رواية جروح الخريف-الفصل الأول


رواية جــــــــروح الخــــــــريف 

(( الجزء السابع)) 

السلسلة الروائية (( وفــــــــــــــاء)) 

الفصل الأول 

بقلم الكاتبة زهرة الريحان 

***************


آدم أصبح بالنسبه لهم فى الفترة الأخيرة رااجل الأزمات والمهام الصعبة وفى حياة إبراهيم محمد أمين وجودة أصبح شىء مهم جدا ومحبب على قلبهم كلهم جدا جدا يستقبلوا بترحيب كبير جدا وعلى وشهم كلهم بتكون مرسومه أجمل إبتسامة طالعه من القلب بصدق و أمانه حبوه جدا وتعلقوا بيه خصوصا وفاء ال مكنتش عارفه تعمل ايه لما أنقذ أبنها من الموت وبفضله وفضل ربنا قبله أبنها عايش حي يرزق 

 

 دكتور آدم شال الرصاصة بنفسه فى قلب بيتهم من كتف زياد دا غير أن فصيلة زياد نادره وآدم  اتبرع له بدمه للأسف فصيلة دم زياد فصيلة نادرة وأخوة التوأم للأسف مكنش موجود وكان لازم من متبرع بأقصى سرعة وكان آدم المتبرع دا 



إياد كان فى رحلته ولسوء الأحوال الجوية معرفش ينزل بعد معرف من أخواتة يونس وحمزة ال حصل مع أخوهم بس مجاش مناسبه يجيبو سيرة آدم وال عمله مع أخوهم وإلا إياد كان رجع ماشي على رجليه من باريس لمصر 


بعد أيام وبعد ما صحة زياد اتحسنت شوية كان خارج من عنده

وفاء قابلته وهو خارج من عند زياد ووراه هيما خارج وراه إبتسمت بمحبه : دكتور آادم انا بجد مش عارفه أقول إيه ولا أشكرك إزاي مفيش أي كلااام يوفيك حقك عليا وعليا وأنا بالذات

رجعتني للحياة بدل المره مرتين 


لقته مستغرب كلامها وضحته ببتسامه هاديه : دول حيااتي يا دكتور آدم جوزي وأوولادي هما كل حياااتي وسبب وجودي 

وبكون ميته من غيرهم وبترجعلي الحياة برجوعهم ليا


هيما هنا خطى آدم وخرج قبله بعد مكان خارج وراه  قرب من وفاء  وباس رأسها ولف دراعه على كتفها خدها تحط باطه حاوطها وكأنه بيخبيها من كل العيون جوة حضنه هو وبس وكمل كلامه لآدم بود : أطلب أي حاجة أنا تحت أمرك 


آدم إبتسم إبتسامة هاديه : أنا معملتش حاجة على فكره دا واجبي 


هيما بود : كتر خيرك يا إبني هعيش ال فاضل من عمري مديونلك بجميلك دا 

إحنا بجد زي مقالت الدكتورة مش عارفين نشكرك إزاي وبإيه نوفيك حقك علينا (مقالش زي مقالت وفاء راجل غريب جدا مش بيرضي ينطق بإسمها قدم حد بيغير حتى على إسم من أربع حروف) 


آدم بينه وبين نفسه همس بتنهيده حزن : مش عارف مين ال المفروض بشكر مين ولا مين ال مديون لمين؟ 

لولاك ولولا بيتك وخيرك ال عايشين فيه كان زماني طفل من أطفال الشوارع  


وفاء لقته سرحان مش معاهم بمشاكسه غار منها العاشق المجنون ال مخبيها جوة حضنه وبصلها بغيظ اتجهلته تماما وكملت كلامها  : إيه بتفكر فى إيه؟

أكيد خاطب .. وأكيد بتحب خطيبتك وأكيد  حبيبتك وحشتك


آدم ضحك بصوته كله وبعدها أتكلم بلطافه  : ههههههههه لا مش خاطب ولا بحب ولا عندي حد يوحشني غير أمي 

وأهو رايحلها


وفاء بحماس : مامتك يا آدم هي مامتك عايشه؟ 

أنت ولا مره جبت سيرتها لما سألناك على باباك قولت الله يرحمه لكن مامتك ولا مره جبت سيرتها 

تصدق مجتش فارصه نتعرف عليك كفايه أنت خلاص بقيت واحد مننا زيك زي باقي أولادي 

إيه رأيك لو نعزمها .....


آدم قطع كلامها بسرعة رهيبة : أمي ست مريضه للأسف مش بتخرج


وفاء بحزن : يا حرااام  كملت كلامها بجديه  ربنا يشفيهااا 

وإن شاء الله نزورها قريب أنا وابراهيم وزياد كماان بس يتحسن ......


لتاني مرة يقطع كلامها وبسرعة يستأذن منها ومن إبراهيم ويخرج بسرعة رهيبة من عندهم بعد ما قال بهدوء مصتنع حاول يخفي بيه توتره  : إن شاء الله أوعدك أول م صحتها تتحسن وتسمح إنها تقابل حد هبلغكم أنا أتشرف طبعا ويذدنى شرف وجود حضراتكم فى بيتي دا شىء يسعدني بجد ويزدني شرف معرفت نااس زيكم 


عند حازم 

لا هو عارف يطمن على بنته ولا جوزها تليفونها مش معاها أصلا زياد خدها على بيته بالفستان الل عليها 

لسه معاه تليفون وفاء بس مش مستجري يتصل عليها 

بس بعد أيام طول قلق وخوف كان لازم وغصب عنه يتصل هيعمل إيه طيب 

يروح عندهم برجليه وهو مقدرش يقف جنب بنته وجوزها ضد أخته 


أخته ال اتوسلتله كتير جدا يرحم أبنها اللى هرب أصلا ومحدش عارف له طريق 

بأي عين هيروح عندهم وأبن أخته شرع فى قتل ابنهم وياريت مسجون وخد جزاه دا هربان ومحدش عارف له طريق 

بتردد كبير جدا مسك تليفونه وبيدوس على أرقامها وعند آخر رقم قفل التليفون وبجنون بيلف حوالين نفسه وبيتنفس بغضب لازم يوصل لبنته هيموت ويسمع صوتها 

مهتاب من يومها ومن كل ال حصل قدم عنها وبعده هجوم حازم الشديد عليها وتهديده الصريح ليها المره دي بالطلاق وإنهاء علاقتهم للأبد 

من وقتها وهي فى سريرها مريضه بجد 


خديجة دايما ليل نهار جنب زياد مسبتهوش لحظه واحده بس فى النهار واقفه على حيلها وعيونها عليه 


وفى الليل قاعده نص جسمها على الأرض والنص التاني بيكون على السرير بتاعه مربعه درعتها قدمها  وسانده رأسها عليهم وعيونها  عليه وبتنام وهي بنفس الوضع عيونها عليه 

عيونها ال مجفتش الدموع منها أبدا طول الوقت بتلمع جواهم 

بصتله وهو نايم قدمها ومدت أيدها مسكت أيده ووطت برقه باستهم وإعتذرت بدموع الندم : أسفه



الأيام بتعدي 

ونومها بشكل دا كل ليله مكنش ينفع أبدا لازم ترتاح وتنام فى سريرها وفاء حاولت معاها كتير ولما فشلت فشل زريع تحركها من جنبه و تخرجها من عنده 

كلمت چويرية تتدخل وتتكلم معاها تحاول تقنعها تنام فى أوضتها وعلى السرير بتاعها نوم طبيبعي وصحي مش بشكل دا على الأرض 


 چويرية كانت عارفه ومتأكده إنها لايمكن تسمع كلامها وتسيبه مهما كان السبب 

ووفاء أكيد متأكده زيها إنها عمرها مهتسيبه وهو تعبان بشكل دا بس أهي محاوله من كل واحده فيهم وحرام البنت كده وبشكل دا بتموت نفسها 


چويرية دخلت عندها وبتقومها من على الأرض بحنان : قومي حبيبتي مينفعش ال بتعمليه فى نفسك دا لا بتاكلي ولا بتشربي إنتي بتموتي نفسك كده


خديجه بدموع وعيونها مسبتش زياد أبدا : يا رتني موت يا جويرية يارتنى موت ولا كانت عيوني شافته بالمنظر ده أبدا ياريتني كنت مكانه ياريت الرصاصه كانت جت فيا اناااا


چويرية خدتها فى حضنها وبطبطب عليها :متقوليش كده بعد الشر عليكي وعليه هيقوم منها إن شاء الله 

الدكتور آدم لسه كان عنده ولسه مطمنهم عليه وأكيد كنتي معاهم مالك بقااا 

ليه دا كله؟ 


خديجة بدموع وعيونها على زياد بحزن : مكنتش أتصور أبدا إن فى يوم من الأيام هكون أنا سبب وجعه وألمه ورقدته بشكل دا 

أناااا يا جوري ال عشت عمري كله أخفف وجعه وأشيل همه أكون السبب فى رقدته بشكل دا !أناا بمووووت يا چوري وأنا شايفاه  نايم مش بيتحرك ومش دريان بالدنيا وال حواليها 

عيطت بحرقه هنا : كله مني أنا السبب أناااا السبب كان هيموت بسببي 


چويرية بعطف على حالها : حببتي متحمليش نفسك فوق طاقتها ولا تحملي نفسك الذنب كله ولا الغلط كله 

انتو الإتنين غلط و والذنب مشترك بينكم 


صحيح ردت فعلك كانت قوية وشرسة جدا  ومجنونه فى نفس الوقت 

لكن فى الآخر ال صدر منك رد فعل مش فعل  زياد  الفعل فعله ......


لااااااا طبعا إنتي بتقولي ايه بتبرري الغلط بإيه؟ 


قالها مصطفى بكل قوته وأكد على كلامه مع كل كلمه ينطق  بيها لسانه بغيظ مكتوم  : لااااا يا ست البنات لاااا 

مينفعش نبرر الغلط بغلط اكبر منه 

إنتي كده بتساعديها على الغلط 


بص لخديجه وبجمود  : إزيك يا دكتورة عامله إيه يارب تكوني بخير دلوقت 

خبطت على فكره وبقالي فترة واقف مستني حد يقولي أدخل بس حضراتكم كنتو مشغولين بتبررو الغلط على مزاجكم 

علشان تريحوا نفسكم من عذاب الضمير 


خديجة عيطت وبتتكلم بالعافية من شهقات دموعها ال نزله منها بحرقه: لاااا يا مصطفى لا أنا محاولتش أبرر موقفي ولا حاولت أدافع عن نفسي بالعكس  معترفه بغلطي وندمانه عليه بس هيفيد بيه الندم وزياد رقد بالمنظر دا قدمنا 


{مصطفى شافها على الوضع دا  وندم جدا على حدته فى الكلام معاها وعلى كل كلمه خرجت منه 

بس هيعمل إيه فى جنيته ال بكلامها دا جننته مستغرب جدا ومصدوم تكون دي قناعاتها ؟!!تبقي مصيبة 

معني كلامها دا بتقولها معاكي حق فى ال عملتيه إزاى يعني ؟

إزي يعني تقبل بخاتم راجل وهي على ذمة غيرة صعبان عليه زياد وطبعا ويتقطع من جوة 

رقدته دي  زعل وحزن على ال سامعه وشافه بعنيه أكتر من إنه جرح ورصاصه دخلت جسمه مزقت لحمه وطلعت 

بصراحة رصاصة غدرها أشد وقوي وهو سمعها بتتفق مع إبن عمتها يخلصها منه وبتمد أيدها تاخد الخاتم منه دا لوحده مموته بالحياة!

و سبب رقدته بشكل دا رغم تحسن حالته  اكيد بيكون مش قادر يوجه حد ولا يبص فى عيون حد ويشوف جواهم نظره عطف وشفقه على حاله وعلى ال عملته فيه مراته ال المفروض حبيبته ال اتحدت الدنيا كلها علشانه حبيبته

اللى هي بنفسها برضه ال كسرته ووجعته ووطت رأسه}


مصطفى رفع عيونه على خديجة بأحراج وخجل وبندم أعتذر  : أسف سامحيني معلش  من الواضح اعصابنا كلنا مشدوده والمفروض نكون أهدأ من كده بعتذر منك مره كمااان .. اااسف 


خديجة وهي بتمسح دموعها : عادي ولا يهمك 


چويرية بصت له وبشى من السخرية : افندم  يا حضرة الظابط  جاي عايز  إيه؟ 


مصطفى بصلها بإستغراب: نعمممم 

هو ايه ال عايز إيه؟! 


چوري ربعت ايدها قدمها  : اااه يعني أنت جاي تطمن على زياد طيب تمام هو بخير 


مصطفى بصلها كتير وبعدها أتكلم  : اااه يعني عايزاني امشي إنتي بتطرديني من بيت عمي ؟چويرية  بنفي : لاااا أبدا لا سمح الله 

البيت بيتك طبعا تيجي فى أي وقت وزي متحب 

بس  (وبصلها هنا بإنتباه وتركيز وهي كملت كلامها بتريقه متغطية ) : بس يعني أنا ملاحظة فى الفترة الأخيرة انشغالك الدايم عنا سياتك مشغول دايما وبتجي يدوب خمس دقايق تسأل فيهم على زياد وتمشي وجودك معانا بقي تأدية واجب والسلام

فقصرت عليك .. كمان الخمس دقائق خلصوا 


مصطفى بصلها بعيون مليانه حزن وبإستنكار لل سمعه منها وإستغراب لكلامها  : سيادتك !!

ومشغول عنكم !ووجودي وسطيكم بقي تأدية واجب والسلام 

فى أي إهانات تانيه ولا كده كفاية يا بنت عمي ؟


چويرية : دي مش أهانات يا حضرة الضابط دي حقائق تقدر تنكر؟


فى دماغك وبس يا خساااارة يا ألف خسارة 


قالها بحزن مالي قلبه وبعدها سابها وإتحرك عند خديجة وبجديه قال : دقيقة واحده لو سمحتى


خديجة كانت واقفه بتغير المحلول ال بياخد واحده فاضية بواحده تانيه سليمه وبضيف جواه حقن فتامين وبتديله فى الكانولا الل فى إيدة مسكن قوي علشان جرحه وعلشان حرارته اللى للأسف ارتفعت تنزل 


 من غير متبص عليه ردت بجدية  : ثواني وأكون معاك 


خلصت بصتله بإنتباه : نعممم !

مصطفى بإيجاز  : باباكي يا دكتورة مشغول عليكي 

لسه هتتكلم وتقول للأسف معيش تليفوني كان مصطفى حاطط أيده فى جيب الچاكيت  ومطلع منه تليفون جديد وهو بيقول : اتفضلي جاهز للاستعمال الفوري كلمي والدك وطمنيه عليكي 


مصطفى وهو بيطلع من جيبه التليفون ال جابه لخديجة وإشتراه بنفسه علشان تكلم باباها دا بعد ما حازم لجئله هو من دونهم كلهم بيحسه أعقلهم وهيتصرف بذكاء وعقل وهو بياخد التليفون وقعت علبه قطيفه شيك جدا على الأرض شدت انتباه چويرية وخدت بالها منها وقبل متوطي تاخدها خدها مصطفى من غير ميلاحظ إنها لاحظت لا دي كمان اتحركت تاخدها لكن وقفت مكانها لما هو وطي خدها وشالها بسرعة مكانها فى جيب الچاكيت


خديجة خدت منه التليفون وشكرته وسابتهم علشان تكلم باباها 


مصطفى جاي يخرح چويرية وقفت فى وشة : على فين إن شاء الله ؟

مصطفى بصلها بإستغراب لكلامها الحاد وتصرفاتها الغريبة عليه: ماشي 


چويرية بإنفعال حاد :  رايح فين؟..مستعجل أوووي كده على مين هاااه؟ مش شايف زياد وحالته؟ وبابا وزعله خلاص مبقناش نهمك 


مصطفى اتنهد بحيرة وبلع ريقه بخنقه ورد: مين قال كده ؟أنا ليل نهار معاكو

إنتي فين مشكلتك الحقيقة معايا ليه الهجوم دا كله؟

قدمت قلبي وإترفض ! قدمت حبي وتشكك فيه!

رميت كرامتي تحت رجليكي ورجولتي  وإترجيتك تقبلي قلبي وتصدقي حبي مهمكيش! ودوستي عليهم هما الإتنين وعلى كرامتي ورجولتى وأصريتي على الخسارة !


چويرية قطعت كلامه بلهجة فيها سخرية واضحه مهي جواها نااار قايدة من وقت م شافت العلبه القطيفه قدام منها مبسوط وعايش حياته وبيجيب هدايا كمان ودا جننها 


واإنت بقي الخسارة ال أصريت عليها ؟

 للأسف مدي نفسك حجم أكبر من حجمك بكتير بالنسبة لي أنت مش مكسب أبدا ولو مكسب مش عايزاه


جز على سنانه بغيظ مكتوم وبدون مينطق بحرف خارج لتاني مرة تقف فى طريقة بصلها بغيظ تبعد عن وشه وهي بعناد : عايزاك توصلني مشوار الجو مش حلو  ومش هعرف أسوق فى الحر دا 


كلامها كان فى تعالى وأمر ولا كأنه السواق بتاع جنابها مهتمش بطريقتها أهتم بس يشوفها رايحه فين سأل بهدوء : حاضر بس هوصلك فين؟


چويرية بستفزاز : رايحة النادي 


مصطفى باستغراب : ناااادي هو دا وقته؟


چويرية بصتله بسخرية وبينها وبين نفسها  همست بوجع ويعني دا وقته تجيب فيه هدايا؟!


نظراتها وملامح وشها هنا قدمه اتحولت من القوة والشراسة لقمة الحزن والضعف حن قلبه عليها مع انه مستغرب جدا اللى بيصدر منها  وبيحصل معاها تخبطها بشكل دا قدامه ايه سببه ؟


قال بحنان طيب يا حبيبتي لو مضايقه ومخنوقه من قعده البيت وعايزه تغيري جو أنا ممكن أخرجك وتخرجي معايا بس إستني أستأذن من عمي الأول 


چويرية بصتله بسخرية أتكلمت بحزن : حبيبتك !

مصطفى قرب منها وهمس بصدق أكتر منه عشق : حبيبتي ومفيش غيرك حبيبتي 

صدقي بقاا !

لا الشركات ولا الأسهم ليها أي قيمة جنبك!

أنا أبيع الدنيا كلها بس قلبي يفوز بيكي! إنتي متعرفيش أنا بحبك قد إيه!


اترجاها بنظرات عيونه الهادية اللى لمعت جوه منهم الدموع فيهم وبصوته الهادي الحزين : وحياة قلبي ال حبك بلاش تكسري بخاطرى فكري كويس 

وراجعي كل ذكرياتنا مع بعض راجعيهم كلهم ولو لقتي جواهم الحب بلاش تضيعيه 

بسبب عناد أنا مش عارف ايه سببه؟


عيطت جامد هنا وإنهارت بلهفه وسرعه : مالك طيب ليه الدموع دي؟

أنا بضغط عليكي أسف طيب براحتك 

خلاص يا چويرية براحتك 



رفعت عيونها عليه وتمنت حاجات كتيره جدا  اتمنت لو تقدر تصدقه وتصدق الحب الكبير جدا ال بيصرخ منه وسمعه همسه 

إتمنت لو تقدر تصدق قلبها وإحساسها وتكدب ال شافته وسمعته!

إتمنت لو تقدر ترمي نفسها فى حضنه هي حاليا مش محتاجة غير ليه هو بس حضنه وبس !

إتمنت لو هو كمان يقدر يحققلها أمنياتها ويضمها لقلبه يخبيها من الدنيا بحالها جوة حضنه 


لحظه! معقول ال إتمنته لقته قدامها بيتحقق معقول هي دلوقت حسه بدفء أنفاسه بيحرق فى بشرتها معقول هي لامسه حبه دا ال بيتكلم عنه معقول هي فى حضنه دلوقت ولا مجرد إحساس ؟!


حسها عايزه إيه وعمله أو الصح عمل ال قلبه وكل خلية جواه بتصرخ بيه ضمها لقلبه وهو بيقول ال اااه بلذه قربها منه رغم إنها خارجه منه بوجع لكن مستمتع حد الجنون والهوس !

مش مصدق أصلا معقول چويرية جوة حضنه أخيراً .... أخيراً حضني فاااز بيها يااااااه أخيراً 

دخلتني جنتها دا ولا بكنوز الدنيا بحالها أضطر  أخرج منها لو هموت هنا هموت وأنا راضي 


اااه لو يقف الزمن بينا على كده وتفضل طول عمرها كله جوة حضني! 

چويرية مكنتش ظاهره من كتر مهو واخدها كلها جوة حضنه ودرعاته محاوطها كلها بحب كبير وعشق أكبر بيضمها لقلبه بحنان مرة وبقوة مره وبحب وعشق مررات مشاعره غير قوة مشاعره إتجاهها دوبتها ببتلاشى جوه حضنه 

زي قطعه شوكلاه دابت من حراره الجو وهو  حراته متقلش عن حراره الجو بالعكس أشد وأقوى بكتير  كانت عاليه جدا دوبت الجليد ال مغطيه قلبها جواه وخلاها اتجاوبت معاه وبقيت تضمه بنفس القوة وتبادله نفس الحب

همس بصوت مخنوق متأثر : بحبك بحبك بعشقك صدقي قلبي بقااا أكيد حسه ب دقاته المجنونة إرحمي حبي  ! إرحمي قلبي! إرحمي ضعفي قدامك!

بحبك يا چويرية بحبك 

صوت قوي جدا  فوقهم هما الإتنين  : مصطفى

... انتهت الحلقة..... 

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

للعودة لألبوم الرواية إضغط هنا

تعليقات