رواية حب وكبرياء-الفصل الحادي عشر


الفصل الحادي عشر من رواية حب وكبرياء

الجزء الثاني من السلسلة الروائية أشواق وحنين 
بقلم الكاتبة زهرة الريحان 

الفصل 11

محمد بفرحه / يلا انزلي حبيبتي 

مريم باستغراب / انزل فين 

محمد / انزلي وهتعرفي 

نزلت وخدها دخل بيها محل مجوهرات فخم أوي دخلوا وأول مدخلو رحب بيهم صاحب المحل جامد 


صاحب المحل / أهلا اهلا بحضرة الظابط شرفت المكان 

محمد / أهلا يا جروج عايزك تجبلي احلا وغلي حاجة عندك 

جروج / من عيني لسه نازل شغل جامد هيعجبك 

غير اللي خدته للانسه مهيتاب خالص 

محمد بسرعه خده علي جنب وهو بيقول / يا خربيتك دانا مصدقت رضيت عني مهيتاب مين وزفت دلوقتي 

جروج / ليه يا صاحبي طب فاهمني 

محمد بضيق منه / أنا سابتها واللي بره دي هي اللي خطبتي هي اللي بعشقها 

وأنت كده هتبوزلي الدنيا وانا مصدقت اتعدلت 

يلا روح هات اللي قولتلك عليه 


جورج / ابوس دا بيني عقايت 


سابه وراح عندها لقها متغازه وقاعدة بتفرق في أيدها مش علي بعضها 

مريم بغيظ / الأستاذ جه هنا قبل كده 

محمد بهدوء / أيوه 

مريم بعصبية / إنت جبت مهيتاب هنا قبلي وجيبني انا نفس المكان 

محمد / ده الجوهرجي الوحيد اللي بتعامل معاه وهو صحبي ومعرفش مكان غيره 

مريم بتهمس بكلام بس هو سامعه 

مريم / ده بينه كده مش هخلص منها كل مهروح مكان هسمع بغرميتكم مع بعض 

وبعدين قالت بعصبية بصوت عالي / روحني البيت مش عايزه 

محمد بنرفزه / مش بكيفك وصوتك ميعلاش 

مريم بتحدي / لا بكايفي وصوتي يعلا زأي منا عايزه ودلوقتي انا عايزه امشي 


جاي عليهم جروج بالمجوهرات وهو بيقول / اتفضلي يا انسة اختاراي اللي يعجبك التشكيله دي لسه نزله السوق وحلا حاجة نزلت 


مريم / ساكته وبتبص بغيظ ل محمد 


محمد راح لعنده وبهمس وقال / خليها لك يا خفيف روح يا شيخ الله يناكد عليك زأي مناكدت عليه 

أهي قلبت تاني عليه بعد مصدقت أنها صفيتلي 

منك لله 

وسابه وخدها وطلع من المكان كله بيلعن حظه 

طول الطريق ساكته لاحظ هو الدموع في عنيها 


محمد بهمس / دموعك غاليه أوي عليه انا مستهلهاش


مريم هنا انهارت من الدموع وهي بتقول / إنت تستاهل كل حاجة فيه يا محمد مش دموعي بس 

أسفه إني صوتي عالي وتنرفزت عليك بس بجد مستحملتش لما جاب سيرتها وقال إسمها كده قدمي


محمد / طيب انا هقعد كتير كده اكفر عن الغلطه الوحيدة اللي عملتها في حياتي؟!

مش خلاص خدت عقابي ولا لسه كل شويه نفس الموضوع 

مريم وأنا كده عقبتك يا محمد ؟!......أنا لو عايزه اعقبك 

بجد كونت عملت زيك وافقت علي طلب جاسر ليه 


في لمح البصر كان موقف العربية وايده مغروظه في دراعها ضغط عليها جامد وهو بيقول / علشان كونت قاتلتك والله مكونت هتردد دقيقة واحدة في قاتله وقتلك


مريم بهدوء / ليه؟! منتي عملتها قبلي ؟!

 اشمغني انا أقبل بكده وانت لا ها اشمعني!!!!!!!

محمد : ساكت ومش قادر يرد عليها هي معاها حق في كل كلمه قالتها 

مريم كملت كلامها لما لقته ساكت بس بيتنهد بضيق 

مريم / بس انا مقدرتش انطقها ل رجال تاني غيرك 

مقدرش أكون لحد تاني غيرك أصلا 

فكرت كتير يومها أن انتقم منك وافق عليه بس مقدرتش يا ابن عمي مقدرتش لقيتني بقوله الكلام اللي إنت سامعته ده من غير حتي مفكر فيه 

مستحيل حد غيرك يلمسني او يمسك أيدي مستحيل أقول حبيبي لحد غيرك مستحيل ،،،،،، بعكسك انت طبعا من أول خلاف بينا 

جريت خطتبت وحده غير مسكت أيدها قدامي قولتلها حبيبتي قدمي 

قالت جملتها الأخيره وهي منهاره في الدموع 


محمد وهو مش عارف يفرح لكلمها ده ولا يزعل لا حزنها ودموعها اللي بتدبحه 


محمد / كفايه إنتي كده بتعذبينا دموعك دي بتدبحني وأنا واقف عاجز مش بأيدي اعمل حاجة 

اللي حصل حصل المفروض ننساه ونتخطه ومنفكرش تاني فيه أبدا 


مريم : حتي لو نسيناه هيجي موقف زأي اللي حصل ده ويفكرنا بيه 

محمد بنفاذ صبر / إنت عايزه إيه وانا اعمله 

مريم / مش عايزه حاجة عايزك تروحني 

محمد بتنهيده ضيق / حاضر يا هانم إنتي تامري 


وصل بيها بيت عمه وجيهة أول مشفتهم مع بعض فرحت بس مدمش كتير فرحها لما شافت بنتها نزله من عربيته وآثار الدموع وضحه في عيونها 


محمد بضيق / سلام عليكم 

وجيهة باستغراب / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

في إيه امال ؟! مالكم 

محمد / مافيش يا مرات عمي فين عرفان انا عايزه 


وجيهة وهي بتبص علي بنتها نستنتج من ملامحها أي حاجة تبشر بالخير بس مش لقيه غير حزنها قالت / خير يا ولدي عايزه في إيه 


 محمد : خير يا مرات عمي خير بس هو فين 


وجيهة / لقي نفسه زين النهاردة وصل لحد فرحان تلقيه في المزرعة 

محمد / طيب انا ريحله وسابهم وراح عند عرفان 


وجيهة بالهفه عايزه تعرف في إيه بينهم / مالك يا مريم فيكي إية يا بنيتي شكلك كونتي بتبكي 

لو كان محمد زعلك تاني قوليلي ومحدش هيقفله المره دي غيري أنا 

دموعك وحزنك ده بيقطع في قلبي 


مريم بهدوء/ لا يا ماما محمد مزعلنيش بالعكس دا جه علشان يصلحني 

وجيهة باستغراب : يصالحك؟! طب لما هو أكده ليه الدموع اللي في عيونك دي 

وعايز اخوكي في إيه 

مريم / يخطبني منه 

وجيهة / بفرحة وأنتي وافقتي عليه 

مريم / عندك شك واحد في الميه إني أرفض محمد 

وجيهة بنافذ صبر / اباااااااي اومال ليه الحزن ده اللي علي وشك وليه الدموع اللي في عينك 

مريم حكيت لأمها علي كل اللي حصل بينهم 

وجيهة اتغاظت من بنتها جامد وقالت / ليه كده يا مريم ليه بتنكدي علي نفسك وعليه 

إنت عارفة هو ليه خطبها وهو أعترف بغلطه وسابها 

وجالك لحد عندك رغم غلطك فيه وإهانتك ليه قدم الكل 

وقربك من سخام البرك ده جاسر وهو في الفترة الأخيرة دي اتحمل فواق طاقته وعلي أيدي بكفياكي يا بنت بطني بكفياكي إنتي لو لفيتي السند والهند 

مش هتلقي حد يعشقك زيوه 


مريم بدموع / عرفه يا ماما وانا بموت في التراب اللي بيمشي عليه ومستحيل أكون غير ليه ،،،، بس 

غصب عني والله غصب عني نار جويا بتقيد كل مسمع سيرتها 

وجيهة خدتها في حضنها وهي بتقول / بس طيب الموضوع مش مستاهل كل دموعك وحزنك ده ومال لو كانت علي زمته مرته كنتي عملتي إيه 

مريم / كونت قتلتهم هما الاتنين 

وجيهة بمكر / ومحمد يهون عليكي حتي لو عملها 

مريم بدموع هزت راسها من غير كلام بمعني / لا 

وجيهة / يبقي تستهدي بالله ومتنكديش عليه وعليكي من غير سبب 

**********

بعد وقت كبير وصل عرفان البيت 

لقهم كلهم متجامعين معاده سهام قال / سلام عليكم 

كل الموجودين / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

عرفان وهو طلع علي اوضته قال / اعملي حسابك يا أماه كتب كتاب مريم والدخله مع بعض يوم الخميس الجاي 


مريم قامت مفزوعه من مكانها وقالت / إيه كتب اكتاب ودخله أيه الكلام ده 


عرفان وقف مكانه يرد عليها بعد مكان طلع اوضته نزل درجتين وقال / أيوه الراجل عايزك في بيته 

عند حضرتك أي إعتراض 


مريم / طبعا 

عرفان / ليه معارضه هو فاهمني انكو حليتو الخلاف اللي كان بينكم 

مريم / أيوه حصل بس مش معني كده ابقي مراته بعد أسبوع 

عرفان / ليه عاد وأيه اللي هيمنع 

مريم / كليتي يا أبيه ومذكرتي خليها خطوبة دلوقتي 

وبعد مخلص الجوز 

عرفان / عندك محمد اقنعيه لو وافق انا معنديش أي مانع لوني حابب إنك تكملي علامك في بيت جوزك 

انا مصدقت إن مخك اليابس ده اتعدل بالاذن وسابهم وطلع عند سهام

أول مدخل لقها واقفه ومسكه في أيدها ألبوم صور

بتاعه هو وهيام 

في لمح البصر كان عندها شد من أيدها ألبوم وبعصبيه قال / مين سمحلك تفتيش في حاجتي 

سهام اتخضت اول ماشفته بخوف قالت / أنا مكنش اقصدي افتش علي حاجة انا لقيته في ضرفه الدولاب وانا بحط هدومي مش أنت اللي قولتي انقلي حاجتك هنا في اوضتي 


عرفان حس أنو بالغ في ردة فعله في بهدوء قال :-

خلاص حصل خير 


سهام بهمس : لدرجة دي بتحبها  


عرفان باستغراب : ليه عتقولي أكده 


سهام : من لهفتك علي مجرد صور بنكم بتجمعكو مع بعض وكمان احتفاضك بيهم لحد دلوقتي 

إنت مشفتش نفسك خدتهم من أيدي ازي 


عرفان بآسف حقيقي / أنا أسف .... بس انا مكره عليه ان حد يفتش في حاجتي 


سهام بزعل : بس أنا لقتهم صدفة مش من طبعي افتش في حاجة حد 


عرفان / اباااااااي عاد مقولنا خلاص حصل خير 


سهام بغيره / بس واضح حبك ليها وضوح الشمس 


عرفان / أكيد حبيتها لو محبتهاش مكونتش اتجوزتها 


سهام بغيظ / ولسه بتحبها 


عرفان سكت شويه ولسه هيتكلم 

ردت عليه سهام وقالت بضيق / أنا غبيه الجوب باين اكيد لسه بتحبها 

ولا مكانتش تحتفظ بصورها معاك 

حتي إنت نفسك واحد تاني خلاص معاها دانا معرفتكش أصل 


عرفان / ليه يعني ؟! ايه المتغير عندك في الصور دي 

ماهي صور زأي أي صور فيها إيه غريب !!!


سهام شدت من أيده البوم الصور وبتفتح في فيه وبتفرجه 

بعصبية وغيره بتقول / شوف دي كده 

الضحكة دي ضحكتها أمتي معنا مشفتهاش أبدا 

ومسكت وحده تاني وقالت / ودى 

شوف إزاي وخدها في حضنك كأنك خايف عليها تهرب منك 

ومسكت صورة تانيه وقالت / ودي 

شوف ازي بتبصلها شوف بعينك حبك ليها ولمعه عينك 

وشك كله بينطق بعشقك ليها 

وكملت بصوت عالي وعصبيتها ذادت / ودي؛؛؛؛؛ودي؛؛؛؛ودي 

كلهم بيقولوا انك مش بس كونت بتحبها لا كونت بتعشقها باين أوي 


عرفان بهدوء / اديكي قولتيها..... كونت وكان فعل ماضي 


سهام بهدو : مستحيل اللي يحب كده ينسي 


عرفان بنفاذ صبر / عايزه إيه دلوقتي إنتي عايزه تتخنقي وخلاص 

سهام / لا هتخانق ولا حاجة برحتك وجايه تمشي من قدمه مسك أيدها شدها ليه قربها أوي منه 

وبهمس مثير لمشاعرها قال / عايز أعرف سر العصيبة اللي إنتي فيها دي اية؟! المدم بتغير 

سهام برتباك من قربه المهلك لمشاعرها بهمس قالت 

إيه مليش حق أغير علي جوزي 

عرفان بنفس الهمس / ليكي...... انا هجوبك علي كل أسئلتك اللي بدور في دمغاغك اللي زاي الحجر دي بس بعدها مش عايز الموضوع ده يتفتح تاني 

وقبل أي ردة فعل منها كان وخد شفيفها لرحلة طويلة 

طويلة مره بعنف مره بحب مره بحنان مره بشغف ولهفه

عايز يقولها فيهم أن قلبي دلوقتي معاكي إنتي بيعشقك إنتي ملك إنتي أنا لو كونت حبيتها هي 

فأنا بعشقك إنتي 

سبها بعد مخلاص كانت محتاجه جدا للهوء مكانتش 

قادرة تاخد نفسها وبينهدو هما الإثنين 


عرفان بصوت متحرحش آثار انفعلاته همس :-


إظن كده جوابتك........... وبمكر قال ولا أوضح 

وانا مرحب جدا اني اوضح


سهام اتكسفت جامد من تلميحاته وطلعت تجري من قدمه وهي بتقول 

لا خلاص شكرا عرفت 

عرفان بأعلى صوته ضحك علي منظرها وقال 

هتروحي مني فين يعني هجيبك هجيبك هههههههه

*****************************

دخلت مريم متغازه مسكت تليفونها تتصل بمحمد 

محمد كان نايم سمع رانت التليفون قام 


محمد بالهفه / أيوه يا عمري عايزه حاجة؟ 


مريم بنرفزه / محمد إيه اللي قولته لاابيه عرفان ده


محمد باستغراب / قولت إيه انا مش فاهم حاجة


مريم بعصبية / إنت بتستعبط يا محمد يعني مش عارف 

محمد / بستعبط طب اقفلي يا مريم ولما تعرفي ازاي تكلمي جوزك ابقي اتكلمي 


مريم / انا اسفه بس هو الموضوع ده اللي كونت عايزه اكلمك فيه 

محمد بعتاب / اسفك كتر يا مريم وغلطك كمان 


مريم بندم حقيقي / أسفه يا محمد بس غصب عني متوترة 


محمد بتنهيده ضيق / والهانم إيه اللي موترها المره دي 

مريم وهي مكسوفه منه برتباك قالت :-

يعني انا وانت اتفقنا علي خطوبه بس أبيه عرفان بيقول جواز 


محمد : وهو ده اللي مزعل الهانم وموترها 


مريم / مش كده يا محمد متفهمنيش غلط 


محمد / أنا كونت مفكرك هتفرحي مش تزعلي هو جوزك مني يزعلك أوي كده 


مريم / لا مش كده بس انت ليه مستعجل ؟!


محمد / كله ده ومستعجل،،،،،،،،،، دنا عمري كله مستنيكي

اقفلي يا مريم انا جيلك بكرة أن شاء الله واللي إنتي هتقولي عليه هيمشي

***************************

عند يزيد ومنال 


أول يوم ليها النهارده في الشغل بتاعها 

يزيد راح عندها خبط ودخل وهو بيقول / صباح الخير 

منال بسعادة/ صباح النور 

انا جهزتلك الفطار قبل ملبس 

يزيد / ايوه شوفته أنا جي اندهلك علشان تفطري معايا 

منال بابتسامه هديه / هكمل لبسي وحصلك 

يزيد باستغراب : عايز اعرف سببها إيه؟!

منال يتعجب : هو ايه ؟!


يزيد / الفرحه اللي في عيونك والسعادة اللي باينه علي وشك 

منال / النهارده اول يوم ليه بعد أجازه كبيره

أصلك متعرفش انا بحب شغلي قد إيه 

يزيد : لو اعرف انك هتفرحي الفرح ده كله كنت قطعتلك الإجازة ونزلتك الشغل من زمان بس كنت شفت الفرحه دي اللي في عيونك 


منال / طيب يلا نفطر علشان منتأخرش من أول يوم كده ومديري يهزأني بكلمتين 

يزيد بمكر / ممممم مديرك 

بس مديرك تأخيرك علي قلبه زي الشهيد عمره مهيتكلم 

منال : بس انا عندي الشغل شغل انت هناك مديري يحقلك تعمل اللي أنت عايزه 

يزيد / وهنا 


منال بارتباك وغيرت مجري الكلام قالت بدلع :-

يزيد يلا مش حبه أتأخر أول يوم شغل ليه 


 وسبته وخرجت من قدمه 

يزيد صبرني يارب لحد مترضي عليه

وصلو مقر الشركه 🏢

همس بين الموظفين كل واحد بيسأل مين اللي مسكها يزيد في أيده 

لبني جات تجري عليهم من بعيد وبدلع قالت :- أهلا مستر يزيد نورت المكان 

ويزيد بدهشه : إيه يا لبني انتي نقلتي في شركاتنا هنا

لبني : طلبت نقلي هنا وهما وفقوا 

يزيد باستغراب : هما مين 

لبني : راساء مجلس الإداره الاستاذ اشرف ولاستاذ مدحت وفقوا علي نقلي 

يزيد : ماشي هشوف الموضوع ده الفتره اللي فاتت انشغلت بالمكتب ومش عارف بيحصل هنا إيه 

كل الحور ده ومنال متغازه لابعد حد ومش مصدقه إنو ماكنش يعرف ينقلها لشركه اللي هو مديرها أصلا 


لبني بستفزاز / أهلا يا منال هو إنتي كمان هتشتغلي هنا معايا انا ويزيد 

منال بدفع عن حقها في جوزها قالت / هشتغل مع جوزي وانتي هتشتغلي معانا بعد إذنك هروح أشوف مكتبي 

يزيد بضحكه خايف تطلع منه يحرج بيها لبني علشان فعلا منال كبستها قال / يلا يا لبني وانتي كمان روحي شوفي شغلك 

لبني بتكلم نفسها ماشي يا منال لما اشوف لا انا لا إنتي

كنتم مع الفصل الحادي عشر ولنا لقاء اخر مع فصل جديد 

تحياتي لقرائي الأعزاء

تعليقات