رواية حب وكبرياء-الفصل العاشر



الفصل العاشر من رواية حب وكبرياء 

الجزء الثاني من أشواق وحنين بقلم الكاتبة زهرة الريحان 

الفصل 10

(( فضلا الانضمام لفانز المدونة بضغط المتابعة في نهاية صفحة المدونة)) 

محمد  بهدوء / مالك ساكته ليه مش ده كلامك برضوه اللي قولتيه ل جاسر قال جملته الاخيره  وهو بيجز علي سنانه لما نطق  اسم جاسر 

رفعت عيونها عليه وبهمس قالت / عرفت ازي ؟! مين قالك 

محمد بنفس الهمس / محدش قالي شوفت بعنيه وسمعتك بوداني 


( فلاش باك )


جاسر / هو طلبي صعب أوي كده محتاج التفكير ده كله 

مريم / لا أنا مش بفكر اصلا انا بس مستغربه طلب حضرتك 

جاسر / ليه؟! في إيه في طلبي غريب ؟!

هو إنتي مش شايفاني مناسب ليكي ؟!

مريم / لا مش كده ...بس انا مخطوبة 

جاسر بصدمه / إيه مخطوبة 

مريم / أيوه كونت أفكر حضرتك عارف 

جاسر باستغراب / وانا هعرف منين ؟! مافيش في إيدك دبله 

مريم / مخطوبة لابن عمي محمد يعني الدبله والحاجات  ده كلها شكليات وبس انا مكتوبه علي اسمه 

جاسر  بضيق / اه ابن عمك!!!  ....يعني الأهل اللي عايزين كده مش إنتي ؟!


مريم / لا طبعا مين قال كده 


جاسر / يعني افهم من كلامك انك بتحبيه 


مريم /  كلمة حب دي قليله أوي علي اللي في قلبي ليه 

محمد ده الهواء اللي بتنفسه من غيرة أموت ساعات 


كتير بحس إني بنته مش بنت عمه  


جاسر بعد ماشاف السعادة علي ملامحها ولمعه عيونها  

وحبها ليه اللي بينطق من كل خلية فيها قال :-

           يا باخته 


مريم / طيب بعد ازنك 


جاسر / اتفضلي 

جايه تمشي من قدمه نادم جاسر عليها 

جاسر / مريم 

مريم  التفتت تاني ليه / اممممممم


جاسر / مش عايز طلبي ده يغير فيكي حاجة من نحيتي 

انا هفضل الدكتور بتاعك وجنبك لو عوزتي اي حاجة انا موجود 


مريم / متشغلش بالك حضرتك طول ما محمد موجود مش هحتاح لحد أبدا 

بعد ازنك 

(نهايه الفلاش باك )


محمد بهمس / طول ما محمد موجود مش هتحتاجي لحد 

مش ده كلامك ؟!

محمد ده الهوء اللي بتتنفسيه مش ده كلامك؟!


مريم الدموع اتجمعت في عيونها ومش قادره تنطق ولا بكلمة واحده 


محمد كمل كلامه / متتصوريش كونت حاسس بيه وانا بسمعك بتقولي كده 

الدنيا مش سيعاني من الفرحة وفي الوقت نفسه 

نار جويا نار هتحرق الخضر قبل اليابس 

وانا سمعك بتقوليلو هو علي حبك ليه مش ليا إنا

نار جويا وانا شايفك واقفه معاه 

كونت يومها هطلع بروحه لولا كلامك وقفني 


 ساكته ليه قوليلي اللي سمعته ده حقيقي 

قوليلي اني مكنش بيتهيلي وأنك فعلا بتحبني 


مريم بدموع / يعني لازم أقول..... إنت مش عارف؟!!....إنت مش حاسس ؟!!


محمد مد أيده بيمسحلها دموعها ويقول / طيب ليه؟! ليه يا مريم بتعذبينا 


مريم مسكت إيده اللي بتمسحلها دموعها وهي بتقول / انا ولا  إنت .....إنت ناسي سيادتك خاطب وحده غير 

محمد رفع أيده ليها من غير كلام 

مريم باستغراب / إيه ده فين خاتم الخطوبة بتاعك 


محمد / مافيش خاتم مافيش خطوبه مافيش غيرك في قلبي .... انا سبتها 


مريم بصتله مش مصدقه 

محمد بتأكيد / أيوه سبتها لنفس السبب اللي اتهمنتيني بيه 

انا يا مريم داير ومقضيها وبمثل عليكم الأخلاق والفضيلة انا يا مريم كده 


مريم بدموع : هزت راسها من غير كلام بمعني.. لا


محمد / امال ليه جرحتني بكلامك ده ليه يا مريم 


مريم بعصبية / علشان كونت بموت وانت معاها

لا وكمان الهانم بتقولي انك كونت معاها في الميه بقولها لابس إيه تقولي مايوه اسالها وأنتي لبسه إيه 

تتمايص وتقول مايوه طبعا 

عايزاني أعمل إيه يعني وأنت مع وحده باميوه في الميه 

محمد بابتسامة مكر / بتغيري!؟

مريم بنفس المكر / تجرب 

محمد / اجرب إيه 

مريم / انزل الميه باميوه وقبل متكامل كلامها كان محمد مسك أيدها شد عليها وقال / دانا كونت قاتلتك 

مريم بابتسامة انتصار قالت / إيه اللي مضديقك دلوقتي 

اشمعني انا عايزاني أقبل انك تنزل مع وحده شبه عريانه الميه 

محمد بهدوء : بس أنا منزلتش معاها علي فكره 

وقولتلها متنزلش معايا مايصحش 

ولما نزلت من غير اذني سعقتلها جامد وتخنقنا  وسابتها بسبب الموضوع ده 

يومها كونت طاير من الفرحة وتصلت بيكي أقولك 

بس سيادتك معطتنيش فرصه اني اقولك ودخلتي فيه شمال علي طول 

مريم / يعني إنت دلوقتي سبتها مش خاطب حد

محمد / من ثلث شهور سايبها 

كفاية باقي يا مريم كفاية عذاب انا ماحبتش حد غيرك في حياتي كلها 

مريم / وانا يا ابن عمي ماحبتش حد غيرك 


محمد ساق بيها بأعلى سرعة 


مريم بخوف / في إيه يا محمد هدي السرعة شوية كده هنموت 

محمد / متخافيش يا عمري ثقي فيه بس

مريم / مين قالك إني خايفة ؟! طول منا جنبك  ومعاك إيه اللي هيخوفني 

واكيد وثقه فيك 

محمد بسعادة / يا فرج الله أخيرا دانتي طلعتي عيني 

مريم / هههههههههه اه علشان تتعلم تثق فيها ومتمدش أيدك عليه تاني

محمد واقف العربية مره واحده وبندم حقيقي قال /  عمري......عمري مهمدها ...تقطع أيدي لو مدتها عليكي تاني 

مريم بالهفه حطت أيدها علي بوقه توقفه / بعد الشر متقولش كده تاني 

محمد مسك أيدها باسها وقال / يعني سمحتيني 

مريم شدت أيدها منه وهي مكسوفه وشها أحمر من شدت كسوفها وقالت / من زمان ......من زمان  ماسمحاك 


محمد / طيب تعالي قدم باقي رقبتي اتلوحت 


مريم / لا أنا مرتاحة كده 


محمد علي راحتك كلها أسبوع / وتقعدي جنبي علي طول هيبقي مكانك هنا جنبي قلبي وشاور علي قلبه بايده 

مريم باستغراب / أسبوع ليه؟! هو إنت ناوي علي إيه 


محمد / لما نوصل هتعرفي 

مريم / طب علي مهلك سواق براحه 

محمد / إيه خايفة؟! مش لسه قيله طول منتي جنبي مبتخافيش 

مريم / انا مش خايفة بس أنت مستعجل كده ليه ورايح بينا جدران فين 

محمد / رايح اخطبك من اخوكي مش هستني يوم تاني وأنتي بعيده عني 

مريم بعتاب / وانا كونت بعيده يا محمد 

محمد / أبدا...... مبعدتيش لحظه عن بالي 

النهار كله اتخيلك قدمي وفي ليلي ضفيت أحلامي 

خلااااااااص انا بقيت مجنون مريم

مريم / بحبك يا ابن عمي 

محمد / وابن عمك بيموت في التراب اللي بتمشي عليه

********************************

رجع محمود بعد مخلص شغله البيت لقي الاطباق وقعه في الأرض متكسره بالأكل اللي فيها كل حاجة مرميه في مكان بيدور بعينه عليها مش لقيقيها 

بس سامع صوات شهقات دموعها بيدور في الشقه كلها بالهفه عليها 

لقها قاعدة في التراس بتبكي جري عليها شلها كان الجوء برد وهي شبه متلجه 

بخضه وخوف عليها قال  / إنتي متلجه إيه اللي مقعدك في البرد كده 


صافي مش قادره تتكلم بتتنفض وترتعش من البرد وبس 

خاف أوي عليها دخل بيها علي الحمام وقعدها تحت الدش السخن وهو ساندها وبيهمس ليها ويقول 

ليه يا عمري ليه تعملي كده عرفتي ازاي توجعني بتعقبني اشد عقاب....... انا مستحملش اشوفك كده قدامي

فوقي يا صافي

صافي بتهزي بكلام/ خلاص يا محمود 

انت مبقتش تحبني 

محمود بنفس الهمس/ أنا يا صافي؟! 

أنا مش بحبك؟ 

ده كل اللي تعبني اني بحبك 

أنا كل إللي بعمله ده علشانك علشان بحبك علشان نفسي اعيشك في نفس المستوى إللي انتي كونتي عيشه فيه 

باجي علي نفسي علشانك مكنتش اعرف أنك هتفهمي 

بعادي علي أني بطلت أحبك 

عمري مفكرت انك في يوم تقوليلي كده 

انا يا صافي انا مش بحبك 

صافي بعتاب/ أنا مش محتاجه من الدنيا دي كلها غيرك 

وانت بعدت عني 

محمود بندم وأسف حقيقي / انا اسف حقك عليه 

تعالي حبيبتي كفايه كده بعدين تبردي 


خدها غيرها هدومها ونامت مستكنه فى حضنه لصبح 

تاني يوم 

محمود جهزلها الفطار وريح لعندها ....هي كانت لسه بتفوق

من نومها 

محمود بابتسامة / صباح الجمال 

صافي بتعب  / صباح النور 

محمود/ يلا علشان تفطري 

صافي بتوهان/ لآ مش عايزه مليش نفس 

محمود / علشان خطري 

صافي/ ..........ساكتة 

محمود بعتاب/ إيه مليش خاطر عندك

صافي / متقولش كده انت عارف كويس خاطرك عندي ازي 

محمود/ بصراحة كونت عارف دلوقتي أشك 

صافي /  لو كان قصدك علي اللي حصل إمبارح أنا اسفه

سامحني تأخر الحمل معصابني 

محمود/ ولا مافيش تأخير والا حاجة أربع شهور مش 

تأخير أبدا

ثانيا قالها وهو بيحط الصنيه إللي  في أيده جنبها وراح عندها خدها في حضنه وقبلها علي جبنها قبله متطوله 

ثانيا / ليله إمبارح دي عايزين ننسها خالص منجبش سيرتها أبدا 

وأنا يا هاخدك ونكشف إحنا الإتنين 

صافي بسعاده / بجد يا محمود

محمود/ بس علشان اشوف السعادة دي اللي في عيونك 

صافي كان دورها هي باقي قامت حضنته وهي بتقول 

حبيبي يا حوده 

محمود ضحك باعلي صوته هههههههههه دلوقتي بقيت حوده 

صافي بدلع / وبعدين بأي مش لسه قايل منجبش سيرة اليله دي تاني 

محمود / اه يا قلبي قولت 

يلا قومي افطري علي بال مالبس هنزل بس اخد اجازه 

من الشغل النهاردة 

علشان بعد معاد الدكتور هنقضي اليوم كله بره 


*********************************

وسام عند القائد بتاعه فى المكتب 

وسام/ صباح الخير يا افندم حضرتك بعتلي 

القائد/ اتفضل يا خضره الظابط اقعد

وسام وهو بيقعد سال أخبار الشغل ايه مافيش جديد 

القائد بجديه/ انا بعتلك لنفس الموضوع 

وسام بستفهام/ خير؟!

القائد/ البنت اللي انت متجوزها مش هينفع تسيبها دلوقتي 

وسام باستغراب/ ليه؟! 

مش المهمه اللي حضرتك كلفتني بيها خلصت 

وقدرنا منها نعرف اكبر تاجر سلاح في البلد 

وتقريبا اتقبض علي معظمهم 

القائد/ لا محنا عايزين نقبض عليهم كلهم مش معظمهم بس 

الرأس الكبيره لسه هربان معني كده اللي عملنه كله ملوش اي لازمه 

وسام بحده/ بس انا لازم اسبها 

القائد قام من مكانه وقف وبعصبيه قال / أنا مش باخد رأيك يا خضره الظابط .....أنا بأمرك

ده شغل 


وسام بصوت عالى وعصبيه جامده / بيتي هيتخرب والانسانه الوحيده اللي حبيتها عايزه تسبني 

المجنونه دي جتلي البلد وقالت قدمها انها تبقي مراتي 


القائد بعصبيه ممثله لعصبيته وخبط أيده علي المكتب وقال /  من امتي واحنا بندخل حياتنا الشخصية في الشغل 


وسام بغضب / لما دخلنا الشغل في حياتنا الشخصية 

لو كنا قصفنا مجهدتنا وفريق البحث والعمل كنا قدرنا نقبض عليهم من غير مضطر اتجوزها 


القائد/ كان لازم حد يتقرب من البنت دي علشان يعرف يتواجد في  الفيلا بتاعتهم بإستمرار 

كنا هنعرف منين كل تحركاتهم الا بكده وجودك بإستمرار عندهم ساعد بشكل كبير في القبض 

عليهم 


وسام بصوت مخنوق وتراجي/ لازم اسبها حياتي بتدمر 

القائد بتفهم/ أنا فهمك وحاسس بيك 

وأنا ذيك كده في بداية شغلي مرات بحاجة شبه اللي انت بتمر بيه 

بس ده شغل وفي شغلتنا دي بالذات مصلحه البلد أولا قبل كل شيء 

إحنا بنخرج الصبح وقبل منخرج بنتشاهد علي اروحنا 

وأنا بسلم علي عيالي قبل ماطلع كأني بودعهم 

مش ببقي عارف هرجعلهم تاني ولا.. لا 

إحنا بنقدم ارواحنا فداء الوطن هندور علي زوجه وبيت الواحد اصلا بيقي طالع من بيته مش عارف هيرجع لبيته واولاده تاني ولا لا 


وسام وهو سرحان في جاسمين والجرح اللي هيتسبب فيه ليها لو ماسبش البنت دي 

وصلا مش بأيده حاجة كلام القائد بتاعة صحيح ومعاه حق في كل كلمه قالها 

في شغلانتنا دي لازم نحط العواطف علي جنب ومصالحه البلد أولا قبل كل شيء 


وسام بهدوء/ تمام يا فندم وأنا تحت امرك وبعتذر لحضرتك  لو صوتي علي 


القائد باتسامه رضا / أنت من أكفاء الظباط اللي عندي يا وسام 

وأنا متفهم سبب عصبيتك دي ليه 

بس متخافش خلال أسبوعين بالكتير وهنكون قدرنا نقبض علي الرأس الكبيره 


وسام / تمام يا فندم بعد إذن حضرتك 


القائد / إلا قولي بتتصرف معاها اذي البنت دي 


وسام باستغراب/ بنت مين؟!


القائد/ جارا إيه يا حضرة الظابط متصحصح كده معايا.... البنت اللي انت متجوزها بنت السمري اكبر تاجر سلاح في البلد أنت لحقت تنسي 


وسام بتوهان وبيكلم نفسه ودي حاجة تتنسي دي الحاجة الوحيدة اللي قرفاني في عيشتي 

ونفسي بجد أنساها 

القائد/ روحت فين 

وسام بعد مفاق من شروده قال / كل ليله بحول احطلها أقراص منوم في العصير 

علشان تنام 

والصبح بعرف اذي  اقناعها إنو حصل حاجة بنا 


القائد بستفهام: ليه هي لدرجة دي بنت السمري وحشه 


وسام بمرارة : بالعكس دي صاروخ بس قلبي 

ملك بنت عمي وبس ماقدرش اخوانها 

كفاية دلع البنت دي عليه وببقي مش طايق نفسي لما تلمسني مجرد مسكة ايد 


القائد/ لدرجة ديه بتحبها 


وسام بهيام / واكتر بكتير فواق تصور أي حد 


القائد/ أن شآء الله تخلص مهمتك بسرعه وترجع ل مراتك وبياتك 


وسام / ان شاء الله 

وكمل كلامه أنا رايح اجمع فريق العمل بتاعي 

ونشوف هنعمل إيه 

القائد/ يلا يا بطل ربنا معاك

***********************

عند يزيد ومنال 

الفصل العاشر من حب وكبرياء الجزء الثاني من أشواق وحنين بقلم 

زهرة الريحان 


محمد  بهدوء / مالك ساكته ليه مش ده كلامك برضوه اللي قولتيه ل جاسر قال جملته الاخيره  وهو بيجز علي سنانه لما نطق  اسم جاسر 

رفعت عيونها عليه وبهمس قالت / عرفت ازي ؟! مين قالك 

محمد بنفس الهمس / محدش قالي شوفت بعنيه وسمعتك بوداني 


( فلاش باك )


جاسر / هو طلبي صعب أوي كده محتاج التفكير ده كله 

مريم / لا أنا مش بفكر اصلا انا بس مستغربه طلب حضرتك 

جاسر / ليه؟! في إيه في طلبي غريب ؟!

هو إنتي مش شايفاني مناسب ليكي ؟!

مريم / لا مش كده ...بس انا مخطوبة 

جاسر بصدمه / إيه مخطوبة 

مريم / أيوه كونت أفكر حضرتك عارف 

جاسر باستغراب / وانا هعرف منين ؟! مافيش في إيدك دبله 

مريم / مخطوبة لابن عمي محمد يعني الدبله والحاجات  ده كلها شكليات وبس انا مكتوبه علي اسمه 

جاسر  بضيق / اه ابن عمك!!!  ....يعني الأهل اللي عايزين كده مش إنتي ؟!


مريم / لا طبعا مين قال كده 


جاسر / يعني افهم من كلامك انك بتحبيه 


مريم /  كلمة حب دي قليله أوي علي اللي في قلبي ليه 

محمد ده الهواء اللي بتنفسه من غيرة أموت ساعات 


كتير بحس إني بنته مش بنت عمه  


جاسر بعد ماشاف السعادة علي ملامحها ولمعه عيونها  

وحبها ليه اللي بينطق من كل خلية فيها قال :-

           يا باخته 


مريم / طيب بعد ازنك 


جاسر / اتفضلي 

جايه تمشي من قدمه نادم جاسر عليها 

جاسر / مريم 

مريم  التفتت تاني ليه / اممممممم


جاسر / مش عايز طلبي ده يغير فيكي حاجة من نحيتي 

انا هفضل الدكتور بتاعك وجنبك لو عوزتي اي حاجة انا موجود 


مريم / متشغلش بالك حضرتك طول ما محمد موجود مش هحتاح لحد أبدا 

بعد ازنك 

(نهايه الفلاش باك )


محمد بهمس / طول ما محمد موجود مش هتحتاجي لحد 

مش ده كلامك ؟!

محمد ده الهوء اللي بتتنفسيه مش ده كلامك؟!


مريم الدموع اتجمعت في عيونها ومش قادره تنطق ولا بكلمة واحده 


محمد كمل كلامه / متتصوريش كونت حاسس بيه وانا بسمعك بتقولي كده 

الدنيا مش سيعاني من الفرحة وفي الوقت نفسه 

نار جويا نار هتحرق الخضر قبل اليابس 

وانا سمعك بتقوليلو هو علي حبك ليه مش ليا إنا

نار جويا وانا شايفك واقفه معاه 

كونت يومها هطلع بروحه لولا كلامك وقفني 


 ساكته ليه قوليلي اللي سمعته ده حقيقي 

قوليلي اني مكنش بيتهيلي وأنك فعلا بتحبني 


مريم بدموع / يعني لازم أقول..... إنت مش عارف؟!!....إنت مش حاسس ؟!!


محمد مد أيده بيمسحلها دموعها ويقول / طيب ليه؟! ليه يا مريم بتعذبينا 


مريم مسكت إيده اللي بتمسحلها دموعها وهي بتقول / انا ولا  إنت .....إنت ناسي سيادتك خاطب وحده غير 

محمد رفع أيده ليها من غير كلام 

مريم باستغراب / إيه ده فين خاتم الخطوبة بتاعك 


محمد / مافيش خاتم مافيش خطوبه مافيش غيرك في قلبي .... انا سبتها 


مريم بصتله مش مصدقه 

محمد بتأكيد / أيوه سبتها لنفس السبب اللي اتهمنتيني بيه 

انا يا مريم داير ومقضيها وبمثل عليكم الأخلاق والفضيلة انا يا مريم كده 


مريم بدموع : هزت راسها من غير كلام بمعني.. لا


محمد / امال ليه جرحتني بكلامك ده ليه يا مريم 


مريم بعصبية / علشان كونت بموت وانت معاها

لا وكمان الهانم بتقولي انك كونت معاها في الميه بقولها لابس إيه تقولي مايوه اسالها وأنتي لبسه إيه 

تتمايص وتقول مايوه طبعا 

عايزاني أعمل إيه يعني وأنت مع وحده باميوه في الميه 

محمد بابتسامة مكر / بتغيري!؟

مريم بنفس المكر / تجرب 

محمد / اجرب إيه 

مريم / انزل الميه باميوه وقبل متكامل كلامها كان محمد مسك أيدها شد عليها وقال / دانا كونت قاتلتك 

مريم بابتسامة انتصار قالت / إيه اللي مضديقك دلوقتي 

اشمعني انا عايزاني أقبل انك تنزل مع وحده شبه عريانه الميه 

محمد بهدوء : بس أنا منزلتش معاها علي فكره 

وقولتلها متنزلش معايا مايصحش 

ولما نزلت من غير اذني سعقتلها جامد وتخنقنا  وسابتها بسبب الموضوع ده 

يومها كونت طاير من الفرحة وتصلت بيكي أقولك 

بس سيادتك معطتنيش فرصه اني اقولك ودخلتي فيه شمال علي طول 

مريم / يعني إنت دلوقتي سبتها مش خاطب حد

محمد / من ثلث شهور سايبها 

كفاية باقي يا مريم كفاية عذاب انا ماحبتش حد غيرك في حياتي كلها 

مريم / وانا يا ابن عمي ماحبتش حد غيرك 


محمد ساق بيها بأعلى سرعة 


مريم بخوف / في إيه يا محمد هدي السرعة شوية كده هنموت 

محمد / متخافيش يا عمري ثقي فيه بس

مريم / مين قالك إني خايفة ؟! طول منا جنبك  ومعاك إيه اللي هيخوفني 

واكيد وثقه فيك 

محمد بسعادة / يا فرج الله أخيرا دانتي طلعتي عيني 

مريم / هههههههههه اه علشان تتعلم تثق فيها ومتمدش أيدك عليه تاني

محمد واقف العربية مره واحده وبندم حقيقي قال /  عمري......عمري مهمدها ...تقطع أيدي لو مدتها عليكي تاني 

مريم بالهفه حطت أيدها علي بوقه توقفه / بعد الشر متقولش كده تاني 

محمد مسك أيدها باسها وقال / يعني سمحتيني 

مريم شدت أيدها منه وهي مكسوفه وشها أحمر من شدت كسوفها وقالت / من زمان ......من زمان  ماسمحاك 


محمد / طيب تعالي قدم باقي رقبتي اتلوحت 


مريم / لا أنا مرتاحة كده 


محمد علي راحتك كلها أسبوع / وتقعدي جنبي علي طول هيبقي مكانك هنا جنبي قلبي وشاور علي قلبه بايده 

مريم باستغراب / أسبوع ليه؟! هو إنت ناوي علي إيه 


محمد / لما نوصل هتعرفي 

مريم / طب علي مهلك سواق براحه 

محمد / إيه خايفة؟! مش لسه قيله طول منتي جنبي مبتخافيش 

مريم / انا مش خايفة بس أنت مستعجل كده ليه ورايح بينا جدران فين 

محمد / رايح اخطبك من اخوكي مش هستني يوم تاني وأنتي بعيده عني 

مريم بعتاب / وانا كونت بعيده يا محمد 

محمد / أبدا...... مبعدتيش لحظه عن بالي 

النهار كله اتخيلك قدمي وفي ليلي ضفيت أحلامي 

خلااااااااص انا بقيت مجنون مريم

مريم / بحبك يا ابن عمي 

محمد / وابن عمك بيموت في التراب اللي بتمشي عليه

********************************

رجع محمود بعد مخلص شغله البيت لقي الاطباق وقعه في الأرض متكسره بالأكل اللي فيها كل حاجة مرميه في مكان بيدور بعينه عليها مش لقيقيها 

بس سامع صوات شهقات دموعها بيدور في الشقه كلها بالهفه عليها 

لقها قاعدة في التراس بتبكي جري عليها شلها كان الجوء برد وهي شبه متلجه 

بخضه وخوف عليها قال  / إنتي متلجه إيه اللي مقعدك في البرد كده 


صافي مش قادره تتكلم بتتنفض وترتعش من البرد وبس 

خاف أوي عليها دخل بيها علي الحمام وقعدها تحت الدش السخن وهو ساندها وبيهمس ليها ويقول 

ليه يا عمري ليه تعملي كده عرفتي ازاي توجعني بتعقبني اشد عقاب....... انا مستحملش اشوفك كده قدامي

فوقي يا صافي

صافي بتهزي بكلام/ خلاص يا محمود 

انت مبقتش تحبني 

محمود بنفس الهمس/ أنا يا صافي؟! 

أنا مش بحبك؟ 

ده كل اللي تعبني اني بحبك 

أنا كل إللي بعمله ده علشانك علشان بحبك علشان نفسي اعيشك في نفس المستوى إللي انتي كونتي عيشه فيه 

باجي علي نفسي علشانك مكنتش اعرف أنك هتفهمي 

بعادي علي أني بطلت أحبك 

عمري مفكرت انك في يوم تقوليلي كده 

انا يا صافي انا مش بحبك 

صافي بعتاب/ أنا مش محتاجه من الدنيا دي كلها غيرك 

وانت بعدت عني 

محمود بندم وأسف حقيقي / انا اسف حقك عليه 

تعالي حبيبتي كفايه كده بعدين تبردي 


خدها غيرها هدومها ونامت مستكنه فى حضنه لصبح 

تاني يوم 

محمود جهزلها الفطار وريح لعندها ....هي كانت لسه بتفوق

من نومها 

محمود بابتسامة / صباح الجمال 

صافي بتعب  / صباح النور 

محمود/ يلا علشان تفطري 

صافي بتوهان/ لآ مش عايزه مليش نفس 

محمود / علشان خطري 

صافي/ ..........ساكتة 

محمود بعتاب/ إيه مليش خاطر عندك

صافي / متقولش كده انت عارف كويس خاطرك عندي ازي 

محمود/ بصراحة كونت عارف دلوقتي أشك 

صافي /  لو كان قصدك علي اللي حصل إمبارح أنا اسفه

سامحني تأخر الحمل معصابني 

محمود/ ولا مافيش تأخير والا حاجة أربع شهور مش 

تأخير أبدا

ثانيا قالها وهو بيحط الصنيه إللي  في أيده جنبها وراح عندها خدها في حضنه وقبلها علي جبنها قبله متطوله 

ثانيا / ليله إمبارح دي عايزين ننسها خالص منجبش سيرتها أبدا 

وأنا يا هاخدك ونكشف إحنا الإتنين 

صافي بسعاده / بجد يا محمود

محمود/ بس علشان اشوف السعادة دي اللي في عيونك 

صافي كان دورها هي باقي قامت حضنته وهي بتقول 

حبيبي يا حوده 

محمود ضحك باعلي صوته هههههههههه دلوقتي بقيت حوده 

صافي بدلع / وبعدين بأي مش لسه قايل منجبش سيرة اليله دي تاني 

محمود / اه يا قلبي قولت 

يلا قومي افطري علي بال مالبس هنزل بس اخد اجازه 

من الشغل النهاردة 

علشان بعد معاد الدكتور هنقضي اليوم كله بره 


*********************************

وسام عند القائد بتاعه فى المكتب 

وسام/ صباح الخير يا افندم حضرتك بعتلي 

القائد/ اتفضل يا خضره الظابط اقعد

وسام وهو بيقعد سال أخبار الشغل ايه مافيش جديد 

القائد بجديه/ انا بعتلك لنفس الموضوع 

وسام بستفهام/ خير؟!

القائد/ البنت اللي انت متجوزها مش هينفع تسيبها دلوقتي 

وسام باستغراب/ ليه؟! 

مش المهمه اللي حضرتك كلفتني بيها خلصت 

وقدرنا منها نعرف اكبر تاجر سلاح في البلد 

وتقريبا اتقبض علي معظمهم 

القائد/ لا محنا عايزين نقبض عليهم كلهم مش معظمهم بس 

الرأس الكبيره لسه هربان معني كده اللي عملنه كله ملوش اي لازمه 

وسام بحده/ بس انا لازم اسبها 

القائد قام من مكانه وقف وبعصبيه قال / أنا مش باخد رأيك يا خضره الظابط .....أنا بأمرك

ده شغل 


وسام بصوت عالى وعصبيه جامده / بيتي هيتخرب والانسانه الوحيده اللي حبيتها عايزه تسبني 

المجنونه دي جتلي البلد وقالت قدمها انها تبقي مراتي 


القائد بعصبيه ممثله لعصبيته وخبط أيده علي المكتب وقال /  من امتي واحنا بندخل حياتنا الشخصية في الشغل 


وسام بغضب / لما دخلنا الشغل في حياتنا الشخصية 

لو كنا قصفنا مجهدتنا وفريق البحث والعمل كنا قدرنا نقبض عليهم من غير مضطر اتجوزها 


القائد/ كان لازم حد يتقرب من البنت دي علشان يعرف يتواجد في  الفيلا بتاعتهم بإستمرار 

كنا هنعرف منين كل تحركاتهم الا بكده وجودك بإستمرار عندهم ساعد بشكل كبير في القبض 

عليهم 


وسام بصوت مخنوق وتراجي/ لازم اسبها حياتي بتدمر 

القائد بتفهم/ أنا فهمك وحاسس بيك 

وأنا ذيك كده في بداية شغلي مرات بحاجة شبه اللي انت بتمر بيه 

بس ده شغل وفي شغلتنا دي بالذات مصلحه البلد أولا قبل كل شيء 

إحنا بنخرج الصبح وقبل منخرج بنتشاهد علي اروحنا 

وأنا بسلم علي عيالي قبل ماطلع كأني بودعهم 

مش ببقي عارف هرجعلهم تاني ولا.. لا 

إحنا بنقدم ارواحنا فداء الوطن هندور علي زوجه وبيت الواحد اصلا بيقي طالع من بيته مش عارف هيرجع لبيته واولاده تاني ولا لا 


وسام وهو سرحان في جاسمين والجرح اللي هيتسبب فيه ليها لو ماسبش البنت دي 

وصلا مش بأيده حاجة كلام القائد بتاعة صحيح ومعاه حق في كل كلمه قالها 

في شغلانتنا دي لازم نحط العواطف علي جنب ومصالحه البلد أولا قبل كل شيء 


وسام بهدوء/ تمام يا فندم وأنا تحت امرك وبعتذر لحضرتك  لو صوتي علي 


القائد باتسامه رضا / أنت من أكفاء الظباط اللي عندي يا وسام 

وأنا متفهم سبب عصبيتك دي ليه 

بس متخافش خلال أسبوعين بالكتير وهنكون قدرنا نقبض علي الرأس الكبيره 


وسام / تمام يا فندم بعد إذن حضرتك 


القائد / إلا قولي بتتصرف معاها اذي البنت دي 


وسام باستغراب/ بنت مين؟!


القائد/ جارا إيه يا حضرة الظابط متصحصح كده معايا.... البنت اللي انت متجوزها بنت السمري اكبر تاجر سلاح في البلد أنت لحقت تنسي 


وسام بتوهان وبيكلم نفسه ودي حاجة تتنسي دي الحاجة الوحيدة اللي قرفاني في عيشتي 

ونفسي بجد أنساها 

القائد/ روحت فين 

وسام بعد مفاق من شروده قال / كل ليله بحول احطلها أقراص منوم في العصير 

علشان تنام 

والصبح بعرف اذي  اقناعها إنو حصل حاجة بنا 


القائد بستفهام: ليه هي لدرجة دي بنت السمري وحشه 


وسام بمرارة : بالعكس دي صاروخ بس قلبي 

ملك بنت عمي وبس ماقدرش اخوانها 

كفاية دلع البنت دي عليه وببقي مش طايق نفسي لما تلمسني مجرد مسكة ايد 


القائد/ لدرجة ديه بتحبها 


وسام بهيام / واكتر بكتير فواق تصور أي حد 


القائد/ أن شآء الله تخلص مهمتك بسرعه وترجع ل مراتك وبياتك 


وسام / ان شاء الله 

وكمل كلامه أنا رايح اجمع فريق العمل بتاعي 

ونشوف هنعمل إيه 

القائد/ يلا يا بطل ربنا معاك

***********************

عند يزيد ومنال 


منال ليها اكتر من ثلاثة أيام قفله علي نفسها 

بتطلع بعد ما يزيد يخرج يروح شغله تشوف كل تطلبات البيت وتعمله غداء وتجهزه علي السفره وقت معاد رجعوا تدخل أضتها تاني 

لتاني يوم 

يزيد داخل من بره بعد معاد شغله شاف السفره محضره زي كل يوام وهي مش موجودة برضو زي كل يوم 

فاض بيه من تجاهلها ليه ومعملتها القاسية له

هو اعتذر منها اكتر من مرة ومكانش فى وعيه 

اصلا المفروض تلتمسله العزر 

مره واحده بس غلط في حقها هي كل مره بتجرحه بكلامها وتصرفاتها معاه 

لحد أمتي المعامله ديه راح عندها خبط الباب 

يزيد / ممكن أدخل 

منال كانت واقفه سرحانه في شباك الأوضة  ولما انتبهت لصوته درت عليه من غير حتي متلتفت ليه كانت بصه قدمها 

منال / اتفضل 

يزيد : لحد امتي ؟!!! 

منال وهي علي حالها بصه علي الفراغ قدماه وشرده فيه قالت : لحد أمتي إيه 


يزيد  :  لحد امتي معملتك دي وتجهلك ليه 

وحبستك في واضتك طول منا موجود 

انا سيبك براحتك لحد ما تهدأ أعصابك 

بس مفيش فايده وبعدك عني بيذيد يوام بعد يوام 


منال بتسمعه وبتفكر في اللي حصل تاني يوم الصبح بعد ما خرج من عندها نسي تليفونه عندها 

تليفونه رن لسه هتقول الووو   

لبني لدلع / يزيد حبيبي نسيت جاكت بدلتك عندي  متشغلش بالك يا قلبي هجبهولك النهاردة معايا الشغل وحبه أشكرك على أجمل ليله قضتها معاك 

شهقت منال من هول المفأجه وهمست لنفسها 

كده يا يزيد تعمل فينا كده وكملت همسها بدموع أنا السبب في كل ده 


يزيد / روحتي مني فين بكلامك أنا رودي عليه 

منال فاقت من توهنها علي صوته / مممممم عايز حاجة 

يزيد بنفاذ صبر / هو ايه اللي مممممم دي وهاعوز إيه يعني 

بقولك هتفضلي لامتي حابسه نفسك كده في واضتك 

منال ببرود / في حاجة ناقصاك ما سيادتك عايش حياتك وكل يوم تجي علي الفجر 

يهمك اوي حبستي 

يزيد قرب عندها مسك ايدها الإتنين وبحنان قال : طبعا يهمني وجودك معايا يفرق كتير 


منال / ولما هو يفرق بتسبني ليه وتسهر كل يوم لوش الفجر ومع مين بتقضي اليالي دي


يزيد / المكتب شاغل كل وقتي وآلله حفلة  الافتتاح قربت 

ليلي كله شغال انا ومعتز علشان نلحق نخلص علي الميعاد 

منال بغيره/ معتز بس 

يزيد / قصدك ايه ؟!

منال برتباك / لا مش قصدي اي حاجة اعمل اللي يريحك برحتك 

يزيد بندم حقيقى  / انا عارف اني غلطت وعارف كمان إني استاهل العقاب ده منك 

بس صدقيني لو كنت في وعي مستحيل كنت عملت اللي عملته ده صدقتي 

ماكنتش عارف انا بعمل ايه وبهمس قال : وجعتك كونت قاصي معاكي في حاجة تعباكي هموت كل مافكر إني ممكن اكون سبب في وجعك 

منال اتكسفت جامد من كلامه سابت ايده اللي كانت مسكها بحب وبتملك ولفت النحاية التانيه من خجلها منه وهي عطيله ظهرها همست بكلمه وحده بس / أبدا انا كويسه 

يزيد راح  عندها مرحمش خجلها وتوترها منه بهمس قال / بجد يعني ماذتكيش 


منال سرحت في أول لقاء بنهم أيوه كان مغيب  ايوه كان ثأر غاضب مجنون ايوه ماكنش في وعيه بس عمره مأزها

ثأر فى الأول لكرمته بس مكنش اغتصاب أبدا 

حست الحب والشغف في كل لمسه منه 

حست بحنانه بحبه فعلا اللي يحب عمره ميكره عمره مأيذي اللي بيحبه أبدا 

يزيد بهمس / بتروحي مني فين 


منال بتوهان  : هاه 

يزيد / هاه إيه؟ بقولك أزيتك

 منال هزت رسها بالا من غير مترفع رأسها من الارض من خجلها من سؤاله

يزيد : طيب ممكن اطلب طلب 

منال باستغراب : طلب ايه 

يزيد بترجي / ممكن تتغدي معايا 

منال :  بس بجد انا شبعانه اتفضل أنت 

يزيد : علشان خطري لقمه وحده بلاش يا ستي اقعدي معايا علي السفرة 

منال  بابتسامه رضي طيب ماشي يلا 


منال ليها اكتر من ثلاثة أيام قفله علي نفسها 

بتطلع بعد ما يزيد يخرج يروح شغله تشوف كل تطلبات البيت وتعمله غداء وتجهزه علي السفره وقت معاد رجعوا تدخل أضتها تاني 

لتاني يوم 

يزيد داخل من بره بعد معاد شغله شاف السفره محضره زي كل يوام وهي مش موجودة برضو زي كل يوم 

فاض بيه من تجاهلها ليه ومعملتها القاسية له

هو اعتذر منها اكتر من مرة ومكانش فى وعيه 

اصلا المفروض تلتمسله العزر 

مره واحده بس غلط في حقها هي كل مره بتجرحه بكلامها وتصرفاتها معاه 

لحد أمتي المعامله ديه راح عندها خبط الباب 

يزيد / ممكن أدخل 

منال كانت واقفه سرحانه في شباك الأوضة  ولما انتبهت لصوته درت عليه من غير حتي متلتفت ليه كانت بصه قدمها 

منال / اتفضل 

يزيد : لحد امتي ؟!!! 

منال وهي علي حالها بصه علي الفراغ قدماه وشرده فيه قالت : لحد أمتي إيه 


يزيد  :  لحد امتي معملتك دي وتجهلك ليه 

وحبستك في واضتك طول منا موجود 

انا سيبك براحتك لحد ما تهدأ أعصابك 

بس مفيش فايده وبعدك عني بيذيد يوام بعد يوام 


منال بتسمعه وبتفكر في اللي حصل تاني يوم الصبح بعد ما خرج من عندها نسي تليفونه عندها 

تليفونه رن لسه هتقول الووو   

لبني لدلع / يزيد حبيبي نسيت جاكت بدلتك عندي  متشغلش بالك يا قلبي هجبهولك النهاردة معايا الشغل وحبه أشكرك على أجمل ليله قضتها معاك 

شهقت منال من هول المفأجه وهمست لنفسها 

كده يا يزيد تعمل فينا كده وكملت همسها بدموع أنا السبب في كل ده 


يزيد / روحتي مني فين بكلامك أنا رودي عليه 

منال فاقت من توهنها علي صوته / مممممم عايز حاجة 

يزيد بنفاذ صبر / هو ايه اللي مممممم دي وهاعوز إيه يعني 

بقولك هتفضلي لامتي حابسه نفسك كده في واضتك 

منال ببرود / في حاجة ناقصاك ما سيادتك عايش حياتك وكل يوم تجي علي الفجر 

يهمك اوي حبستي 

يزيد قرب عندها مسك ايدها الإتنين وبحنان قال : طبعا يهمني وجودك معايا يفرق كتير 


منال / ولما هو يفرق بتسبني ليه وتسهر كل يوم لوش الفجر ومع مين بتقضي اليالي دي


يزيد / المكتب شاغل كل وقتي وآلله حفلة  الافتتاح قربت 

ليلي كله شغال انا ومعتز علشان نلحق نخلص علي الميعاد 

منال بغيره/ معتز بس 

يزيد / قصدك ايه ؟!

منال برتباك / لا مش قصدي اي حاجة اعمل اللي يريحك برحتك 

يزيد بندم حقيقى  / انا عارف اني غلطت وعارف كمان إني استاهل العقاب ده منك 

بس صدقيني لو كنت في وعي مستحيل كنت عملت اللي عملته ده صدقتي 

ماكنتش عارف انا بعمل ايه وبهمس قال : وجعتك كونت قاصي معاكي في حاجة تعباكي هموت كل مافكر إني ممكن اكون سبب في وجعك 

منال اتكسفت جامد من كلامه سابت ايده اللي كانت مسكها بحب وبتملك ولفت النحاية التانيه من خجلها منه وهي عطيله ظهرها همست بكلمه وحده بس / أبدا انا كويسه 

يزيد راح  عندها مرحمش خجلها وتوترها منه بهمس قال / بجد يعني ماذتكيش 


منال سرحت في أول لقاء بنهم أيوه كان مغيب  ايوه كان ثأر غاضب مجنون ايوه ماكنش في وعيه بس عمره مأزها

ثأر فى الأول لكرمته بس مكنش اغتصاب أبدا 

حست الحب والشغف في كل لمسه منه 

حست بحنانه بحبه فعلا اللي يحب عمره ميكره عمره مأيذي اللي بيحبه أبدا 

يزيد بهمس / بتروحي مني فين 


منال بتوهان  : هاه 

يزيد / هاه إيه؟ بقولك أزيتك

 منال هزت رسها بالا من غير مترفع رأسها من الارض من خجلها من سؤاله

يزيد : طيب ممكن اطلب طلب 

منال باستغراب : طلب ايه 

يزيد بترجي / ممكن تتغدي معايا 

منال :  بس بجد انا شبعانه اتفضل أنت 

يزيد : علشان خطري لقمه وحده بلاش يا ستي اقعدي معايا علي السفرة 

منال  بابتسامه رضي طيب ماشي يلا

ألبوم رواية حب وكبرياء 


تعليقات