكته زيك كده ومنعزله عن الناس 

منال : أنا بطبعي بحب الهدوء ومش منعزله ولا حاجة 
بس أنا لسه معرفش حد فيكم ......وبعدين شكلك عارف يزيد كويس بيحب إيه ومبيحبش إيه؟!
لبني : اولا إحنا لسه متعرفين يعني بطلي كسوفك ده 
ثانيا طبعا بعرف يزيد بيحب اية ..وأيه اللي مبيحبوش مبيحبوش 
وعلي فكره إحنا مش ولاد خاله وبس يزيد كان جوزي 
منال بصدمه : إيه جوزك ؟!!!
لبني : ههههههه في إيه يا بنتي متاخده كده ليه أيوه جوزي ومتفقناش ونفصلنا عادي جدا فين المشكلة ؟
منال وعنيها علي يزيد المشغول بكلامه مع معتز
ومش واخد باله ليهم خالص قالت 
منال : اصلا اتفجئت بالموضوع يزيد مقليش حاجة زي كده

إنتبه يزيد ل نظرتها قطع كلامه مع معتز وقال :-
في حاجة حبيبتي

منال بتعب حقيقي ظهر عليها فجأه : لا ابدا بس مصدعه شوية ممكن نمشي لو مافيش مانع 

يزيد وهو قام أصلا وبيجمع مفاتيح العربية ومبيلوه

قال / اه طبعا يا حبيبتي بدال تعبانه يلا اوديكي لدكتور 
منال : لا مش مستهله انا هروح واخد اسبرين ونام وهبقي كويسه
معتز / سلامتك يا مدام 
منال / الله يسلمك 
لبني / طيب ابقي طمنينا عليكي حبيبتي وجهة كلامها ل يزيد ابقي كلمني يا يزيد 
مش رقمي لسه معاك علشان اطمن علي منال 
يزيد بارتباك من نظرات منال ليه اللي كلها غيظ واتهام قال: إن شاء الله 
وخد منال وروحو علي بيتهم 
*******************************
في قصر عرفان 

عرفان طلب من مهجه تبعتله مريم مهجه راحت بلغتها أن عرفان طالبها 
مريم متاخرتش لحظه وراحت ل عنده 
خبطت ودخلت 
مريم : أفندم يا أبيه...أي خدمه مني البنت موهجه قالتلي حضرتك عايزاني 

عرفان : أيوه عايزك......اقعدي يا مريم عايزك في موضوع مهم
مريم بقلق : خير يا أبيه 
عرفان : خير طبعا ميبقاش قلبك خرع إكده 
مريم بالهفه : طب قول طيب 
عرفان / عايزك تجبلي تليفون سهام من غير متاخد بالها منك 
مريم باستغراب : وانت عايز ليه تليفونها؟!
عرفان / إنتي تعملي اللي أقولك عليه من غير مناهده
مريم / مش لازم أفهم 
عرفان بنفاذ الصبر/ عايزه والسلام 
مريم باستغراب / عايزه طب متاخده منها هي ....وبعد تفكير قالت حضرتك عايز تتجسس عليها 
وعايزني أنا اسعدك في الموضوع ده 
لا طبعا يا أبيه مستحيل اعمل كده،،،،،،، أول مرة غصب عني طوعتك علشان حضرتك قولتلي أن ده 
في مصلحتها 
بس دلوقتي فين مصلحتها فإني اخد تليفونها وجبهولك إنت عايزاني اخونها 
عرفان بعصبية :خيانه إيه .....دي مراتي وبقولك هاتي تلفونها هشوف حاجة ورجعه تاني 
فين الخيانة في إكده 
مريم / أيوه خيانة يا أبيه هي قاعده معانا وعطينا الأمان 
أقوم انا اجبلك تليفونها علشان تتجسس عليها 
عايز التليفون بتاعها خده منها 
انا مقدرش اعمل في سهام كده 
عرفان بنرفزه / خلاص يا مريم مش عايز حاجة منك روحي شوفي وراكي إيه 
مريم / انا مش عايزك تزعل مني يا أبيه 
عرفان بضيق / مش زعلان انا هعرف أتصرف من غيرك
مريم : بس ياريت يا أبية متعمل كده متخليش
الشك يتمكن منك 
سهام انسانه جميلة وحساسة أوي ممكن تخسرها بتصرفك ده 
عرفان بنفاذ صبر وعصبيه / خلاص عاد روحي شوفي كونتي هتعملي إيه واعمليه 

خرجت مريم وسابته وهو قاعد مخنوق والشك سيد الموقف

بيكلم نفسه وبيقول / لازم اتأكد قبل مواجها الأول
علشان ابقي مظلمتهاش في اللي هعمله فيها 
لو كان صح ده عماد إبن عمها وخبت عليه
*************************
سابته وأدخلت علي اوضتها أول مدخلت لقت 
تليفونها بيرن 
مسكت التليفون لقت رقم محمد 

مريم بالهفه/ الووو 
محمد بهدوء / آخر وأول مرة أشوفك بالبس اللي كونتي لبسه النهاردة الصبح 

مريم بغيز وغضب لما عرفت سبب اتصاله / وانت مالك ....وبعدين انا لبسه البس ده في البيت... بيتي وسط إخوتي ...ولبس عادي علي فكره 
مش مايوه يعني قالتها بسخريه 

محمد بغيز منها وبعصبيه قال :
أنا قولت كلمه وأنا عارف أنك هتنفذيها 
لبسك ده ميتلبسش غير في واضتك بس 
مش مسموح لي حد يشوفك بيه والا حتي 
أخواتك ،،،، وعالا صوته وقال: فاهمه 

مريم بهدوء وفرحنه بغيرة دي عليها قالت:-
بتجيب الثقه دي منين....مين قالك أني هنفذ كلامك 
محمد بأمر/ هتنفذيه ورجلك فوق رقبتك 

مريم بمكر وباتسامه مش شايفها بس سمعها وده استفذه أكتر قالت :-
حالك غريب يا واد عمي الصبح قولتلي إنتي
حره 
ودلوقتي بتحسبني وتشرط عليه 

محمد باستفذاز/ لحد متبقي في حكم واحد تاني أنا ابن عمك واللي أقوله تسماعيه وتنفذيه فاهمه 

مريم اتغاظت جامد لما قال كده والدموع اتجمعت في عينها وبهمس قالت:
في حكم واحد تاني،،،،،إللي سمعته منك ده صح 

محمد اتغاذ من نفسه ومنها وستغبي نفسه اوي انه قال كده ازاي أصلا قدر يقول كده 
بس هي السبب استفزتني جامد بكلامها ده 

محمد بنفس الهمس/ زعلانه ليه مش ده إللي إنتي عايزه 
مريم بكبرياء/ أيوه أنا إللي عايزه سلام 
ومتشغلش بالك بلبسي وقفلت السكه 

محمد ماشي يا مريم هانم لما أشوف آخرتها في عندك ده 

نهايه الفصل 
بقلم زهرة الريحان
تعليقات